وزير الدفاع الأمريكي يطالب نظيره الإسرائيلي بخطة لحماية المدنيين قبل عملية رفح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت ضرورة وضع خطة موثوقة لضمان سلامة النازحين الفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة، قبل بدء أي عمليات عسكرية هناك.
وحسب سبوتنيك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان، أمس الخميس، إن الجانبين بحثا هاتفيا العمليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس.
وناقش أوستن مع غالانت ضرورة تحسين إجراءات تجنب استهداف المنظمات الإنسانية بطريق الخطأ.
كما شدد أوستن على ضمان وصول المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين وبحث مع غالانت أعمال العنف التي تعيق وصول القوافل الإنسانية إلى غزة.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، الثلاثاء الماضي، بأن "عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح".
وأفاد المسؤولون بأنه "لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة".
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي تخللتها هدنة دامت سبعة أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 29 ألف فلسطينيا وإصابة أكثر من 69 ألفا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن النازحين الفلسطينيين رفح جنوبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سنضرب بقوة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة لـ"أنصار الله"
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل هزمت "حماس"، وانتصرت على "حزب الله" في لبنان.
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح كاتس، في كلمة له، خلال حفل تكريم نظمته وزارة الأمن مع مجموعة من ضباط الاحتياط،، إنه "في هذه الأيام التي يطلق فيها "أنصار الله" صواريخ على إسرائيل، أود أن أوجه لهم رسالة واضحة في بداية كلامي، عطلنا أنظمة الدفاع في إيران وضربنا شبكات الإنتاج.
وتابع، "أسقطنا نظام بشار الأسد في سوريا ودمرناه، ووجهنا ضربات قاسية إلى محور الشر، وسنضرب أيضًا بقوة تنظيم أنصار الله الذي بقي آخر من يقف ويطلق النار على إسرائيل.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.