بكين-سانا

دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون إلى السعي المشترك لتحقيق التنمية السليمة للمنظمة وجعلها مرساة استقرار وسط الاضطرابات والتطورات التي يشهدها العالم.

ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله خلال حفل في بكين أقيم أمس بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس أمانة منظمة شانغهاي للتعاون: “إن التغيرات التي لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ قرن تتكشف بوتيرة أسرع ليدخل العالم في فترة جديدة من الاضطراب، وهو ما يستدعي الحاجة للمضي قدماً بروح منصة شانغهاي والعمل معا لجعل المنظمة أكبر وأقوى”.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف لضمان أن تسفر قمة أستانا المقررة العام الجاري عن نتائج مثمرة، وتفتح آفاقا جديدة لتنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وتسهم بشكل أكبر في تحقيق السلام الدائم والرخاء المشترك في العالم.

بدوره قال تشانغ مينغ الأمين العام للمنظمة: إنه على مدار العشرين عاماً الماضية نمت المنظمة من ست دول أعضاء إلى أسرة كبيرة مكونة من 26 من الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار، وهو ما أسهم في إنشاء نموذج تعاون جديد يتميز بالتضامن والتنسيق والانفتاح والنتائج المربحة للجميع والتعلم المتبادل بين الدول ذات الأنظمة الاجتماعية ومسارات التنمية المختلفة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها

قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997  في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.

وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.

وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة. 

وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء  خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج  الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا. 

خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير

وتترأس مصر القمة الـ 11، حيث  ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال". 

وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: قرابة 788 مهاجرًا في ليبيا أغلبهم مسجلين في المنطقة الغربية
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
  • جبران والمطيري يبحثان الاستعدادات لاجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • برلماني: قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام
  • غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية: التعاون الصناعى مع ليبيا مهم للغاية
  • بعد اصدار البيان الختامي | مكاسب عديدة من قمة مجموعة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • مصر أول دولة بإفريقيا تحقق "النضج الثالث" في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها