قدر الأمم ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي، طموحات ما بعد الحرب – الجزء (13)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استراتيجية لإصلاح التعليم في السودان تماشياً مع شعارات ثورة ديسمبر 2018
بقلم
الدكتور أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري - جامعة الخرطوم
(الجزء 13)
دور الآباء في تشكيل سياسات التعليم وإدارة المدارس
المقدمة:
في المقال السابق تحدثنا عن اهمية التعليم واهدافه، ثم عرجنا على طرح آليات المحافظة واستدامة هذه الاهداف.
وقد استعرضنا بعض التجارب على المستوى العالمي في امريكا والمملكة المتحدة وكندا، وأخذنا المملكة العربية السعودية على المستوى الاقليلمي. ورأينا كيف تدار عملية توضع معايير وضبط الجودة في التعليم، على كافة المستويات من المدرسة الى الكلية ثم على مستوى الجامعة. وفي هذا المقال سنتحدث اليوم عن آلية أخرى من آليات المحافظة على التعليم ومخرجات التعليم؛ وهو دور الأباء والأمهات في ادارة التعليم والمحافظة على مخرجاته المتمثلة في ابنائهم وفلذات اكبادهم. وسنتناول أيضاً بعض الأمثلة للأدوار التي يقوم بها الأباء والأمهات كرقباء للتعليم في امريكا وكندا وفلندا كمناذج ناجحة، في توضيح دور الأباء والأمهات في التحكم والتدخل في سياسة التعليم في هذه البلدان، على مستوى الدولة ثم الولاية والمدرسة.
• خلفية:
التعليم هو ركيزة للمجتمع الحديث، حيث هو الأساس الذي تبنى عليه الأجيال القادمة معارفها ومهاراتها وفهمها للعالم. فبينما يلعب صانعو السياسات والمربون أدواراً حاسمة في تشكيل النظم التعليمية؛ فإن الآباء يمتلكون أيضًا تأثيراً كبيراً في ضمان تلبية احتياجات أطفالهم وضمان جودة التعليم. في كندا والولايات المتحدة، يشارك الآباء بنشاط في الترويج للسياسات التي تتماشى مع قيمهم وتفضيلاتهم وطموحاتهم لتعليم أطفالهم. يستكشف هذا المقال الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها للآباء أن يؤثروا في السياسات التعليمية على مستوى الولاية ويؤثروا في ممارسات إدارة المدارس في كلتا البلدين.
• دور الآباء في التعليم في الولايات المتحدة الامريكية وكندا:
الآباء أصحاب مصلحة رئيسية في النظام التعليمي في كل الدنيا، لأنهم يهتمون بشدة بنجاح أبنائهم الأكاديمي ونموهم الشخصي ورفاهيتهم العامة. وبالتالي، فإن للآباء مصلحة كبيرة في التأثير على السياسات والممارسات التعليمية لضمان أن يحصل أطفالهم على أفضل تعليم ممكن. في كندا والولايات المتحدة، يمتلك الآباء طرقاً متعددة يمكنهم من خلالها التفاعل مع صانعي السياسات والمربين ومديري المدارس لتشكيل اتجاه السياسة التعليمية والإدارة.
• مشاركة الآباء في سياسات التعليم:
على مستوى الولاية/المقاطعة، يتم صياغة وتنفيذ السياسات التعليمية من قبل المسؤولين الحكوميين، في كثير من الأحيان بالتشاور مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الآباء. في كل من كندا والولايات المتحدة، يمكن للآباء التأثير على السياسات التعليمية من خلال قنوات عديدة:
1. منظمات الدفاع: تلعب جماعات الضغط التي يقودها الآباء دوراً حاسماً في تشكيل السياسات التعليمية من خلال تأثيرها على المسؤولين الحكوميين، وتنظيم الحملات الجماهيرية، وزيادة الوعي بالقضايا التي تؤثر على الطلاب والأسر. تركز هذه المنظمات غالباً على قضايا محددة مثل إصلاح المناهج الدراسية، وتوزيع التمويل، وخدمات التعليم الخاصة، أو سلامة المدارس.
