أخبار مباشر أردوغان يطالب الدول الغربية باتخاذ تدابير بشأن صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أردوغان يطالب الدول الغربية باتخاذ تدابير بشأن صفقة الحبوب، مباشر طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، الدول الغربية باتخاذ تدابير بشأن صفقة الحبوب ، مؤكدا أن إنهاء هذه الآلية سيؤدي إلى .،بحسب ما نشر موقع مباشر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان يطالب الدول الغربية باتخاذ تدابير بشأن صفقة الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مباشر: طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، الدول الغربية باتخاذ تدابير بشأن "صفقة الحبوب"، مؤكدا أن إنهاء هذه الآلية سيؤدي إلى مجاعة وموجة من الهجرة.
جاءت تصريحات أردوغان للصحفيين، من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى تركيا من جولة في منطقة الخليج، والتي أوضح خلالها أن "إنهاء مبادرة صفقة الحبوب سيؤدي إلى عدد من العواقب، بما في ذلك ارتفاع أسعار الغذاء العالمية ومجاعة في بعض المناطق وموجات جديدة من الهجرة.. لن نتردد في أخذ زمام المبادرة لمنع ذلك، ويجب على الدول الغربية أيضًا، أن تتخذ التدابير المناسبة بشأن هذه المسألة"، وفقا لوكالة "سبوتنيك".
وأضاف الرئيس التركي أنه: "بفضل مبادرة البحر الأسود، قدمنا أكثر من 33 مليون طن من الحبوب إلى الأسواق العالمية، جنبتنا الحبوب أزمة غذاء عالمية، والتي ستكون عواقبها أسوأ بكثير بعد الجائحة العالمية والأزمة الاقتصادية"، لافتا إلى أن الاستمرار في تنفيذ هذه المبادرة يستجيب لمصالح البشرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه توجد توقعات محددة لدى موسكو حول "صفقة الحبوب"، معربًا عن أمله ببحثها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان: "آمل أنه من خلال بحث هذه المسالة بالتفصيل مع بوتين، سنضمن استمرار هذه الحركة الإنسانية.. نحن نعلم أن لديه توقعات محددة من الدول الغربية".
لهذا الاتفاق، لتخفيف أزمة الغذاء العالمية، عبر السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية التي عطلتها الحرب الروسية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
وطالبت روسيا في المقابل بإعادة ربط بنكها الزراعي بنظام "سويفت"، والذي تم قطعه من قبل الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط من العام نفسه.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، إنهاء مبادرة البحر الأسود (صفقة الحبوب)، وتصنيف السفن المبحرة كـ"ناقلة محتملة للمعدات العسكرية".
وقالت الوزارة، في بيان بشأن إنهاء "مبادرة البحر الأسود": "بدءًا من 00.00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو/تموز، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للمعدات العسكرية، والدول التي ترفع علم هذه السفن ستعتبر متورطة في الصراع إلى جانب نظام كييف".
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده أظهرت مرارًا وتكرارًا معجزات الصبر والحلم بينما لم تفِ الدول الغربية بأي بند.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
لأول مرة منذ 17 شهراً.. روسيا ترفع أسعار الفائدة 100 نقطة أساس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الترکی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
سيطرة المتمردين على سوريا يعيد خلط أوراق التهديد الإرهابي فى الدول الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يثير الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد مخاوف من العودة غير المنضبطة إلى فرنسا وعودة الإرهاب الداخلي. وأصبح السؤال الرئيسي هو ما هي عواقب سقوط بشار الأسد على التهديد الإرهابي الذي يواجه فرنسا؟ وهو سؤال حاسم بعد ثلاثة عشر عامًا من الحرب الدموية في سوريا وما يقرب من تسع سنوات من التأهب الأمني المتواصل في فرنسا. والإجابة ليست مطمئنة على الإطلاق حيث تشعر فرنسا وجيرانها بالقلق.
