طبيب: العاملون في المكاتب معرضون لخطر الإصابة بأمراض المرارة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
روسيا – يرتبط الألم في الجانب الأيمن من البطن عادة بمشكلات في المرارة. فما هي أسبابه وما هي الأعراض المصاحبة وطرق العلاج الفعالة؟.
ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين، تعتبر أمراض المرارة خطيرة وتتطلب عناية دقيقة وعلاجا في الوقت المناسب. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في المرارة، فعليه استشارة الطبيب لإجراء فحص شامل وتحديد السبب ووضع خطة متكامله لعلاجه.
أسباب الألم في المرارة:
– تمدد جدران كيس المرارة: تراكم المادة الصفراء وتركيزها وعدم خروجها في الأمعاء، قد يسبب الألم الناجم عن تمدد جدران كيس المرارة.
– التهاب كيس المرارة: يمكن أن تنتقل العدوى من الأمعاء إلى كيس المرارة، مسببة الالتهاب والألم.
– تراكم الحصى في كيس المرارة: يمكن أن تسبب الحصى في كيس المرارة الألم وحتى تمنع تدفق الصفراء إلى الأمعاء.
وأعراض أمراض المرارة هي:
– ألم في الجانب الأيمن من البطن: غالبا ما يتركز الألم في المراق الأيمن.
– مرارة في الفم: الطعم المر في الفم، إشارة واضحة إلى وجود مشكلة في كيس المرارة.
– الغثيان والتقيؤ: يظهر هذا الشعور عادة بعد تناول الطعام، عندما يبدأ كيس الصفراء بالانقباض محاولا إخراج الصفراء.
– الإمساك أو الإسهال: يمكن أن يؤدي تهيج الأمعاء بسبب الصفراء إلى مثل هذه الأعراض.
الفئات المعرضة للإصابة بأمراض المرارة:
أكثر الفئات المعرضة لهذه الأمراض هم الأشخاص المتقاعدين والنساء فوق سن الأربعين والنساء الحوامل والعاملين في المكاتب بسبب نمط الحياة الخامل، وكذلك تلاميذ المدارس بسبب سوء التغذية.
ولتشخيص أسباب المرض وعلاجه، ينصح بإجراء تحليل دم بيوكيميائي لتحديد مستوى البيليروبين وإنزيم (ALT) وإنزيم (AST)، وكذلك فحص بالموجات فوق الصوتية لتجويف البطن الذي يكشف التغيرات الحاصلة في كيس المرارة ووجود الحصى.
ولعلاج أمراض المرارة، قبل كل شيء يجب تغيير نمط الحياة واتباع تغذية جزئية وتناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب الماء بانتظام وممارسة النشاط البدني. كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية تساعد على تخفيف الأعراض ولمنع ركود الصفراء.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
كشف صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض “السرطان”.
وأفاد الصندوق، في دراسة له أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن “الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، ووفق الدراسة “قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات، وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان”.
ووجد الباحثون وفق الدراسة: “الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، كما أن عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%”.
وقالت الدراسة: إن “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين، ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس”.
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 20:40