2. جمعيات الأهل والمعلمين (الروابط الأهلية/ Parents Teachers Organizations PTOs ): تعتبر الروابط الأهلية قنوات حيوية للمشاركة الأهلية في المدارس. توفر هذه المنظمات منصات للآباء للتعبير عن مخاوفهم، والمشاركة في عمليات اتخاذ القرار، والتعاون مع المربين لتحسين سياسات وممارسات المدرسة.
3. المجالس المدرسية: تتولى المجالس المدرسية المنتخبة مسؤولية الإشراف على حوكمة المدارس العامة واتخاذ قرارات رئيسية بشأن المناهج وتحديد الميزانية وتوظيف الأساتذة وسياسات المدرسة. يمكن للآباء الترشح لمناصب المجلس المدرسي أو المشاركة في اجتماعات المجلس المدرسي للتأثير على عمليات اتخاذ القرار والترويج للسياسات التي تعكس أولوياتهم.
4. استشارات عامة وآليات التعليقات: غالباً ما تطلب الجهات الحكومية آراء الآباء وأعضاء المجتمع من خلال استشارات عامة واستطلاعات الرأي وآليات التعليقات عند وضع أو تنقيح السياسات التعليمية. يمكن للآباء الاستفادة من هذه الفرص لمشاركة آرائهم واقتراح التوصيات والتعبير عن الدعم أو المعارضة للتغييرات السياسية المقترحة.
5. المشاركة الانتخابية: يمكن للآباء ممارسة حقوقهم الديمقراطية عن طريق التصويت للمرشحين السياسيين الذين يدعمون القضايا التعليمية المتماشية مع قيمهم وأولوياتهم. من خلال دعم المرشحين الذين يعطون أولوية لتمويل التعليم والعدالة والمساءلة، ويمكن للآباء أن يؤثروا بشكل غير مباشر على السياسات التعليمية على مستوى الولاية/المقاطعة.
• المشاركة الأبوية في إدارة المدرسة:
بالإضافة إلى التأثير على السياسات التعليمية على مستوى الولاية/المقاطعة، يلعب الآباء أيضًا دوراً حيوياً في تشكيل ممارسات إدارة المدرسة وتعزيز بيئات مدرسية إيجابية. وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها للآباء أن يساهموا في إدارة المدرسة بفعالية:
1. مشاركة الآباء في حوكمة المدرسة: تتكون العديد من المدارس من مجالس أهلية أو لجان استشارية تتألف من الآباء والمعلمين والمديرين وأعضاء المجتمع. توفر هذه الهيئات منصة لاتخاذ القرارات بالتعاون حول القضايا المتعلقة بسياسات المدرسة والبرامج والمبادرات.
2. التطوع ومشاركة الآباء: يمكن للآباء التطوع بوقتهم وخبراتهم لدعم مختلف الأنشطة المدرسية، مثل المساعدة في الفصول الدراسية، والبرامج اللاصفية، وفعاليات جمع التبرعات، وورش العمل للآباء. تعزز المشاركة الفعّالة للآباء شعوراً بالملكية المجتمعية وتعزز الشراكة بين البيت والمدرسة.
3. التواصل والتعاون: تعتبر خطوط الاتصال المفتوحة بين الآباء وموظفي المدرسة أمراً أساسياً لبناء الثقة وحل النزاعات ومعالجة المخاوف في الوقت المناسب. يمكن للمدارس تيسير مؤتمرات الآباء والمعلمين، والنشرات الإخبارية، والمواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي لإبقاء الآباء على اطلاع ومشاركة في تعليم أطفالهم.
4. تعليم الآباء وتمكينهم: يمكن للمدارس توفير فرص لتعليم وتمكين الآباء من خلال تقديم ورش عمل وندوات وموارد حول مواضيع مثل تنمية الطفل، واستراتيجيات الدعم الأكاديمي، ومهارات الأبوة، وكيفية التنقل في النظام التعليمي. يكون الآباء مثل هؤلاء الآباء المدربون مجهزين بشكل أفضل للترويج لاحتياجات أطفالهم والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعات المدارس.