يذكر مصدر في الشرطة الفرنسية التصريحات التي أدلى بها يوم الأحد الماضى في دمشق أبومحمد الجولاني في مسجد أمية، وهو مكان ذو رمزية كبيرة، حيث أشاد رئيس هيئة تحرير الشام، بـ"النصر التاريخي للمنطقة وللأمة الإسلامية".
وبالتالي فإن سقوط دمشق سيكون انتصارًا للمجتمع الإسلامي العالمي، حيث يتردد صدى هذه الكلمات أيضًا لدى جميع الأشخاص المتطرفين في فرنسا، الذين ما زالوا يحلمون بالجهاد والانتصار العالمي لـ"الإيمان الحقيقي". وفي هذا السياق، تنبع مخاوف باريس من ثلاثة عناصر:
العنصر الأول: الجهاديون الفرنسيون المحاصرون حتى الآن في جيب إدلب شمال غرب سوريا. ويشير مصدر متخصص في مكافحة الإرهاب إلى أن "هذه الحرية الحديثة قد تثير المخاوف من عمليات الإعادة غير المنضبطة إلى فرنسا". ويؤكد أحد المتخصصين في مكافحة الإرهاب أنه من بين هؤلاء الجهاديين الفرنسيين، هناك أفراد "معروفون جيدًا لدى أجهزة المخابرات، وصدرت ضدهم أحكام بالإدانة من المحاكم الفرنسية".
فى السياق نفسه، صرح أوليفييه كريستن، المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، بأن هؤلاء المقاتلين جاءوا من "حركة هيئة تحرير الشام" ولكن أيضًا من "لواء عمر أومسين"، الذى ولد عام 1976 في السنغال، وعاش في نيس لفترة طويلة، وهو أحد المعروفين لأجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسي، وأسس كتيبته في سوريا عام 2013، واجتذب عددًا من الشباب الفرنسيين. ويتمتع بعلاقات قوية مع هيئة تحرير الشام.
ويؤكد المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، أن أكثر من مئة فرنسي كانوا موجودين في جيب إدلب حتى الأيام الأخيرة "منهم حوالي خمسين ينتمون إلى كتيبة عمر أومسين، وحوالي ثلاثين من هيئة تحرير الشام. وهناك أيضًا "حوالي ثلاثين امرأة لجأن إلى المخيمات بعد كارثة تنظيم الدولة الإسلامية". ومن المعروف أن من بينهم أفرادًا معنيين متورطين في عمليات التمويل.
إن أجهزة المخابرات الفرنسية، وفي المقام الأول المديرية العامة للأمن الخارجي والمديرية العامة للأمن والسلامة، هي بالطبع في حالة تأهب لمنع عودة محتملة "غير منضبطة" لبعض هؤلاء الأفراد. وباريس ليست وحدها في توخي اليقظة، حيث تشعر برلين وبروكسل ولندن بالقلق. ومع وجود مجموعة من عشرات البريطانيين المحتجزين حاليًا في سوريا، فقد تحدث وزير بريطانى عن "موضوع يثير قلقًا كبيرًا" وأكد أن الأجهزة البريطانية تراقب الوضع بعناية "من خلال التواصل والتعاون مع جيراننا".
وفيما يتعلق بفرنسا، فإن الأمر يتعلق باليقظة ليس فقط تجاه الجهاديين الفرنسيين، ولكن أيضًا تجاه نظرائهم الناطقين بالفرنسية، وخاصة سكان شمال أفريقيا، الذين يشكلون خطرًا مثل الفرنسيين. وفي الواقع، ذهب العديد من المغاربة والجزائريين والتونسيين إلى سوريا، وبحسب مصدرين قضائيين وشرطيين، فإن الإحصائيات المتعلقة بهم أقل دقة بكثير. ويبقى الواقع أن الأجهزة الفرنسية لم تنتظر سقوط دمشق لتهتم بها، ذلك أن العشرات من المتطرفين من شمال إفريقيا، وأحيانًا ثنائيي الجنسية، "نُقلوا" إلى شمال إفريقيا، وأصبحوا في مرمى المخابرات الفرنسية.
