وانغ: منظمة شانغهاي للتعاون (مرساة استقرار) وسط اضطرابات العالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بكين-سانا
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون إلى السعي المشترك لتحقيق التنمية السليمة للمنظمة وجعلها مرساة استقرار وسط الاضطرابات والتطورات التي يشهدها العالم.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله خلال حفل في بكين أقيم أمس بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس أمانة منظمة شانغهاي للتعاون: “إن التغيرات التي لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ قرن تتكشف بوتيرة أسرع ليدخل العالم في فترة جديدة من الاضطراب، وهو ما يستدعي الحاجة للمضي قدماً بروح منصة شانغهاي والعمل معا لجعل المنظمة أكبر وأقوى”.
وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف لضمان أن تسفر قمة أستانا المقررة العام الجاري عن نتائج مثمرة، وتفتح آفاقا جديدة لتنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وتسهم بشكل أكبر في تحقيق السلام الدائم والرخاء المشترك في العالم.
بدوره قال تشانغ مينغ الأمين العام للمنظمة: إنه على مدار العشرين عاماً الماضية نمت المنظمة من ست دول أعضاء إلى أسرة كبيرة مكونة من 26 من الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار، وهو ما أسهم في إنشاء نموذج تعاون جديد يتميز بالتضامن والتنسيق والانفتاح والنتائج المربحة للجميع والتعلم المتبادل بين الدول ذات الأنظمة الاجتماعية ومسارات التنمية المختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
للعام الخامس على التوالي.. تويوتا أكبر شركة سيارات مبيعاً في العالم
أعلنت شركة تويوتا موتور اليوم الخميس أنها باعت 10.8 مليون مركبة في عام 2024، لتظل بذلك أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات للعام الخامس على التوالي.
وسجلت صانعة السيارات اليابانية انخفاضاً 3.7% العام الماضي في مبيعات وحدات المجموعة العالمية، بما في ذلك مبيعات شركة صناعة السيارات المدمجة دايهاتسو ووحدة الشاحنات هينو موتورز.ويعود هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى تراجع حاد في المبيعات في اليابان، حيث واجهت تويوتا تداعيات لمسائل تتعلق بالحوكمة على خلفية إجراءات اختبار الشهادات، وخاصة في شركة دايهاتسو.
وكانت مجموعة فولكسفاغن الألمانية المنافسة، التي تأتي في المركز الثاني بعد تويوتا، أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن انخفاض 2.3% في مبيعات الوحدات العام الماضي إلى ما يزيد قليلاً عن 9 ملايين مركبة، وسط مساعيها لخفض التكاليف محليا ومواجهة حرب أسعار في الصين وهي سوق رئيسية.