أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت ضرورة وضع خطة موثوقة لضمان سلامة النازحين الفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة، قبل بدء أي عمليات عسكرية هناك.

وحسب سبوتنيك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان، أمس الخميس، إن الجانبين بحثا هاتفيا العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس.

وناقش أوستن مع غالانت ضرورة تحسين إجراءات تجنب استهداف المنظمات الإنسانية بطريق الخطأ.

كما شدد أوستن على ضمان وصول المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين وبحث مع غالانت أعمال العنف التي تعيق وصول القوافل الإنسانية إلى غزة.

وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، الثلاثاء الماضي، بأن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وأفاد المسؤولون بأنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".

يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي تخللتها هدنة دامت سبعة أيام.

وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 29 ألف فلسطينيا وإصابة أكثر من 69 ألفا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن النازحين الفلسطينيين رفح جنوبي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع إذا عارض شن عملية عسكرية ضد لبنان

#سواليف

أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” نقلا عن مقربين من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو بأن الأخير يدرس استبدال وزير الدفاع يوآف #غالانت إذا عارض توسيع #العمليات_العسكرية في #لبنان.

ولفتت “كان” إلى وجود خلافات حول بدء عملية عسكرية في الشمال، وأن نتنياهو يدرس إقالة غالانت في حال معارضته لبدء عملية عسكرية في الشمال.

وتمت الإشارة إلى أن غالانت يفضل الانتظار ومنح الدبلوماسية فرصة، لأنه يخشى أن خطوة كهذه ستقوض فرص التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة وتدهور الوضع الأمني.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يبدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن لـ”تأخير” تسلل المركبات 2024/09/16

ويأتي هذا التقرير في وقت صعّد فيه “حزب الله” من هجماته مستهدفا مقرات عسكرية بالعمق الإسرائيلي، ردا على توسيع تل أبيب عملياتها بالجنوب اللبناني.

هذا وقام الجيش الإسرائيلي خلال أسبوع، بمهاجمة أكثر من 140 هدفا في لبنان، وأكمل مقاتلو لواء جولاني الاحتياطي، لواء عوديد (9)، تمرينا يحاكي مناورة في الأراضي اللبنانية.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي خلال جولة له نفذها في وقت سابق في الجولان، إن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.

من جهته، أكد “حزب الله” على لسان نعيم قاسم، نائب أمينه العام حسن نصر الله، أنه “لا يوجد طريق لعودة المستوطنين الإسرائيليين في الشمال لمنازلهم إلا بإيقاف الحرب على غزة”.

وأضاف قاسم: “ليس لدينا خطة للمبادرة في حرب لأننا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب، وستكون الخسائر ضخمة علينا وعليهم أيضا، وإذا كانوا يعتقدون أن هذه الحرب على الشمال تعيد الـ100000 نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم، أعدوا العدة لاستقبال مئات آلاف إضافيين من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى، فالحرب تزيد من نزوح المستوطنين وتزيد من المستوطنات الفارغة، ولا يمكن أن تعيدهم مهما بلغت التضحيات، ولذلك فكروا برويّة، وخذوا قراركم، ونحن جاهزون ومستعدون لأي احتمال”.

ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، ينفذ “حزب الله” بشكل يومي تقريبا، عمليات نوعية ضد إسرائيل، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد بإقالة وزير الدفاع غالانت مجددًا بسبب الخلاف حول الهجوم على لبنان
  • نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع إذا عارض شن عملية عسكرية ضد لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة المحتجزين في غزة 
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونغرس الأمريكي بتعجيل إرسال الأسلحة إلى القوات الأوكرانية
  • أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي: لا يزال لدينا قوات في المنطقة أكثر مما كان
  • وزير الدفاع الأمريكي: لدينا قوات في المنطقة أكثر مما كان في نيسان الماضي
  • وزير الدفاع الأمريكي: مغادرة حاملة الطائرات روزفلت لا تعني زوال تهديد إيران
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا على ضرورة قيام إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين في غزة
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في قطاع غزة مع نظيره الإسباني