الاحتلال يعتزم إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية بالضفة ردا على عملية القدس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف إعلام عبري رسمي، الجمعة، عن عزم الاحتلال الإسرائيلي إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع تصاعد الاستياء الدولي من انتهاكات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي حال تمت المصادقة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو الداعمة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنها ستكون أكبر قرار استيطاني منذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حسب الأناضول.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو دولة الاحتلال إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه "من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصادق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس) ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس) و700 وحدة في مستوطنة افرات (جنوب القدس)".
وزعمت الهيئة أن القرار يأتي ردا على عملية إطلاق النار، قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
والخميس، لقي جندي إسرائيلي مصرعه في عملية إطلاق نار، على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم، في القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة شبان هاجموا الجنود والمستوطنين، على الحاجز، وأطلقوا النار من أسلحة أوتوماتيكية، وخاضوا اشتباكات، ما أدى إلى إصابة ثمانية بين جنود ومستوطنين وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه "تقرر إغلاق مقطع من الطريق المؤدي إلى حاجز الزعيم (شرق القدس) أمام حركة الفلسطينيين لفترة أسبوعين على الأقل".
وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا بالنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لمعطيات حركة "السلام الآن" التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية.
يأتي ذلك في ظل تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة حربها ضد الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتزامن مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
ويجدر الذكر أيضا، أن مساعي الاحتلال تجاه تعزيز الاستيطان تأتي في وقت تستمع فيه محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى مرافعات نحو 50 دولة، لإصدار رأي استشاري حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاك دولة الاحتلال المستمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، نتيجة لاحتلالها طويل الأمد، واستيطانها وضمها الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الضفة الفلسطيني الاستيطان القدس القدس فلسطين الاحتلال الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة واقتحامات إسرائيلية واسعة بالضفة
اشتبك مقاومون فلسطينيون فجر اليوم الجمعة في عدة مواقع مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت اقتحامات واسعة في الضفة الغربية ضمن تصعيد أسفر في الساعات الماضية عن استشهاد 6 فلسطينيين.
فقد قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين استهدفوا في وقت مبكر اليوم الجمعة حاجز الطيبة غرب مدينة طولكرم.
ويأتي إطلاق النار في إطار عمليات متواترة للمقاومة الفلسطينية استهدفت في الآونة الأخيرة جنودا ومستوطنين ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.
وشملت هذه العمليات إطلاق نار ودهس وطعن وأدت لقتل وجرح إسرائيليين.
كما أفادت المصادر باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس وبلدة السيلة الحارثية في جنين شمالي الضفة.
متابعة .. قوات الاحتلال تحتجز شبان خلال اقتحامها بلدة إماتين شرقي قلقيلية pic.twitter.com/dkGdFmSsZw
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 19, 2024
اقتحامات واسعةفي غضون ذلك، اقتحمت قوات إسرائيلية مجددا قبل فجر اليوم نابلس ومخيم بلاطة الواقع شرق المدينة.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية روجيب شرق نابلس، ودهمت منزل قائد كتيبة بلاطة المطارد عبادة رواجبة واعتقلت والده ووالدته وشقيقه من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.
إعلانوألحقت القوات المقتحمة خرابا كبيرا في منازل عائلة رواجبة قبل أن تقوم باعتقال والديه وشقيقه وتنسحب من القرية.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن الجيش الإسرائيلي احتجز عددا من الفلسطينيين خلال اقتحامه بلدة إماتين شرق قلقيلية.
وفي محافظة جنين القريبة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدات اليامون والسيلة الحارثية ويعبد.
وشملت الاقتحامات الليلة كذلك مدينة البيرة وبلدة بيرزيت قرب رام الله وسط الضفة.
وفي بلدة حوسان غرب بيت لحم، أغلق شبان الشوارع واشتبكوا مع قوات إسرائيلية متوغلة في البلدة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي قبيل فجر اليوم مدينة حلحول شمال الخليل وبلدة دير سامت التي تقع بالقرب من مدينة دورا جنوبا.
وفي تطور آخر، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وتستمر في التنكيل بالفلسطينيين.
فلسطيني استشهد جراء قصف سيارة في مخيم بلاطة بنابلس (رويترز) تشييع الشهداءفي الأثناء، شيعت حشود الشهداء الستة الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس في مخيمي طولكرم وبلاطة شمالي الضفة.
وأطلق فلسطينيون النار في الهواء خلال تشييع الشهداء، وترددت هتافات تنادي بالثأر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب أمس من مخيم طولكرم بعد اقتحام استمر ساعات، تخللته اشتباكات مسلحة وانفجارات ناتجة عن تفجير مقاومين عبوات ناسفة في الآليات العسكرية.
وقد سبقت هذه العملية العسكرية غارة جوية استهدفت مركبة في حارة البلاونة بالمخيم أدت الى استشهاد 4 فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إن سلاح الجو استهدف خلية مسلحة داخل المخيم لها ضلوع في عمليات إطلاق نار تجاه قوات الجيش.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد فلسطيني وفلسطينية وأصيب آخران برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المخيم.
إعلانوكانت قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حارة الجماسين، داخل مخيم بلاطة، وعند اكتشاف أمرها دفعت بتعزيزات من حاجزي، بيت فوريك وعورتا، باتجاه المخيم، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة الغربية وهذا أسفر عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني وإصابة 6500 واعتقل ما يزيد على 11 ألفا آخرين.