ميتا تختبر ميزة للنشر المتبادل بين فيسبوك وثريدز
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
23 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت شركة ميتا بلاتفورمز العملاقة، عن ميزة جديدة تسمح لمستخدمي تطبيق “فيسبوك و ثريدز” بالنشر المتبادل على كلتا المنصتين في نفس الوقت.
وأوضحت الشركة، أن الميزة الجديدة ما زالت قيد الاختبار، وهي متاحة فقط لمستخدمي أجهزة iOS.
وتسمح الميزة الجديدة والمتاحة سابقاً في تطبيق إنستغرام، للمستخدمين بمشاركة كل من المشاركات النصية والروابط من كلتا المنصتين.
ووفقاً لموقع “techcrunch” التقني، فتساعد الميزة أيضاً منشئي المحتوى الذين ينشرون الصور والوسائط والتحديثات النصية بانتظام على تجنب متاعب الاضطرار إلى النشر في أماكن متعددة، وتمنح “ثريدز” دفعة قوية بتكامله مع بقية المنصات المملوكة للشركة.
ووكانت شركة ميتا قد أطلقت في وقت سابق، تطبيقها الجديد ثريدز المنافس لـ إكس، مشيرةً، إلى أنه سيتم ربط ثريدز بـ إنستغرام.
ووصفت الشركة تطبيق “ثريدز”، بأنه المكان الذي تلتقي فيه المجتمعات لمناقشة كل شيء بدءًا من الموضوعات التي تهتم بها اليوم وحتى الموضوعات التي ستتجه نحوها غدًا.
ويتيح “ثريدز” للمستخدمين إنشاء حساب في التطبيق باستخدام حساب “انستغرام” نفسه مع الاحتفاظ باسم الحساب نفسه، وكذلك متابعة الحسابات نفسها التي يتم متابعتها على ذات التطبيق، كما يتيح التطبيق للمستخدمين مشاركة المنشورات النصية حتى 500 حرفٍ بحد أقصى، هذا بالإضافة إلى نشر الصور ومقاطع فيديو بمدة تصل إلى 5 دقائق
وحقق تطبيق “ثريدز” Threads بعد إطلاقه رسمياً انطلاقة قوية، حيث كشف مؤسس الشركة، مارك زوكربيرغ، عن اشتراك 10 ملايين شخص في التطبيق بعد 7 ساعات من إطلاقه.
ونظرًا لكونه تطبيق تابع لـ “ميتا”، فسيعمل “ثريدز” أيضًا على جمع البيانات من على هاتفك، بما في ذلك بيانات الموقع والمشتريات وسجل التصفح.
وتعد شركة “ميتا بلاتفورمز” واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وإحدى أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب “ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت”.
وتشمل منتجات وخدمات “ميتا” فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش وفيسبوك بورتال”، وفي أكتوبر 2021، غيرت الشركة الأم لـ “فيسبوك” اسمها من شركة “فيسبوك” إلى “ميتا” في سبيل “عكس تركيزها على بناء ميتافيرس”، وتشير “ميتافيرس/metaverse” إلى البيئة المتكاملة التي تربط جميع منتجات الشركة وخدماتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.