ميراوي يتهم “أيادي خفية” بتحريض طلبة الطب على مقاطعة الدراسة والإمتحانات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اتهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي جهات لم يسيمها بتحريض الطلبة على مقاطعة الدراسة والإمتحانات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأوضح الميراوي في الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها اليوم الخميس مع الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، بمقر وزارة التعليم العالي بالرباط، لتسليط الضوء على مستجدات الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، أن “الوزارة عقد عدة جلسات حوار مع الطلبة بحضور مسؤولين من وزارة الصحة والتعليم العالي وتوصلوا إلى اتفاقات حول 45 نقطة خلافية من أصل 50 نقطة، إلا أنه يتم التراجع عن أي اتفاق كلما وصلنا معهم حول نطقة تقليص سنوات التكوين المثملة في ستة سنوات بكليات الطب”.
وكشف الميراوي أن “الطلبة يطالبون بأشياء غير معقولة كإشراكهم في عملية انتقاء الطلبة الذي هو دور الوزارة، بالإضافة إلى مطالبتهم بعدم إجراء التداريب أيام العطل ورفع من سنوات التكوين إلى 7 سنوت”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “قرار الخفض من سنوات التدريس من 7 إلى 6 سنوات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، قرار لا رجعة لأنه في صالح الجميع وعلى الخصوص الطلبة والوطن نظرا للخصاص الذي تعاني منه المنظومة الصحية”.
وأكد المسؤول الحكومي أن “الوزارة اتخذت قرارت صارمة بتنظيم امتحانات الفصل الأول في التاريخ المحدد لها وكل من تخلف عن الحضور سينال نقطة صفر، على أن يتم الإعلان عن نتائجها بشكل مباشر، ثم اجتياز الدورة الاستدراكية خلال نهاية السنة”
واعتبر الميراوي أن الوزارة بمعية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية استنفذتا جميع الإجراءات الحوار ولا يمكن القبول بالمزايدات … ولغا يجي يقرا مرحبا بيه”.
أما بالنسبة للفصل الثاني ،كد الوزير أن الدروس والتداريب ستنطلق بشكل مباشر بعد اجتياز امتحانات الفصل الأول، وعلى الطلبة الالتحاق بمراكز التدريب” مشيرا إلى أن التغيب لثلاث مرات يعني الانقطاع عن التدريب بشكل كامل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
ويعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، ليساهموا بخبراتهم في تطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة. علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب أفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، ما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، ما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، ما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنها الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.