دمشق-سانا

بهدف تنمية شخصية الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتعبير عن آرائهم واحتياجاتهم والمشاركة في صنع القرار، يشارك طلاب مدارس التعليم الأساسي بمختلف المحافظات حاليا بانتخاب ممثليهم في (برلمان الأطفال) على مستوى المدارس وفق عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة نعمى شدود.

وفي تصريح لمراسلة سانا بينت شدود أن انتخابات برلمان الأطفال لدورة انتخابية جديدة بدأت أمس الأول على مستوى الوحدات الطليعية بالمدارس بمختلف المحافظات كمرحلة أولى، ثم المناطق ثم المحافظة وتنتهي في شهر آذار، حيث يتم اختيار برلمان الأطفال في كل محافظة لمدة عام ليتم عقد جلسات مع مجالس المحافظات ينقل من خلالها هؤلاء الأطفال مشاكلهم بموضوعية لكونهم الأقدر على نقلها.

ويتيح البرلمان الذي أطلقت تجربته منظمة طلائع البعث في مختلف المحافظات منذ عدة سنوات وفق شدود المجال أمام الأطفال لطرح احتياجاتهم ومشاكلهم والمشاركة في إيجاد الحلول لها مع الجهات المعنية، في ترجمة لعدد من مواد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي تشير إلى حق الطفل في المشاركة والتعبير عن الرأي والاستماع إلى احتياجاته وتفعيل مهارات الحوار والتواصل.

ولفتت شدود إلى أنه ضمن الدورة البرلمانية يشارك أعضاء البرلمان بكل محافظة والذين يصل عددهم في بعض المحافظات إلى 200 طفل برلماني من طلاب مرحلة التعليم الأساسي بلقاءات مع مسؤولين وينفذون أنشطة مختلفة، مؤكدة أنه فرصة لبناء وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتعلم إمكانية التعبير عن احتياجاتهم واحتياجات رفاقهم وتنمية حس المسؤولية والمواطنة لديهم، وجعل الطفل يشعر أنه شريك في صنع القرار وتحمل مسؤولية الحماية والحفاظ على الممتلكات العامة.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين

