في ذكرى ميلاد بدر نوفل.. تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يصادف اليوم الجمعة 23 فبراير ذكرى ميلاد الراحل بدر نوفل، والذي اشتهر بالأدوار الكوميدية وعشقه للفن وترك منصبه من الشرطة، وتمتع بدر بالذكاء والاحساس العالي، ومعرفة اختيار الأدوار المناسبة له،ويسلط الفجر الفني في هذا التقرير الضوء على كواليس أعماله الفنية.
نجح بدر في تحقيق جماهيرية واسعة في الأعمال السينمائية أبرزها " فيلم "حبيب حياتي"، فيلم "الرجل الثاني"، قدم أشهر أدواره "أبو الليل" بفيلم حمل الأسم نفسه، ازداد "نوفل" تألقًا في الستينيات مع المايسترو صالح سليم ونجاة الصغيرة من خلال فيلم "الشموع السوداء" عام 1962، تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.
كما جسد شخصية شوقي الحديدي في فيلم "مصرع الذئاب" عام 1991، أمام رغدة، وكرم مطاوع، قصة وسيناريو وحوار جمال حسين حماد وطارق همام، إخراج أحمد صقر، قدم دور "عثمان" عام 1993، في فيلم "وزير في الجبس" أمام صلاح ذو الفقار، وفايزة كمال، تأليف فتحي غانم، سيناريو وحوار براء الخطيب، إخراج كريم ضياء الدين.
أعماله المسرحية
تألق على خشبة المسرح في مسرحيات عدة أهمها مع الفنان عادل إمام في "شاهد ماشفش حاجة"، مسرحية "الواد سيد الشغال"، مسرحية "سك على بناتك" مع فؤاد المهندس عام 1980، وقدم شخصية الأستاذ المتصابي "فتح الباب"، الذي يقيم علاقة عاطفية مع تلميذته "سوسو" التي جسدتها شريهان.
كما شارك بأعمال التليفزيونية أبرزها "زينب والعرش، والأيام، ورأفت الهجان".
لم يكتف بالتمثيل، وقام بتأليف 3 أعمال، حيث كتب قصة وسيناريو وحوار فيلم "جواز مع سبق الإصرار" عام 1987، بطولة حاتم ذو الفقار، وسناء يونس، وفريدة سيف النصر، إخراج كمال عيد، وفيلم "البدوية العاشقة" عام 1963، إخراج نيازي مصطفى، بطولة كمال الشناوي، وسميرة توفيق، ونجوى فؤاد، وفيلم "الجاسوس"، عام 1964 بطولة فريد شوقي وعادل أدهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة؟ .. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها ردًا على سؤال حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان راتبه لا يكفي احتياجاته، مؤكدة أن الزكاة تُصرف للفئات الثمانية التي حددتها الآية الكريمة:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [التوبة: 60].
وبناءً على ما ورد في السؤال من أن الزميل لا يكفيه راتبه الشهري لتلبية احتياجاته الأساسية، ترى دار الإفتاء أن من الجائز شرعًا إعطاؤه من مال الزكاة، إذ إنه يُعد من المساكين، مثلما وصفهم الله في قوله تعالى:
﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: 79]، حيث وصف أصحاب السفينة، رغم ملكهم لها، بأنهم مساكين.
هل يجوز إخراج الزكاة قبل موعدها
وفيما يخص تعجيل إخراج الزكاة قبل موعدها، أوضحت الإفتاء أنه لا حرج شرعًا في ذلك ما دام النصاب متحققًا، حتى وإن لم يحل الحول بعد، وخاصة إذا كان الهدف من هذا التعجيل سد حاجة ملحة لفرد من المحتاجين.
وأكدت الإفتاء أن تعجيل إخراج الزكاة يُعدّ من المبادرة إلى الخير، ومظهرًا من مظاهر التكافل الاجتماعي، ويحقق أحد الأهداف الأساسية التي شُرعت الزكاة من أجلها، وهو تلبية احتياجات الفقراء وسدّ خلتهم.
وأضافت الدار أن الأصل في الزكاة أن تُخرج من جنس المال المزكى، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين أرسله إلى اليمن: «خُذِ الْحَبَّ مِنَ الْحَبِّ، وَالشَّاةَ مِنَ الْغَنَمِ، وَالْبَعِيرَ مِنَ الْإِبِلِ، وَالْبَقَرَةَ مِنَ الْبَقَرِ».
لكن ذهب فقهاء الحنفية وغيرهم إلى جواز إخراج القيمة بدلًا من العين، معتبرين أن تحديد الأجناس في الزكاة جاء تيسيرًا لصاحب المال، وليس إلزامًا بأن تكون الزكاة من نفس نوع المال المزكى، كما ورد في كتاب "الاختيار لتعليل المختار" (1/ 102).