5. التغذية الراجعة والتحسين المستمر: يمكن للمدارس أن تستجيب لرأي الآباء من خلال استطلاعات الرأي وصناديق الاقتراحات لتقييم مستويات الرضا، وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن سياسات وممارسات المدرسة. تشجيع الآباء كشركاء في عملية تحسين المدرسة يعزز الشفافية والمساءلة.
وعلى العموم، يلعب الآباء دوراً حاسماً في تشكيل السياسات التعليمية على مستوى الولاية/المقاطعة والتأثير في ممارسات إدارة المدرسة في كندا والولايات المتحدة. من خلال الترويج والمشاركة والتعاون والتمكين، يمكن للآباء ضمان اسماع أصواتهم، ومعالجة مخاوفهم، والحصول على تعليم عالي الجودة يُعد أطفالهم للنجاح في عالم متغير باستمرار. من خلال التعاون مع صانعي السياسات والمربين ومديري المدارس، يمكن للآباء أن يعملوا بصورة جماعية في خلق أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومتمركزة حول الطالب تلبي الاحتياجات المتنوعة لجميع الدارسين.
• الدور الأساسي للآباء في تشكيل السياسات التعليمية وإدارة المدارس في فنلندا
المقدمة:
فنلندا معروفة عالمياً بنظامها التعليمي عالي الجودة، حيث تحتل مراكز متقدمة بشكل مستمر في التقييمات الدولية مثل برنامج تقييم الطلاب الدولي (Programme for International Student Assessment-PISA). وتتميز نجاحات التعليم في فنلندا بالنهج التعاوني الذي يشمل أصحاب المصلحة المختلفين، بما في ذلك الآباء، في تشكيل السياسات التعليمية وإدارة المدارس. في هذا الجزء من المقال، سنستكشف الدور الهام الذي يلعبه الآباء في تأثير السياسات التعليمية في فنلندا وكيف يساهمون في إدارة المدارس بفعالية.
• نظام التعليم الفنلندي:
قبل الغوص في دور الآباء، من الضروري فهم السمات الرئيسية لنظام التعليم الفنلندي. يبرز نظام التعليم في فنلندا التوجه نحو العدالة والشمول والمنهج الشامل للتعليم. ويتميز بمناهج دراسية شاملة ومرنة، ومعلمين مؤهلين تأهيلاً عالياً، واختبارات قياسية وتركيز على تعزيز رفاهية الطلاب ومهارات التفكير النقدي.
• دور الآباء في تشكيل السياسات التعليمية:
1. المشاركة الأبوية في عمليات اتخاذ القرار:
تتجذر المشاركة الأبوية في السياسات التعليمية في النظام في فنلندا، حيث يحظى الآباء بفرص المشاركة في عمليات اتخاذ القرار على مستويات مختلفة، بما في ذلك على مستوى المدرسة والبلدية والدولة. تُعتبر مداخلات الآباء ذات قيمة وضرورية في تشكيل السياسات التي تؤثر على تعليم الطلاب ورفاهيتهم.
2. الجمعيات والمنظمات الأبوية:
تلعب الجمعيات والمنظمات الأبوية دوراً حاسماً في الترويج للسياسات التي تتماشى مع مصالح الطلاب والعائلات. توفر هذه الجمعيات منبراً للآباء للتعبير عن مخاوفهم، وتبادل الأفكار، والتعاون مع صناع السياسات والمربين وأصحاب المصلحة الأخرى. وغالباً ما تشارك في حوار مع المسئولين الحكوميين والسلطات التعليمية للتأثير على قرارات السياسة.