يُعد التطوع لخدمة ضيوف الرحمن سمة أصيلة في أبناء المملكة العربية السعودية، حيث يتجلى حب العطاء والكرم في أبهى صوره، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
يسهم المتطوعون، بصدق وإخلاص، في تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين، مستلهمين قيمهم من تعاليم الإسلام السمحة، ليكونوا سفراء للرحمة والإنسانية في أطهر بقاع الأرض.خدمات الحجاج والمعتمرينرصدت صحيفة ”اليوم“ مشاعر المتطوعين الذين نذروا وقتهم وجهدهم لخدمة المعتمرين في المسجد الحرام خلال الليالي الرمضانية المباركة.
أخبار متعلقة جسر الملك فهد يصدر تعليمات مهمة لتجنب الازدحام خلال أيام العيدمنظومة الداخلية تمنح ضيوف الرحمن تجربة روحانية آمنةومن بين المبادرات البارزة، تأتي حملة أكناف الحرمين، التي أطلقتها جامعة جدة ممثلة بإدارة التطوع والمسؤولية الاجتماعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور الجامعة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال نقل المعرفة العلمية والأكاديمية للمجتمع، مع التركيز على خدمة زوار الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة على مدار العام.
ويتسابق الطلاب والطالبات، إلى جانب منسوبي الجامعة، في تقديم المساعدة والدعم، والترجمة، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، في مشهد يعكس روح التكافل والتعاون.الدخول إلى المسجد الحراموتوضح أهداب المولد، القائدة في الفريق التطوعي، أن العمل يبدأ منذ فتح باب التسجيل لإصدار التصاريح، التي تُمنح لعدد محدد من المتطوعين، ما يتيح لهم الدخول إلى المسجد الحرام والمشاركة في خدمة المعتمرين.
وأضافت: يتم توزيع المتطوعين على فرق يقودها مشرفون، ويجري التنسيق مع إدارة الحشود لتحديد أماكن العمل، بما يسهم في تحسين التنظيم والاستفادة المثلى من جهود المتطوعين.
وقالت: تشمل المهام إدارة الحشود، تقديم خدمات الترجمة، والمشاركة في إدارة المقرأة لتعليم القرآن وتصحيح التلاوة، حيث عبرت عن شكرها لكل من ساهم في تدريب وتوجيه الفرق التطوعية.خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيمكما يؤكد المتطوع محمد العتيبي، أن مشاعره مزيج من الفخر والمسؤولية، معتبرًا خدمة ضيوف الرحمن شرفًا عظيمًا، خاصة خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن التطوع علمه الصبر والتعاون وتحمل المسؤولية، مضيفًا أن والديه أوصياه دائمًا بجعل العطاء أسلوب حياة، وعدم التقليل من أي عمل خير، حتى لو كان مجرد ابتسامة.
أما الطالب الثانوي حسان الزيلعي، فقد عبّر عن سعادته الغامرة بتطوعه في خدمة المعتمرين، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع وصف مشاعره وهو يفطر في الحرم المكي أثناء أداء مهامه.
وأضاف أنه اكتسب العديد من المهارات، مثل التواصل مع الآخرين وتنظيم الحشود، وتعلم الصبر، داعيًا الجميع إلى خوض تجربة التطوع لما تحمله من فوائد عظيمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد العتيبي - اليومالتطوع في الحرم المكيمن جهته، أشار المتطوع عمر الصبحي إلى أن أكبر حلم لكل متطوع في المملكة هو التطوع في الحرم المكي.
وأوضح أن دوره كقائد للفريق يتمثل في توجيه الأعضاء، والتنسيق مع المشرفين لتحديد أماكن الاحتياج، مشجعًا الجميع على خوض تجربة التطوع، لما تمنحه من شعور بالعطاء واكتساب مهارات قيادية، إضافةً إلى القدرة على التعامل مع أشخاص من مختلف الثقافات واللغات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمر الصبحي - اليوم
بدورها، عبرت المتطوعة سارة حميد عن فخرها وامتنانها بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدةً أن التجربة تحمل بعدًا روحانيًا عظيمًا، حيث تمتزج مشاعر الفخر بالمسؤولية.
وأضافت أنها تساهم في إرشاد الحجاج والمعتمرين ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه، وتشعر بسعادة غامرة عندما ترى أثر جهدها في ابتسامة معتمر أو دعوة صادقة ورغم المشقة والتعب، ترى أن هذه اللحظات تجعل كل الجهد يهون، لأنها تُدرك أنها تؤدي عملاً عظيمًا في أطهر بقاع الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ساره حميد - اليوم المتطوعون لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرامووصفت المتطوعة رغد الزيلعي الأجواء الروحانية في المسجد الحرام بأنها تجربة استثنائية من السعادة والفخر مؤكدةً أن كل خطوة تخطوها بين المصلين والمعتمرين مليئة بالشغف والإيمان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رغد زيلعي - اليوم
وأضافت أنها شعرت بطمأنينة عميقة كلما رأت دعوات المعتمرين الصادقة، وساعدت مسنًا على إيجاد طريقه، أو قدمت كوب ماء لعطشان، أو أرشدت زائرة تائهة.
واختتمت حديثها بقولها "أشكر الله أن اختارني لأكون سببًا في تسهيل عبادة الآخرين، فما أقدمه هنا ليس مجرد عمل تطوعي، بل هو رحلة إنسانية مليئة بالإيثار والعطاء، أرجو بها رضا الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • عمر مرموش خارج التشكيل الأساسي لمانشستر سيتي أمام بورنموث
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • لهذه الأساب.. رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي ترفع دعوى ضد حسين سعد
  • أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تزور مستشفي الأطفال بالدمرداش
  • صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • الخرطوم حرة: تحية إلى طلائع النصر المبين