عصب الشارع
صفاء الفحل
إذا صحت الأنباء أن قائد اللجنة الانقلابية عبد الفتاح البرهان قد وجه بتصديق مبلغ خمسة وعشرين مليون دولار لحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة قيادة الفكي جبريل وأن المبلغ فعلا قد قام باستلامه كلا من شقيق أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان وبشارة سليمان مستشار الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، فبهذا يكون البرهان قد وقع بين فكي الكيزان ومليشيا الحركات المسلحة وأصبح يوزع في الدخل الشحيح لحكومة الجبايات في بورتسودان على إرضاء كل من يزعم دعمه للحرب العبثية.
والخبر المؤسف في هذه الظروف التي تمر بها البلاد يواصل أنه بالإضافة إلى المبلغ المالي فإن هذا البرهان (الكريم) الذي يوزع في أموال الشعب حتى يستمر في الحكم قد منح أيضا حركتي مناوي وجبريل وتجمع قوى التحرير عدد ثلاثمائة عربة تويوتا لاند كروزر تاتشر وتم تقسيمها بين تلك الحركات للمشاركة بها في القتال الدائر.
إلا أن ظهور عيوب عديدة بتلك العربات وأنها دون المواصفات مما ينم عن وجود شبهة فساد في صفقة الشراء، دفع بقائد قوات تجمع قوى تحرير السودان عبد الله جنا رفض إستلام العربات ورجع غاضباً إلى مدينة الفاشر.
كما أثار الأمر غضب نائب رئيس المجلس الانقلابي مالك عقار الذي سافر فجأة إلى دولة أوغندا بادعاء أنه يحتاج لفترة استجمام، إلا أنه في واقع الحال قد رفض تلك المساواة القذرة من قيادة المليشيات المسلحة بينما رفض البرهان التراجع على اعتبار دعمها للدخول في الحرب الدائرة بقوة...
وقد نشرت بعض المواقع تفاصيل الصفقة السرية بين البرهان والمليشيات الداعمة له إلا أن حكومة الأمر الواقع الكيزانية في بورتسودان قد لزمت الصمت، ولكننا نعلم بأنه لا توجد نار بلا دخان وأن الأمر سيخرج للعلن خلال الفترة القادمة وأن هناك العديد من الخفايا والأسرار ستخرج مهما حاول الخبث الكيزاني إخفاءها
عصب أخير
لا برهان ولا حمدان ولا أخوان الفصل السابع أصبح ضرورة ملحة
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة..
والقصاص يبقي أمر حتمي
والرحمة لشهداء الثورة الأبرار
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان يوجه بتعزيز علاقات السودان الخارجية والعمل على تحسين معاش المواطنين
وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتعزيز علاقات السودان الخارجية والعمل على خدمة البلاد ورعاية مصالحها العليا والوطنية ، كما شدد على أهمية توفير السلع الضرورية وتحسين معاش المواطنين وتوحيد الخطاب الدعوي في المنابر لنبذ العنصرية والعادات الضارة في المجتمع . جاء ذلك لدى لقائه الخميس وزراء ، الخارجية، وزير الشؤون الدينية والأوقاف ، ووزير التجارة والتموين. من جانبه وصف وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف أحمد الشريف في تصريح صحفي اللقاء بأنه إيجابى ومثمر وتطرق إلى موجهات العمل العام بالنسبة للوزارات خلال الفترة القادمة . وأكد وزير الخارجية حرص وزارته على العمل والتنسيق كفريق واحد وفق رؤية متجانسة لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة. فيما أوضح وزير التجارة والتموين الأستاذ عمر أحمد محمد بانفير أن اللقاء تناول مرتكزات عمل وخطط وبرامج ومشروعات الوزارة المستقبلية ، بجانب التركيز على الإهتمام بتوفير السلع الضرورية ومعاش المواطنين،فضلاً عن حل المشاكل التي تواجه قطاع الصادر. لافتاً إلى أنه وعد بحل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة لأداء مهامها بالصورة المطلوبة. إلى ذلك قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور عمر بخيت محمد آدم ،أنه قدم تنويراً لرئيس مجلس السيادة حول خطط وبرامج ومشروعات الوزارة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مطلوبات تحريك وتفعيل الوزارة بشأن قضايا الأوقاف والحج والعمرة. وتوحيد الخطاب الدعوي في كل المنابر ونبذ العنصرية والعادات الضارة في المجتمع . إعلام القوات المسلحة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب