سواليف:
2025-04-26@04:05:40 GMT

جنود الاحتلال ينهبون كل ما يقع تحت أيديهم في غزة

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

#سواليف

باتت #سرقات #جنود_الإحتلال الإسرائيلي الممنهجة لممتلكات #الفلسطينيين في #غزة أمراً روتينياً وتنوعت هذه السرقات ما بين السجاد ومستحضرات والدراجات النارية و #الذهب والهواتف النقالة وأجهزة #الكمبيوتر المحمولة وحتى ألعاب الأطفال وفق ما أقرت به مجلة عبرية.

وأشارت مجلة 972 إلى أن الجنود الإسرائيليون الذين ارتكبوا #الجرائم والفظائع بحق #أطفال ونساء غزة لم يخجلوا من نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل توثق بسعادة تدميرهم الوحشي للمباني وإذلال المعتقلين الفلسطينيين وسرقاتهم التي لم توفر شيئاً.

وتم عرض بعض هذه المقاطع في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي كدليل على الإبادة الجماعية .

مقالات ذات صلة في شمال غزة.. وجبة لفرد واحد بنحو 100 دولار 2024/02/23

وأشار تقرير صحفي مطول لمجلة 972 أن المغني الفلسطيني “حمادة نصر الله” أصيب بالصدمة في تشرين الثاني/نوفمبر عندما اكتشف مقطع فيديو على “تيك توك” لجندي يعزف على الجيتار الذي اشتراه له والده قبل 15 عاماً وقد سرقه الجندي من منزل عائلة نصر الله في شمال القطاع الذي أجبروا على تركه جراء الغارات الإسرائيلية.

وتظهر مقاطع فيديو أخرى تم تحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة جنودا إسرائيليين يتفاخرون بالعثور على ساعات يد؛ وقمصان كرة القدم الخاصة بشخص ما، وسجاد ومجوهرات.
نساء الاحتلال يتفاخرن بالسرقات

وفي مجموعة على فيسبوك للنساء الإسرائيليات تضم ما يقرب من 100 ألف مستخدم، تساءلت إحداهن عما يجب فعله بـ “الهدايا” التي أحضرها لها شريكها، الجندي من غزة.

ونشرت إحدى تلك النساء دون خجل صورة لمستحضرات تجميل وكتبت: “كل شيء مختوم باستثناء منتج واحد. هل ستستخدم هذه؟ وهل أحد يعرف المنتجات أم أنها في غزة فقط”.

وبحسب التقرير ظل الجنود الإسرائيليون منذ بدء الغزو البري الإسرائيلي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، يأخذون كل ما يقع أيديهم عليه من منازل الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح.

وتابع المصدر أن هذه الظاهرة ليست سراً مفتوحاً، فقد تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع – ودون انتقاد – في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وكان الحاخامات من الحركة الصهيونية الدينية يجيبون على أسئلة الجنود حول ما يجوز نهبه وفقاً للقانون اليهودي.

وأكد جنود عادوا من القتال في غزة للمجلة أن هذه الظاهرة منتشرة في كل مكان، وأن قادتهم في الغالب يسمحون بحدوثها.

هدية تذكارية !

وقال أحد الجنود، الذي اعترف بأنه أخذ هو نفسه “تذكاراً” من أحد المراكز الطبية التي احتلها الجيش: “أخذ الناس أشياء – أكواب، كتب، كل واحد منها هدية تذكارية له”.

وروى جندي آخر، خدم في شمال ووسط غزة، أن الجنود “أخذوا السجاد والبطانيات وأدوات المطبخ”، وبحسب زعمه لم يكن هناك أي إحاطة بهذا الشأن من الجيش سواء قبل الدخول أو أثناء وجوده في الميدان.

وأضاف: “لم يكن هناك أي حديث عن ذلك من القادة”. “يعلم الجميع أن الناس يأخذون الأشياء.، وتابع : ” لقد رأى القادة ذلك، والجميع يعلم، ولا يبدو أن أحداً يهتم”.

وذكر جندي آخر أن “القادة” لم يتحدثوا معنا حقاً عن هذا الأمر”. “لم يقولوا أنك لا تستطيع أخذ الأشياء. وشعر معظم الناس بالحاجة إلى أخذ هدية تذكارية”.
خرائط الأطفال

وأظهرت المقاطع المنتشرة سرقة جنود الاحتلال مجموعة من فناجين القهوة، وصينية التقديم، ووعاء وسبحة صلاة وملاعق وكؤوس وأواني قهوة ومجوهرات وخواتم” كل ما هو سهل ويمكن الوصول إليه يؤخذ.

كما تمت سرقة خرائط من كتب الأطفال المدرسية لتوضيح كيفية تعليمهم” لكن المجلة زعمت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الجنود هذا الأسبوع على عدم أخذ أي شيء ليس ملكاً لهم”.

و لكن هذه الرسالة تأتي بعد عدة أشهر أصبحت فيها عمليات النهب روتينية تماماً. وتحدثت القناة 13 أيضاً عن هذه الظاهرة في وقت سابق من هذا الشهر.

وبدلاً من إدانتها، أشار مقدمو البرامج ببساطة إلى أن مقاطع الفيديو يتم مشاركتها في جميع أنحاء العالم من أجل “فضح” الجنود الإسرائيليين.
وحدة خاصة للنهب

تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى عمليات النهب “المستقلة” التي يقوم بها الجنود، هناك وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي مخصصة للاستيلاء على الأموال والممتلكات الأخرى التي يتم العثور عليها في ساحة المعركة.

ومن المعروف حتى الآن أن الجيش استولى على عشرات الملايين من الشواقل من غزة، والتي يدعي أنها مملوكة لحماس كما حصل في بنك فلسطين منذ أسبوعين .

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية حينها أن جنود جيش الاحتلال استولوا على مئات الملايين من الشيكلات من بنك فلسطين بغزة كانت مخصصة للسلطة الفلسطينية، وتقدر بـ 200 مليون شيكل (54.3 مليون دولار).

وذكر المصدر أن قوات الجيش الإسرائيلي عملت على نهب الأموال التي كانت في خزائن البنك، وقام الجنود أنفسهم بتحميلها على مركبات”برينكس” الخاصة بنقل الأموال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرقات جنود الإحتلال الفلسطينيين غزة الذهب الكمبيوتر الجرائم أطفال

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد

كشفت "هآرتس" عن تفاصيل جديدة حول مجزرة المسعفين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأظهر تحقيق الصحيفة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على سيارات إسعاف في رفح رغم علمهم المسبق بتحركها، في هجوم دام استمر 3 دقائق ونصف الدقيقة.

وأشار إلى أن إطلاق النار تم من مسافة صفر، كما تبين أن الجنود استبدلوا العديد من المخازن أثناء إطلاق النار على المسعفين بشكل مباشر رغم محاولاتهم التعريف بأنفسهم كعاملين في المجال الإنساني، مما يشير إلى تجاهل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.

وذكرت هآرتس أن المركبات كانت تتحرك في مسار يسمح بالمرور دون الحاجة لتنسيق مسبق.

كما كشفت المواد الميدانية التي استند إليها التحقيق عن عدم المصداقية بنقل المعلومات للقادة، فضلا عن ما أسمته بـ"سلوك عملياتي خطير" أظهره الجنود خلال عملية الإعدام.

الاحتلال قتل 27 مسعفا فلسطينيا أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأناضول)

 

وكانت "نيويورك تايمز" نشرت فيديو من هاتف أحد المسعفين -الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح- دحض مزاعم الاحتلال بأن سيارات الإسعاف كانت "تتحرك بشكل مريب" دون أضواء أو إشارات طوارئ.

إعلان

وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.

وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثة بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل نحو أسبوع من حينه، هم 8 عناصر من طواقمها و5 آخرون من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية.

وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولا يزال الاحتلال يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلاً مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.

وبدعم أميركي غير مشروط، تمضي إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، حاصدة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
  • الجيش الإسرائيلي يقصف نازحين.. ويوسع العدوان على غزة
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • شاهد - وقوع جنود العدو في كمين داخل منزل بغزة
  • بالفيديو: من المسافة صفر.. مشاهد نادرة توثق ذعر جنود الاحتلال داخل بناية بغزة
  • من المسافة صفر.. أصوات صراخ وذعر وثقتها كاميرات جنود الاحتلال