2. التعاون مع المدارس والمربين:
تعزز المدارس الفنلندية ثقافة التعاون بين الآباء والمعلمين ومديري المدارس. يُشجع الآباء على التفاعل مع مدارس أطفالهم، وحضور اجتماعات الآباء والمعلمين، والمشاركة في الأنشطة المدرسية. يضمن هذا النهج التعاوني أن يشارك الآباء بنشاط في تعليم أطفالهم ويكون لهم دور في المسائل المتعلقة بالمدرسة.
4. التمثيل الأبوي في مجالس ولجان التعليم:
قد يكون للآباء دور في مجالس التعليم أو اللجان أو الفرق الاستشارية على مستوى البلدية أو الدولة. توفر هذه الهيئات فرصاً للآباء للمساهمة بآرائهم وتجاربهم وخبراتهم في مناقشات حول السياسات التعليمية والإصلاحات. يلعب الممثلون الأبويون دوراً حيوياً في ضمان أن تستجيب السياسات لاحتياجات الطلاب والعائلات.
5. الترويج للعدالة والشمولية:
يعتبر الآباء الفنلنديون مدافعين قويين عن العدالة والشمول في التعليم. ويعملون على ضمان أن يحصل جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم أو ظروفهم، على تعليم وخدمات دعم عالية الجودة. يشارك الآباء بنشاط في المبادرات التي تهدف إلى تقليل الفجوات التعليمية وتعزيز الفرص المتساوية لجميع الأطفال.
• دور الآباء في إدارة المدارس:
1. المشاركة الأبوية في حوكمة المدرسة:
غالباً ما تحتوي المدارس الفنلندية على مجالس أو لجان أبوية تلعب دوراً في حوكمة المدرسة. تتألف هذه المجالس من الآباء والمعلمين، وفي بعض الأحيان الطلاب، الذين يتعاونون في المسائل المتعلقة بسياسات المدرسة والميزانيات والإدارة العامة. يسهم الآباء بآراءهم وآرائهم القيمة في عمليات اتخاذ القرار، مضمنين بذلك استجابة المدارس لاحتياجات الطلاب والعائلات.
3. التطوع والأدوار الداعمة:
يُشجع الآباء في فنلندا على التطوع بمختلف القدرات داخل المدارس، مثل المساعدة في الأنشطة اللاصفية، أو تنظيم الفعاليات، أو تقديم الدعم في الفصول الدراسية. يعزز التطوع الشعور بالمجتمع والمسؤولية المشتركة نحو نجاح المدارس. ويسهم الاشتراك النشط للآباء في تحسين المناخ المدرسي وتعزيز البيئة التعليمية العامة للطلاب.
3. التواصل والتعاون مع المعلمين:
يعد التواصل الفعال بين الآباء والمعلمين أمراً أساسياً لنجاح الطلاب اذ تولي المدارس الفنلندية أولوية لتوفير قنوات اتصال مفتوحة بين المعلمين والآباء، من خلال تيسير الاجتماعات العادية، ومؤتمرات الآباء والمعلمين، وفرص الحوار. يتم إبقاء الآباء على علم بتقدم أطفالهم، ويتم التعامل بشكل تعاوني مع أي مخاوف أو مشاكل.
4. توفير التعليم والدعم للآباء:
توفر المدارس الفنلندية الموارد والدعم للآباء لتعزيز فهمهم للتعليم وتطوير الطفل. تُنظم ورش العمل والندوات والجلسات التثقيفية لمساعدة الآباء في التنقل في مختلف جوانب تعليم أطفالهم، مثل توقعات المنهج الدراسي، وممارسات التقييم، ودعم التعلم في المنزل. تثقيف الآباء بالمعرفة والمهارات يجعلهم يلعبون أدواراً أكثر فعالية في تعليم أطفالهم.
5. التغذية الراجعة والتحسين المستمر:
تُقدر المدارس الفنلندية رأي الآباء وتسعى بشدة للحصول على مداخلاتهم لتحسين ممارساتها. تُستخدم الاستطلاعات وصناديق الاقتراحات وآليات التغذية الراجعة لجمع آراء الآباء حول سياسات المدرسة والبرامج والخدمات. تأخذ المدارس آراء الآباء في الاعتبار عند اتخاذ القرارات وتسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم الذي تقدمه.
