جائزة الحسن الثاني ال48 للغولف وكأس للا مريم ال27: اختتام منافسات المسابقة الخاصة بالمحترفين والهواة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختتمت منافسات المسابقة الخاصة بالمحترفين والهواة (برو-أم) ذكورا، التي أقيمت، الأربعاء، في رفع ستار الدورة ال48 لجائزة الحسن الثاني للغولف وال27 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تحتضنها مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط إلى غاية يوم السبت المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكالعادة، بدأ أسبوع رياضة الغولف في جو احتفالي، حيث خاض لاعبون محترفون من أبطال رابطة الغولف المحترفين والدوري الأوروبي للسيدات إلى جانب لاعبين ولاعبات هواة على مدى يومين منافسات “البرو-أم” لجائزة الحسن الثاني بالمسالك الحمراء وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بالمسالك الزرقاء، بروح رياضية عالية.
وتميزت هذه المسابقة، بمشاركة فريق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد المتكون من كريم كسوس وعمر لحجومري إلى جانب البطل الألماني أليكس سيجكا والبطلة المكسيكية ماريا فاسي، حيث حصل بامتياز على المركز الثاني في ترتيب دوري رابطة اللاعبين المحترفين وفي الترتيب التراكمي للبرو-آم لجائزة الحسن الثاني.
كما جرت يوم الأربعاء أيضا مسابقتين، ويتعلق الأمر ب”كأس الصداقة لدوري أبطال رابطة اللاعبين المحترفين”، التي دارت على المسالك الحمراء و”كأس الحسن الثاني للأطفال” والتي شهدت مشاركة تسعة فرق مكونة من أطفال من البرنامج (فورتس تي)، إلى جانب اللاعبين المحترفين الذين يشاركون في جائزة الحسن الثاني للغولف في دورتها ال48 ،والدورة ال27 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وستختتم المنافسات، التي يحتضنها النادي الملكي دار السلام على مدى خمسة أيام، بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم يوم السبت المقبل.
ويذكر أن المغرب يظل حتى اليوم البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الحسن الثانی السمو الملکی
إقرأ أيضاً:
12 ألف جنيه تعيد سمع «مريم»
مريم خالد بدر تعانى من ضعف سمع شديد منذ الصغر تسبب لها فى صعوبة التواصل والتحصيل الدراسى وبعد إجراء الفحوصات الطبية لها وعرضها على الأطباء المختصين تم تركيب سماعات طبية لها على نفقة التأمين الصحى ولكن مع مرور الوقت لم تعد قادرة على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة لها وتحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها اثنا عشر ألف جنيه وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها، فالأب موظف بسيط دخله يكفى بالكاد نفقات المعيشية وإيجار السكن ولديه طفلتان تعانيان من نفس المشكلة منذ الصغر وتم إجراء زراعة قوقعة لهم.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية لهم تعينهم على شراء أجهزة السمع المطلوبة وتخفيف معاناة «مريم».