بوشار: “مواجهة يونغ أفريكانز ليست حاسمة في سباق التأهل”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد مدافع شباب بلوزداد، سفيان بوشار، بأن مباراة ناديه أمام المضيف يونغ أفريكانز التنزاني، ليست حاسمة في سباق ضمان التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويلتقي “أبناء لعقيبة” غدا السبت بممثل الكرة التنزانية، برسم الجولة الـ 5 من مجموعات “التشامبينز ليغ” ويملك الشباب ومنافسه 5 نقاط مقابل 6 للأهلي المصري و4 لميدياما الغاني.
وعن المواجهة قال بوشار في ندوة صحفية اليوم الجمعة: “أظن أنها ستكون صعبة، والمعطيات تتغير بين البطولة والمنافسة الإفريقية”.
وواصل مدافع الشباب: “سنواجه فريقا جد محترما ويلعب كرة جميلة. وسيكون مدعوما بأنصاره.. لكننا جاهزون من أجل العودة بنتيجة بايجابية”.
قبل أن يوضح بوشار، بأن لقاء الغد يبقى مهما، ولكنه ليس حاسما للشباب من أجل ضمان تأهله، مشيرا إلى أن الفريق سيقدم كل ما لديه لتحقيق نتيجة ايجابية.
للإشارة فإن شباب بلوزداد، سيستفيد من استقبال نادي ميدياما الغاني. في الجولة الـ 6 والأخيرة من دور مجموعات، بينما يحل يونغ أفريكانز ضيفا على الأهلي المصري لحساب ذات الجولة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
يمانيون../
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس، عن نجاحه في صد هجمات واسعة شنّتها حركة “الشباب” الإرهابية على عدة قرى في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من مسلحي الحركة.
وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها بأن القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين المحليين، تمكنت من إحباط الهجمات التي استهدفت أربع قرى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات.
وأشار البيان إلى أن “أبطال الجيش الوطني والأهالي واجهوا العدو بشجاعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان محليين ومسؤول بوزارة الدفاع، أن حركة “الشباب” تمكنت لفترة وجيزة من السيطرة على قريتين قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت وطأة القتال العنيف.
وأوضح نور إبراهيم، أحد وجهاء قرية علي أحمد، أن “المسلحين هاجموا القرى من عدة اتجاهات، مستخدمين قذائف الهاون والسيارات المفخخة وإطلاق النار العشوائي”، لافتًا إلى أنه شاهد جثث نحو 20 مهاجمًا، إضافة إلى سقوط 7 من الجنود والمقاتلين المحليين.
وتعد هذه العملية العسكرية جزءًا من الحملة التي أطلقها الجيش الصومالي مؤخرًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا لمسلحي حركة “الشباب”، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.