يافعة في الحسكة تتقن مهنة صيانة وإصلاح الدراجات النارية وتطمح لتكون مشروعها المستقبلي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
تمكنت اليافعة ليلوز خلف من قرية سبع جفار الواقعة في ريف المالكية أقصى شمال شرق محافظة الحسكة من إتقان مهنة صيانة وإصلاح الدراجات النارية من خلال العمل مع والدها في القرية على مدى أربعة أعوام لتكسب ثقة ودعم من حولها.
ليلوز البالغة 17 عاماً طالبة في مرحلة التعليم الثانوي أرادت مساعدة والدها بالعمل فاكتسبت خبرة عملية أتقنتها رغم صعوبة العمل ومشقته التي قد تواجهها خلال البحث عن القطع وتبديلها وإصلاح الخلل في محركات الدراجة النارية، حيث شعرت أنها وجدت فيها المهنة التي تبحث عنها وفق وصفها وتطمح في توسيعها مستقبلاً لتكون مشروعاً صغيراً خاصاً بها.
وفي حديثها لمراسلة سانا قالت ليلوز: “إن العمل في مجال الصيانة والإصلاح مع والدي أكسبني عدة صفات منها الصبر وقوة التحمل، إضافة إلى حرفة من الممكن تطويرها خلال الفترة القادمة.. ورغم الانتقادات من البعض إلا أن الغالبية حولي شجعوني لإكمال المهنة بالشكل المطلوب”.
وتضيف ليلوز: “رسالتي لكل فتاة لديها هواية يمكن أن تحولها لعمل ناجح ومفيد، وأن تسعى لتنفيذها دون الالتفات لما يقال حولها من انتقادات وأن تمارس دورها في الحياة بشكل فعال وتطور عملها”.
والد ليلوز قال في حديث مماثل: “بداية عمل ابنتي كانت بهدف مساعدتي، ومع مرور الأيام والعمل المتواصل طلبت تعلم عمليات الإصلاح لرغبتها في العمل ولتكون متميزة في مجال الميكانيك وإصلاحه، وقد تركت لها المجال لإثبات قدرتها في مهنة تعتبر حكراً على الرجال فقط”.
وأكد الوالد استمراره بدعم ومساندة ابنته في كل خطوة تقوم بها لتحقيق كل ما ترغب فيه كونها فتاة طموحة ومحبة للعمل ولديها رغبة كبيرة في الإلمام بإصلاح الدراجات النارية والانتقال إلى إصلاح الآليات والمركبات الأخرى لاسيما أنها تمتلك سرعة في التعلم.
نوف الضمن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».