وبالتزامن مع المسيرة المركزي في مدينة صعدة تخرج 11 مسيرة أخرى في ساحة الشهيد القائد بالمرازم، وشعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة برازح، وآل سالم، والجَرَشة بغمر، وقطابر، وبني بحر، وذويب، وربوع الحدود، والظاهر، كما ستخرج مسيرتان عقب صلاة الجمعة مسيرة إلى ساحة مديرية شدا عقب صلاة الجمعة، ومركز مديرية منبه عصر اليوم.


وشهدت المسيرات في هذه الجمعة زخما أكبر وخروجا هو الأضخم استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأكد المشاركون فيها الثبات والاستمرار والعزم والمصداقية في الموقف تجاه القضية الفلسطينية، والنفير العام السير على درب الجهاد لحماية المستضعفين في فلسطين ولتحريري الأقصى.
ورفع المحتشدون الأعلام الفلسطينية واليمنية، هاتفين بعبارات الغضب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية في قطاع غزة، منددين بالمواقف العربية المتخاذلة تجاه ما يتعرض له أبناء غزة.
وصدح مئات الآلاف بصوت واحد بزامل "الوفاء ما تغير عد الأحرار باقي.. يا رعى الله نفس تعيش في العمر حرة"، و"يا الله يا عالم بحالي،، يا أهل الوفاء وأهل الحمية..
ورددوا هتافات منها (بالروح بالدم نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، جئنا من أجل فلسطين مع غزة والمسار قدما حتى الانتصار)، (يا دول الغرب الكافر.. راعي إسرائيل خاسر)، (يا (عرب يا مسلمين قضيتنا فلسطين)، (قولوا لطواغيت العصر.. مع غزة حتى النصر)، (يا قائد كل الأحرار.. احنا رجالك والأنصار)، النفير النفير.. ضد أمريكا وإسرائيل، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا أمريكي يا أحمق.. قسما قسما با تغرق)، (معركة الفتح الموعود.. فيها كل الشعب جنود)، (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا ذو البأس الشديد.. نحن نطالب بالتصعيد)، (المزيد المزيد.. نحن نطالب بالتصعيد)، (ما دام غزة تستغيث.. نحن نطالب بالتصعيد)
وألقيت في المسيرات كلمات وقصائد شعرية أكدت الاستجابة لخيارات قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، والنفير العام والجهاد للذود عن المقدسات، منوهة بحكمة السيد القائد في التصدي لأعداء الأمة.
بيان مسيرات(مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر)
أكد أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضدة ، واستنكارا للصمت الدولي والتواطؤ العربي، ودعما وإسنادا لصمود الشعب الفلسطيني المجاهد.
كما أكد الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومباركا للعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
بارك القرار التاريخي لفخامة الرئيس مهدي المشاط بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية، مشددا على أن هذا القرار يعبر عن الشعب اليمني، وخطوة جريئة في حماية السيادة الوطنية.
دعا إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)، مطالبين بفتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
كما جدد بيان المسيرة الدعوة لتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال، والذي هو في متناول الجميع.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مع غزة

إقرأ أيضاً:

تنسيقية شباب الأحزاب تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.

وقالت التنسيقية في بيان لها، إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.

وشددت على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الإطار، طالبت التنسيقية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.

وقالت أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: يجب على حماس الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني ومغادرة المشهد في غزة
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يطالب بخروج حماس
  • تنسيقية شباب الأحزاب تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • بكري: مظاهرات غزة تعكس معاناة الشعب الفلسطيني.. وعلى حماس أن تستمع لصوت الناس ولا تتجاهله
  • التنسيقية تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • البرلمان العربي يدين إعلان الاحتلال إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق
  • شيخ الأزهر والبابا تواضروس يؤكدان رفضهما لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مصر لعبت دورا كبيرا في لم الشمل الفلسطيني