• الخلاصة:
يلعب الآباء في فنلندا، أدواراً حيوية في تشكيل السياسات التعليمية والمساهمة في إدارة المدارس بفعالية. يساهم مشاركتهم النشطة، والتعاون مع المعلمين، والدعوة لرفاهية الطلاب في نجاح نظام التعليم الفنلندي. من خلال العمل بالتعاون مع صناع السياسات والمعلمين وأصحاب المصلحة الأخرى، يساعد الآباء في خلق بيئة تعليمية شاملة وعادلة ومحفزة تُعد الطلاب للنجاح في عالم متغير بسرعة.
Notes for more details:
Cheung, C.S. & Pomerantz, E. M. (2012). Why does parents’ involvement enhance children’s achievement? The role of parent-oriented motivation. Journal of Educational Psychology.
Epstein, J. (2001). School, family, and community partnerships. Boulder, CO: Westview Press.
Froiland, J. M., Peterson, A. & Davison, M L (2013). The long-term effects of early parent involvement and parent expectation in the USA. School Psychology International, 34, 33-50
Gonida, E. N. & Cortina, K.S. (2014). Parental involvement in homework: Relations with parent and student achievement‐related motivational beliefs and achievement. British Journal of Educational Psychology, 84, 376-396.
Graves, S. L. Jr. & Wright, L B (2011). Parent involvement at school entry: A national examination of group differences and achievement. School Psychology International, 32, 35-48.
Parent Involvement in Finnish Education: A Key Ingredienthttps://finlandeducationhub.com/parent-involvement-in-finnish-education-a-key-ingredient/
Parent engagement policy: https://www.ontario.ca/page/parent-engagementpolicy#:~:text=Parent%20engagement%20includes%3A%201%20providing%20a%20positive%20learning,school%20events%2C%20trips%20and%20other%20activities%20More%20items
aahmedgumaa@yahoo.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الآباء والمعلمین سیاسات التعلیم إدارة المدرسة إدارة المدارس دور الآباء فی على السیاسات یمکن للآباء والتعاون مع المشارکة فی التعلیم فی فی فنلندا فی إدارة توفر هذه من خلال
إقرأ أيضاً:
عدد الأيام المسموح بها لغياب الطلاب بالعذر المرضي.. إجراء واحد مطلوب من ولي الأمر
وجه عددا من مديري المدارس الابتدائية تعليمات مهمة للطلاب، بشأن تنظيم عملية الغياب بعذر مرضي، تزامنا مع دور البرد المنتشر حاليا، وحفاظا على صحة الطلاب داخل المدرسة.
حالات غياب الطلاب من المدارسوتضمنت التعليمات أنه على الطلاب الذين يعانون من الحمى والسعال وضيق التنفس، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، البقاء في المنزل، والعزل لمدة 7 أيام، وضرورة أن يبلغ ولي الأمر إدارة المدرسة، حال كان لدى الطالب تشخيص إيجابي بأي مرض معد.
وبحسب التعليمات المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي، تقع مسئولية خلو الطالب من أي أعراض مرضية وتمنعه بصحة جيدة قبل دخول المدرسة بشكل كامل، ويجب أن يحضر الطلاب بمطهر لليدين ومناديل ورقية ومناديل مبللة خاصة به، ويمنع تماما مشاركة أي أدوات أو أغراض بين الطلاب.
رفع التوعية الصحية لدى الجميعوطالبت المدارس من أولياء الأمور توعية أبنائهم بالالتزام بالتباعد الاجتماعي، والحفاظ على مسافات آمنة بين كل طالب والآخر قدر المستطاع طوال اليوم الدراسي، مشيرا إلى الاستعانة بملصقات توعوية في مختلف أنحاء المدرسة لرفع التوعية الصحية لدى الجميع.