صحيفة تؤكد مقتل ثالث مرتزق فنلندي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشارت صحيفة إيلتا سانومات، في مقالتها اليوم الجمعة، إلى أنه تم تسجيل مقتل ثالث مرتزق فنلندي خلال القتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
ونوهت الصحيفة، بأن المرتزق القتيل لقي حتفه يوم الاثنين في منطقة أرتيوموفسك، وكان يبلغ من العمر 21 عاما.
إقرأ المزيدووفقا للمقالة، كان هذا الفنلندي الثالث الذي يقتل خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتؤكد الصحيفة على وجود عشرات المواطنين الفنلنديين، الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنها لم تحدد العدد الدقيق لهم وفترات تواجدهم في أوكرانيا.
ويشار إلى أنه تم الإبلاغ عن مقتل المرتزق الفنلندي الأول في يونيو من عام 2023، والثاني في أكتوبر من نفس العام.
من جانبها، تذكر وزارة الدفاع الروسية مرات عديدة أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وأن الجيش الروسي سيواصل تدميرهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
ويؤكد المرتزقة الأجانب أنفسهم أن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل سيء، وأن فرصة البقاء على قيد الحياة خلال المعارك في أوكرانيا تبقى ضئيلة، لأن شدة الصراع لا يمكن مقارنتها بأفغانستان والشرق الأوسط التي اعتادوا عليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.