خبير سياسي: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة حاسمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أهمية مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفا إياها بأنها خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة للفلسطينيين.
مرافعة قوية وموثقةوأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المرافعة المصرية التي قدمتها المستشارة القانونية لمكتب وزير الخارجية، ياسمين موسى، تميزت بكونها مرافعة قوية وموثقة تضمنت توثيقا دقيقا لكل الممارسات الإجرامية التي قامت بها إسرائيل خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن أهمية المرافعة المصرية تكمن في كونها رسالة قوية لإسرائيل، مفادها بأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن مصر بصفتها دولة جوار إقليمي، تقع على عاتقها مسؤولية خاصة تجاه القضية الفلسطينية، وأن مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية تأتي في إطار سعيها الدؤوب لتحقيق حل عادل للقضية.
فضح الممارسات الإسرائيلية أمام المحافل الدوليةوأكد أن المرافعة المصرية حققت العديد من الإنجازات، أهمها فضح الممارسات الإسرائيلية أمام جميع المحافل الدولية، والبدء في عملية نزع شرعية إسرائيل من المحافل الدولية، وإدخال إسرائيل في دائرة القضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار فهمي إلى أن المذكرة التي قدمتها مصر، والتي تضمنت 56 صفحة باللغة الإنجليزية، تؤكد رفض مصر المطلق لفكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن مصر نجحت من خلال مرافعتها في عرض الواقع على حقيقته، وأنها لن تتراجع عن موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية تمثل علامة فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني، وأنها ستكون لها تداعيات إيجابية على فرص تحقيق السلام العادل في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون: ضرورة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة وذلك خلال اتصال هاتفي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وملائم إلى أهالي القطاع.
وأكد الرئيس الفرنسي، في هذا الصدد، دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
في السياق ذاته، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأكد الرئيسان على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.