بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب وعد القدو، اليوم الجمعة (23 شباط 2024)، قرب الاعتماد على استراتيجية ثلاثية الابعاد في توطين الصناعة الحربية في العراق.

وقال القدو لـ "بغداد اليوم"، ان "وجود صناعة تؤمن احتياجات المؤسسة العسكرية من الاعتدة والأسلحة ولو في نطاق الممكن، ضرورة استراتيجية لا يختلف عليها اثنان"، مبينا ان "هناك هيئة معنية بالأمر لاتزال في طور التطوير رغم النجاح في تحقيق قفزات نوعية من ناحية صناعة ذخائر واسلحة خفيفة لكننا نحتاج للمزيد".

وأضاف، ان "لجنة الامن النيابية بالتنسيق مع وزارة الدفاع والحكومة في طور وضع استراتيجية ثلاثية الابعاد تهدف بالمقام الأول الى الدفع لتوطين صناعة الأسلحة المتوسطة والثقيلة والمهمة للدفاع عن العراق من خلال جلب الممكنة والخبراء او التجميع او فرض نقاط محددة في صفقات الأسلحة المقبلة من ناحية نقل اليات التوطين الفعلي".

وأشار الى ان "الاعتماد على الجهود الذاتية في تأمين الأسلحة والاعتدة سياق عالمي معتمد في اغلب البلدان، لانه جزء من جهود دعم الامن القومي وتقليل الاعتماد على الخارج، خاصة فيما يخص الأسلحة الضرورية التي تؤمن حاجة القوات لبسط الامن ومكافحة الإرهاب والدفاع".

وكان محمد صاحب الدراجي ممثل رئيس الوزراء اكد، السبت (4 اذار 2023)، ان مكافحة الفساد بعقود التسليح وتوطين الصناعات العسكرية من أولويات الحكومة، فيما أشار الى ان الاستقرار الاقتصادي مضمون في العراق.

وقال الدراجي خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية العراقية، الذي أقيم على معرض بغداد الدولي إن" القوات الأمنية تتبع أسلوب تسليح يتلاءم مع مرحلة التطور الحاصل في قيادتها وادارتها"، مبينا ان "ذلك يتطلب توازنا في عملية التسليح يتناسب مع متطلبات المرحلة والوضع السياسي، والسياسة الخارجية للبلد التي بدورها تعتمد على التوازن في إدارة ملفات المنطقة ".

وأضاف ان "العراق تعدى أزمات سياسية كثيرة وأمنية أكبر وهي عصابات داعش الإرهابية، حيث قام الجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى بمحاربة هذا التنظيم نيابة عن العالم الذي هو مدين للعراق بهذه المعركة"، مشيرا الى ان "الاستنزاف الذي حصل للقوات المسلحة في المعدات الفنية واللوجستية يجب ان يتم تعويضه، وعلى العالم مساعدة العراق في تقوية وإعادة تسليح الجيش العراقي بأحدث الأسلحة والأجهزة والتركيز على الامن السيبراني، لان المعارك المستقبلية ستعتمد اكثر على الجوانب التقنية والسيبرانية ".

وبين ان "توطين الصناعات بصورة عامة سيقوي الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل داخل العراق للسيطرة على المكامن الاقتصادية للبلد وتخفيف الاثار الاجتماعية للبطالة والحفاظ على العملة الصعبة"، موضحا ان "عملية توطين الصناعات العسكرية تأخذ اولوية كبيرة لدى الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، ولذلك ترى اهتماما واسعا بهيئة التصنيع الحربي وفتح افاق الشراكة مع الشركات العامة التابعة للهيئة وتوطين عملية تصنيع الأسلحة في العراق بما يتلاءم مع القدرات الفنية ومع ما اقره القانون من خلال نسبة القيمة المضافة للتصنيع الحربي داخل العراق بما لايقل عن 25 بالمئة من القيمة الحقيقية للمنتج".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.

وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".

وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".

وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".

وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.

العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

مقالات مشابهة

  • "فالي في عُمان" تعلن إنزال شعاب مرجانية اصطناعية ثلاثية الأبعاد بسواحل لوى
  • خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • خبير اقتصادي: توطين الصناعة والتوسع الزراعي مفتاح زيادة الصادرات
  • اليوم.. العراق يستهل رحلة الدفاع عن لقبه الخليجي بمواجهة اليمن
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة أحد الاستراتيجيات الأساسية للدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
  • مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
  • فريق من جامعة القاهرة ينافس في «GEN Z» بمشروع ماكينات طباعة ثلاثية الأبعاد