أمريكا تحذر روسيا من نشر أسلحة نووية في الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصلت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل مباشر مع روسيا، لتوجيه لها رسالة تحذيرية من نشر أسلحة نووية جديدة في الفضاء.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مسؤولين أمريكيين، أبلغوا موسكو بأن هذه المساعي تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي وتعرض مصالح الأمن القومي الأمريكي للخطر.
وكانت وكالة رويترز، قالت إن روسيا تسعى لنشر قدرات نووية سيجري نشرها في الفضاء، والتي تتعلق بمحاولات روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء.
إلا أن الإدارة الأمريكية تواصلت مع موسكو ضمن حملة دبلوماسية تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف درء أي تهديدات في الفضاء، والتي قد تطال مصالح حلفاء مقربين.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها أن روسيا يمكن أن تنشر سلاحا نوويا أو رأسا حربيًا وهميا في الفضاء في وقت مبكر من هذا العام.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصلت مع روسيا حول القدرات المضادة للأقمار الصناعية، رافضا تقديم تفاصيل أكثر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمريكا أسلحة نووية فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT