تفاصيل جديدة عن ضربة كفررمان.. هكذا حصلت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الضّربة الإسرائيليّة التي طالت منطقة كفررمان في النبطية، أمس الخميس، كانت لافتةً جداً من حيث موقعها الجغرافي.
المبنى الذي طالتهُ يعتبر داخلياً بامتياز، وهناك أجزاء قليلة منه مكشوفة على الطريق العام الذي يربط النبطية بالمنطقة الحدودية.
كل هذه المؤشرات تشيرُ إلى أنّ المبنى يعتبر مُطوقاً بمبانٍ أخرى، ولهذا يمكن أن يكونَ إستهدافه صعباً عبر المسيرات.
مصادر ميدانية قالت لـ"لبنان24" إنَّ القصف الذي حصل يوم أمس في النبطية جاء من الجو بشكلٍ مباشر وبشكلٍ عمودي، أيّ أنّ الغارة جاءت مباشرة فوق المبنى مباشرة كون عناصر "حزب الله" الذين تمّ استهدافهم هناك كانوا يتواجدون داخلهُ وتحديداً في الطبقات العليا التي يسهل استهدافها بشكلٍ مباشر من الجو.
في المقابل، قالت المصادر إنَّ القصف الذي حصل كان مماثلاً جداً للإستهدافات السابقة، في حين أنه طال أهدافاً معينة مثلما حصل مع القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري.
ولفتت المصادر إلى أن تواجد عناصر الحزب في طبقات عليا ضمن المباني، يمكن أن يكون مساهماً إلى حدّ ما في جعل المسيرات تصل بسهولة إلى هناك عبر صواريخها الذكية.
وإثر الضربة، لوحظ إنتشار عناصر "حزب الله" المدنيين في مختلف أنحاء النبطية غالبيتهم من المدنيين، وما حصل كان بمثابة إستنفارٍ شديد خصوصاً أنّ النبطية باتت من أكثر المناطق إستهدافاً باعتبار أنها قد تكون مركزاً أساسياً لإدارة عمليات الحزب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستعد للانتشار في منطقة عيترون بمحافظة النبطية
أفادت وسائل إعلام لبنانية يوم السبت بأن الجيش اللبناني يستعد للانتشار في منطقة عيترون في محافظة النبطية.
وينتظر الجيش اللبناني تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي التزامها للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالانسحاب من البلدة خلال النهار، بحسب ما أوردته صحيفة الأخبار اللبنانية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة أنه اعترض صاروخًا اعتراضيًا أطلق على "هدف جوي مشبوه" فوق منطقة زرعيت على الحدود اللبنانية.
وشن جيش الاحتلال غارة على منطقة البقاع في لبنان، أسفرت عن استشهاد لبنانيين وإصابة 10 آخرين بجروح.