السبب الثاني للقلق: الوضع في السجون والمخيمات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد، أكراد سوريا) بينما ترغب أنقرة في التخلص من هؤلاء الأكراد على حدودها، كما أن سقوط مدينة منبج الخاضعة لسيطرة القوات الكردية شمالي البلاد قد يؤدى إلى زعزعة استقرار القطاع الكردي مما يتبع ذلك من عواقب وخيمة للغاية على فرنسا.
ولا تزال قوات الدفاع والأمن تحتجز آلاف الجهاديين في عدة سجون. وعدد أكبر من النساء والأطفال في مخيمي الهول وروج شرقي البلاد. ومن بينهم 66 فرنسية محتجزة في معسكر روج، و65 فرنسيًا محتجزين في سجني ديريك والحسكة.
ويؤكد مصدر في مكافحة الإرهاب أنه إذا استمرت تركيا في دعم هجومها، "فسنجد أنفسنا أمام مجموعة من الحلول السيئة: خطر الهروب الجماعي أو الحاجة إلى تنفيذ عملية إعادة كارثية لأسباب أمنية". ومما يزيد القلق أن هذا الوضع، كما يشير أحد المتخصصين، "أن النساء المعنيات كثيرًا ما يرفضن إعادتهن إلى وطنهن". ويضيف أن "من بين المعتقلين عدد من الشخصيات الجهادية الفرنسية بينهم مقربون من الجهاديين الأخوين كلان.. إن رؤية أفراد مثل أدريان جيهال، المقرب من الأخوين كلان، أو توماس بارنوين، صديق الجهادى محمد مراح، أو حتى رومان جارنييه، من شبكة "فيسول" الإسلامية، يختفون من السجون سيكون كارثة.
وكشف مصدر في الشرطة عن عدد "نحو عشرة جهاديين أطلق سراحهم ضمن الذين كانوا محتجزين فى السجون السورية، وقال أوليفييه كريستن: "لقد حددنا هوية اثنين من الجهاديين الفرنسيين في أحد السجون في حلب" بينما قدر أنه من المؤكد أن هناك المزيد خاصةً من بين الجهاديين الذين لم تعد لدى الأجهزة الفرنسية أى معلومات عنهم.
العنصر الثالث والأخير المثير للقلق: تأثير الأخبار السورية على التهديد الداخلي. ومن الطبيعي أن تقوم المديرية العامة لمكافحة الإرهاب، الرائدة في مكافحة الإرهاب على التراب الوطني، بتقييم التداعيات المحتملة في فرنسا وعواقبها على الحركة الإسلامية.
ومن المرجح أن يثير سقوط دمشق حماس الأفراد الذين كثيرًا ما يخلطون بسعادة بين الحركات والمنظمات الإرهابية. على أية حال، يكفي أن نشير إلى أنه في الأشهر الأخيرة، حلم العديد من الجهاديين الشباب المحتملين بالمغادرة إلى سوريا. وكان هذا هو حال الشاب الفرنسي الذي اعتقل الأسبوع الماضي في إطار خطة هجوم فاشلة، أو المراهق الذى يبلغ من العمر 17 عامًا وتم القبض عليه في مايو الماضي.
وفي هذه النقطة، تقدم المحاكمة الجارية فى قضية اغتيال صموئيل باتي أيضًا مثالًا واضحًا على الانجذاب إلى سوريا، فقد أثبت التحقيق أن عبدالله أنزوروف، قاتل الأستاذ، كان يحلم بالذهاب إلى سوريا، وتحديدًا في صفوف منظمة هيئة تحرير الشام، وكان على اتصال مع جهاديين من هذا التنظيم المتمركز في سوريا.
مخيم روج.. قلق من هروب الإرهابيين وإعادة انتشارهم فى أوروبا