رئيس "سلامة الغذاء" يتفقد فرع ومعمل الهيئة بميناء نويبع لمتابعة مأمونية السلع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قام الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بزيارة تفقدية لمقر ومعمل الهيئة بميناء نويبع، حيث كان في استقباله اللواء طارق السيد رئيس الإدارة المركزية لميناء نويبع، والذي رافقه خلال الزيارة التفقدية.
واستهل الهوبي جولته بزيارة المعمل المركزي التابع للهيئة القومية لسلامة الغذاء بمقر ميناء نويبع البحري، حيث أكد الهوبي أن معمل الهيئة بميناء نويبع يعد أحد المعامل النموذجية المهمة التي شيدتها الهيئة بتوجيهات من رئيس الجمهورية، والمعمل مجهز بأحدث التقنيات المطابقة للأجهزة المستخدمة في المعامل العالمية.
كما تم تدريب وتأهيل العاملين بالمعمل على إجراء الاختبارات من خلال سلسلة من البرامج التدريبية وفقًا لأحدث أساليب التحاليل، وذلك للإسراع من إجراءات فحص الرسائل الغذائية سواء المصدرة أو الواردة من وإلى السوق المصري للتقليص من زمن الإفراج الجمركي طبقاً لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وأشار الهوبي إلى أنه قد اكتملت مراحل تنفيذ البنية التحتية، وأن التجهيزات التشغيلية قد قاربت على الانتهاء، ويقوم المعمل بإجراء التحاليل للأغذية والحاصلات الزراعية المختلفة، ومن أبرزها: تحليل متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة والملوثات الكيميائية، فضلا عن تحاليل الميكروبيولوجي في الأغذية.
وأشار الدكتور طارق الهوبي، إلى أنه من المتوقع أن تصل القدرة الاستيعابية للمعمل لما يقارب 23 ألف عينة سنويًا، بما يكفل سلامة ومأمونية السلع قبل دخولها إلى الأسواق المحلية، وهو ما يعكس بدوره التزام الهيئة وسعيها إلى تقديم خدماتها بمستويات متفردة بهدف تعزيز التفاعل مع العملاء والتيسير على المتعاملين معها، وبما يتطابق مع المعايير الدولية.
وأكد الهوبي أن الهيئة تعمل جاهدة على إسهام معاملها المركزية في دعم القدرات المعملية على المستوى المحلي بالتعاون مع المعامل الحكومية والخاصة بهدف وصول قطاع الصناعات الغذائية والزراعية في مصر إلى أعلى مستويات المطابقة لاشتراطات سلامة الغذاء.
ولفت رئيس الهيئة إلى أنه طبقا لتقرير بيانات الإدارة العامة للصادرات والواردات بالهيئة فإن عدد الرسائل الغذائية الواردة إلى ميناء نويبع البحري بلغت 1049 رسالة بما يقارب 40 ألف طن خلال عام 2023.
واستكمل الهوبى جولته الميدانية بزيارة مقر الهيئة بميناء نويبع، والتقى بالعاملين بفرع الهيئة داخل الميناء، ووجه بزيادة الجهد المبذول من قبل مفتشي الهيئة والاستجابة الفورية لسرعة فحص الرسائل الغذائية الواردة والمصدرة، مشيرًا إلى حرص الهيئة على رفع كفاءة ومهارات مفتشيها من خلال عقد الدورات التدريبية بصفة مستمرة لرفع كفاءة العنصر البشري واطلاعهم على أحدث الأساليب والمواد المرجعية المستخدمة في المعامل.
وجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء لفروع الهيئة في المواني المختلفة، وفي ضوء جهود الهيئة للتعاون والتنسيق مع الهيئات والجهات العاملة بالمنافذ والموانئ الجمركية، لسرعة إنجاز العمل وتخفيض التكلفة والوقت بما يحقق أعلى مستوى من التنافسية لصادرات مصر في الأسواق العالمية وسلامة وإرداتنا من الغذاء، وهو لا شك مجالاً حققت فيه مصر بالفعل نجاحات ملموسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
رويترز..الولايات المتحدة ترفع الحظر عن التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة رفعت تعليقا للتبرعات الغذائية منهية بذلك تعليقا حذرت هيئة مراقبة المساعدات أمس الاثنين من أنه ترك 500 ألف طن من الغذاء حاليا في البحر أو جاهزة للشحن في حالة من عدم اليقين.. بحسب رويترز.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على موقع X يوم الأحد: "يمكننا أن نؤكد أن التوقف الأخير بشأن المساعدات الغذائية العينية لبرنامج الأغذية العالمي قد تم إلغاؤه"، وأضاف: "هذا يسمح باستئناف عمليات شراء وتسليم الأغذية بموجب اتفاقيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الحالية".
واوقفت واشنطن شراء السلع الأساسية التي ينتجها المزارعون الأميركيون للتبرع - على الرغم من الإعفاء من المساعدات الغذائية الطارئة - بعد أن أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما حتى يمكن مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية "أميركا أولا".
وطلبت الولايات المتحدة من برنامج الأغذية العالمي أيضا التوقف عن العمل في عشرات المنح الممولة من الولايات المتحدة، وهي الأوامر التي وردت بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو لإعفاء الغذاء.
وكانت العديد من المنح التي تم تعليقها تندرج في إطار برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو 2 مليار دولار سنويا على التبرع بالسلع الأميركية. ويدير هذا البرنامج، الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية، وزارة الزراعة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية .
وتبلغ قيمة المنح التي قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي أُبلغ برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل بها، عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في بلدان فقيرة بما في ذلك اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
ويقول مسؤولون إنسانيون إن الافتقار إلى التفاصيل في جهود إدارة ترامب لخفض وإعادة تشكيل المساعدات الخارجية الأميركية خلق حالة من الفوضى والارتباك، وتركوا ليقرروا ما إذا كانوا سيتحملون المخاطر المالية المتمثلة في استمرار البرامج دون ضمان تغطيتها بإعفاء.
وقال مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقرير صدر أمس الاثنين إن "عدم اليقين يعرض أكثر من 489 مليون دولار من المساعدات الغذائية في الموانئ، أثناء النقل، وفي المستودعات لخطر التلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل".
وقال تقرير المراجع إن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حددوا أكثر من 500 ألف طن متري من الغذاء الموجود حاليا في البحر أو الجاهز للشحن والذي تم الحصول عليه في إطار برنامج العنوان الثاني.
وبسبب عدم إدراج مصدر التمويل هذا ضمن إعفاء مساعدات الغذاء الطارئة الذي أصدره الوزير، فقد ظلت هذه السلع في حالة من عدم اليقين، مما جعلها عرضة للتلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل المحتمل.