استطلاع: بن غفير يعزز مقاعده في الكنيست وغانتس الأنسب لرئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير سيعزز عدد مقاعد حزبه في الكنيست إلى 10 في حال إجراء انتخابات.
وحسب الاستطلاع فإن معسكر الدولة يخسر لصالح "يش عتيد" وينخفض عدد مقاعده إلى 39 مقعدا، فيما بقي ميزان القوى بين الائتلاف والمعارضة على حاله في الاستطلاع السابق: 44 مقعدا للائتلاف و71 للمعارضة.
وعلى غرار الاستطلاع الذي أجري الأسبوع الماضي، فإن 48% من المستطلعين يعتبرون أن وزير الدفاع السابق بيني غانتس هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء، و32% يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الأنسب.
وظهرت نتائج الاستطلاع على الشكل التالي:
معسكر الدولة ب39 مقعد مقارنة بـ40 الأسبوع الماضي
الليكود 18 مقعدا
هناك مستقبل 13 مقعدا مقارنة بـ 12 الأسبوع الماضي
إسرائيل هي وطننا 10 مقاعد
عوتسما يهوديت 10 مقاعد
شاس مع 10 مقاعد مقارنة بـ 9 في الأسبوع الماضي
يهودية التوراة مع 6 مقاعد مقارنة بسبعة الأسبوع الماضي
حداش تعال 5 مقاعد
ميرتس 5 مقاعد مقارنة بأربعة في الأسبوع الماضي
رعم 4 مقاعد مقارنة بخمسة في الأسبوع الماضي
ويبلغ عدد مقاعد الائتلاف 44 مقعدا وتمتلك المعارضة 71 مقعدا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متطرف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء انتخابات وزير الدفاع الحكومة اسرائيلية الدفاع
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع طفيف في ثقة الأوكرانيين بالرئيس زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأى أجرته «معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع» فى ديسمبر المنصرم، تراجعًا طفيفًا فى مستويات الثقة التى يحظى بها الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
فقد أبدى ٥٢٪ من الأوكرانيين ثقتهم فى قيادته، بينما عبّر ٣٩٪ عن عدم ثقتهم، فى حين أشار ٩٪ إلى عدم حسمهم بشأن هذا الأمر. على الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال الرئيس يحظى بأغلبية دعم إيجابية بنسبة ١٣٪.
ويُلاحظ أن هذا التراجع فى الثقة يأتى مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية- الأوكرانية.
ففى عام ٢٠٢٣، كانت نسبة الثقة فى زيلينسكى تصل إلى ٧٧٪، لكنها شهدت انخفاضًا تدريجيًا فى العام التالي، حيث وصلت إلى ٦٤٪ فى فبراير ٢٠٢٤، ثم ٥٩٪ فى مايو من نفس العام، مع تزايد نسبة المعارضين من ٢٢٪ إلى ٣٦٪ خلال نفس الفترة.
ويتزامن هذا الانخفاض مع سلسلة من الأحداث الهامة التى ربما أثرت على المشاعر الشعبية. فقد شهد فبراير ٢٠٢٤ تنحى الجنرال فاليرى زالوزنى عن منصب قائد القوات المسلحة الأوكرانية، مما كان له تأثير كبير على دعم الرئيس.
وفى أبريل ٢٠٢٤، وقع زيلينسكى على قانون تعبئة مثير للجدل، يفرض تقليص سن التجنيد من ٢٧ إلى ٢٥ عامًا، مما أثار استياءًا واسعًا فى الأوساط الأوكرانية.
وفى الأشهر الأخيرة، تزامن انخفاض الثقة مع تصاعد الهجوم الروسى على مناطق شرق أوكرانيا، حيث سجلت القوات الروسية تقدمًا ملحوظًا فى مدينتى بوكروفسك وكوراخوف.
وساهم هذا التصعيد فى خلق حالة من عدم اليقين لدى الأوكرانيين حول مستقبل البلاد، الأمر الذى انعكس على تراجع الثقة فى القيادة السياسية.
من جانب آخر، أشار معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع إلى أن مستوى التفاؤل يلعب دورًا رئيسيًا فى تحديد موقف الأوكرانيين من الرئيس، حيث يعتبر ٥٠٪ منهم متفائلين بشأن المستقبل، بينما يرى ٢٣٪ منهم أن الوضع أكثر تشاؤمًا.
وبذلك، فإن التفاؤل أو التشاؤم من المستقبل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقف الأوكرانيين من الرئيس زيلينسكي، أكثر من ارتباطه بالمنطقة الجغرافية التى ينتمون إليها.
ورغم التحديات الكبيرة التى تواجه أوكرانيا فى ظل الحرب المستمرة، إلا أن ثقة الأوكرانيين فى قيادتهم ما زالت تتسم بالاستقرار النسبي، مع ظهور بعض المؤشرات على تراجع الدعم فى بعض الأوقات الحساسة.