طبيب يشير إلى خطر المكملات الغذائية في علاج ضعف الانتصاب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
روسيا – يعتبر أطباء القلب ضعف الانتصاب علامة تشير إلى قرب الإصابة بمرض نقص التروية، والأدوية المستخدمة لعلاج الانتصاب تسرّع حدوث المشكلة.
ويشير الدكتور يوري بيلينكوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن جميع أجزاء جسم الرجل تحصل على الدم. ولكن هناك حالة طبيعية: كلما كان الوعاء الدموي الذي يتدفق عبره الدم أكبر، زادت سرعة إصابته بتصلب الشرايين.
ويقول موضحا: “ما هي وظيفة الانتصاب؟ وظيفة الانتصاب، هي ضخ الدم بالقضيب. ولكي يتم الضخ، يجب أن تنقل الأوعية الدم إليه. وهذا هو السبب في أن ضعف الانتصاب بالنسبة لنا، كأطباء القلب، مؤشر على أن مرض نقص التروية قادم”.
وينصح الأخصائي جميع الرجال بالاهتمام بحالتهم الصحية ومراقبة مستوى الكوليسترول والهيموغلوبين والسكر في الدم، وعموما كل ما هو مرتبط بنشوء لويحات تصلب الشرايين.
ويشير الأخصائي، إلى أنه تباع حاليا العديد من المنتجات، مهمتها تحسين الفاعلية. أي كقاعدة عامة، هي منشطات وعائية. وهذه الأدوية ليس لها تأثير إيجابي كبير في صحة الرجال، وغالبية الأدوية والمكملات الغذائية تحتوي على عقار السيلدينافيل، الذي ابتكر لتقليل الضغط في الشريان الرئوي.
ويقول: “هذا دواء خطير جدا وله آثار جانبية ولا ينصح بتناوله مع العديد من الأدوية. أولا وقبل كل شيء، مع النترات”.
ووفقا له، إذا كان المريض يتناول أدوية محتوية على النترات والسيلدينافيل، فهناك خطر كبير لحدوث انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية على المدى الطويل.
ويقول: “وهذا بالطبع يزيد من معدل الوفيات وخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (للأسف سجلت حالات عديدة ناجمة عن تناول هذه الأدوية والمكملات)، قصور القلب وأمراض الشريان التاجي”.
ويوصي الأخصائي للوقاية من ضعف الانتصاب بمراقبة الحالة الصحية مبكرا وممارسة النشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة والاهتمام بالتغذية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.
وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.
الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.
دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .
علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.
وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.