صياد ينهي حياته شنقًا بفرع شجرة في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اقدم صياد في نهاية الثلاثينات من العُمر، على إنهاء حياته شنقًا باستخدام قطعة قماش، تم تعليقها في شجرة مُلحقة بأرضه الزراعية، دائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج؛ إثر مروره بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، ومعاناته من مرض نفسي وعصبي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي مفاده العثور على جثة المدعو "محمد ا.
وبمناظرة الجثة ظاهريًا، تبين أن المذكور يرتدي كامل ملابسه، مع وجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى المركزي، تحت تصرف النيابة العامة؛ حتى بيان سبب الوفاة من قبل الطب الشرعي.
وبسؤال شقيق المذكور "مصطفى. ا، 22 عامًا، طالب، ويقيم بذات الناحية"، قرر أن شقيقه المذكور أقدم على إنهاء حياته؛ إثر معاناته من مرض نفسي وعصبي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج البلينا شجرة
إقرأ أيضاً:
عبدالرحيم علي لـ "كلم ربنا": "بعتبر نفسي زرعة ربانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : «أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأضاف علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: «اعتبر نفسي زرعة ربانية، لأنه لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني كما ذكرت أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم فى في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأكد : «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
وتابع على : «لو هعمل حاجة اتكسف انه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".