الأونروا: وصلنا إلى "نقطة الانهيار" واحتياجات غزة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار".
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، أمس الخميس.
وأضاف لازاريني في الرسالة "إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، نتيجة دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة".
وأوضح أن قدرة الوكالة على الوفاء بالتزاماتها أصبحت الآن مهددة بشدة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل للأونروا حتى الآن يثبت اتهاماتها ضد موظفيها بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعليق 16 دولة تمويلها الذي يبلغ إجماليه 450 مليون دولار.
وحذر لازاريني من أن أنشطة الوكالة في جميع أنحاء المنطقة "ستكون معرضة لخطر كبير ابتداء من شهر مارس/ آذار المقبل".
وتابع المفوض العام للأونروا "أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا الانهيار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
في خضم هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، فبين أنقاض البيوت المدمرة وحطام المباني الشاهقة، يظهر مشهد مروع لاستهداف مقار وممتلكات الأمم المتحدة، تلك المنظمات التي تعمل تحت راية الإنسانية لإنقاذ الأبرياء، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة»، يتناول تفاصيل ما حدث من تدمير لتلك المقار.
إسرائيل اعتبرت مقار الوكالات الإغاثية هدفا مشروعًا للقصفوذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.
استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني في غزةوأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.
وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.