في ظل التقدم التكنولوجي التي تعيشه البشرية حاليا، من الصعب أن تجد شخصا لا يخرج إلا ومعه هاتفه المحمول، إذ أصبح جزءا أساسيا في حياتنا اليومية، ورغم أن الهواتف جعلت حياتنا أسهل قليلا، لكن وجودها المستمر يضر أكثر مما ينفع، إذ ينتج عنها نوعا من الإشعاع الكهرومغناطيسي، ومع ازدياد عدد مستخدمي الهواتف إلى أكثر من 7 مليارات مستخدم حول العالم، حذر موقع «the times of india»، من بعض الأماكن التي قد تشكل خطورة شديدة عند وضع الهاتف فيها.

الجيب

وضع الهاتف في «الجيب» أمرا منطقيا لبعض الناس، لكن بحسب الأطباء، فإنه يمكن أن يكون ضارا للغاية، إذ يعرض الجسم لأنواع مختلفة من الإشعاع المباشر، ما قد يسبب آلاما في الساقين والمعدة، وقد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، بسبب اتصاله الدائم بالإنترنت وإصداره للإشعاعات الضارة.

تحت الوسادة

قد يؤدي إبقاء هاتفك تحت الوسادة إلى زيادة الحرارة، وربما تصل الخطورة إلى نشوب حريق، خاصة إذا كان هاتفك في الشاحن، كما يسبب انبعاث الضوء الأزرق من الهاتف إلى تعطيل إنتاج الميلاتونين، ما يضر بجودة نومك ويجعلك تصاب بالدوار عند الاستيقاظ.

قرب الوجه

من الصعب إجراء مكالمة هاتفية دون أن يلامس الهاتف وجوهنا، لكن قد تسبب هذه الوضعية عدة مخاطر، بسبب البكتيريا التي تنتقل من شاشة الهاتف إلى وجهك، ما يزيد من احتمالية إصابتك بحب الشباب والتجاعيد، ويفضل استخدام سماعات الأذن، بدلا من وضع الهاتف على الوجه.

داخل الحمام

رغم أن أخذ الهاتف إلى الحمام، قد تكون عادة مسلية لبعض الناس، إلا أنها ليست فكرة جيدة، إذ أن البكتيريا والفيروسات المنتشرة في كل أرجاء حمامك قد تتساقط على هاتفك، سواء عند وضعه على المرحاض أو حتى إذا كنت ممسكا به فقط، وأيضا يمكن أن يطال الماء الهاتف وتحدث به أعطال فنية.

ترك الشاحن في الهاتف

يؤدي ترك الهاتف على الشاحن بعد اكتمال شحن البطارية، إلى تراكم الحرارة فيه نتيجة لإبقائه على الشاحن لفترة طويلة، مما يجعل هاتفك أكثر سخونة، ويؤدي إلى إتلاف البطارية، وقد يتطور الأمر إلى نشوب حريق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر الهاتف الهاتف مخاطر

إقرأ أيضاً:

عندما يقطر هاتفك دما؟!

الجميل الفاضل فيما كنت أغالب نفسي لإستكمال مطالعة مقطع يوثق لحظة ذبح شيخ كبير في قرية نائية، إصطبغ جلبابه الأبيض الناصع بدمه النافر من جسده، تحت حد سكين جري علي عنقه، كان قد إرتمي علي نافورة رقبته المتفجرة، وجانبا من صدره ثوب نسائي مشجر، وهو يرفع الشهادة لربه في اخر ثواني حياته، توهمت في تلك اللحظة أن دمه قد بات يقطر هو أيضا من هاتفي، لدرجة أني قد تحسسته علي يدي. أعادني هذا الحال الغريب، الي السؤال الذي أطلقه الشاعر محمود درويش ذات حيرة كهذه، قائلا : “هل في وسعك أن تكون طبيعيا في واقع غير طبيعي؟”. المهم فإني لن أقول لهؤلاء الجنود المجانين الذين يوثقون ويبثون مثل هذه المقاطع، أرجوكم لا تسلطوا كاميرات هواتفكم علي عوراتنا يوميا بهذه الطريقة الفجة الفاجرة. لكني أقول لكم: دعوا هواتفكم تنام غريرة الشاشات، ريثما يرتوي هذا الوحش الذي ينمو الآن بشكل مضطرد، داخل كل منا من دمنا. دمنا هذا الذي أضحي هو اليوم أرخص دم في البورصة. تصوروا مثلي، ان هواتفكم هذه يمكن أن تقطر دما، ينسال بين أصابعكم ليلطخ أيديكم بعيدا عن الواقع. فالحل في ظني هو ألا نكثر، من التهام مثل هذه الصور الإباحية التي تعمل في النهاية لأن تبيح، وتطبع، وتشيع فاحشة نوع هذا القتل البشع بيننا. علي الأقل لكي لا نقتل ما تبقي فينا من مروة ونخوة بايدينا أو بأيدي سوانا. وبالتالي فإنه ينبغي ألا نلوث ادمغتنا وذواكر هواتفنا بمزيد من أصوات الأنين، وبصور من شأنها أن تنزع عنا إنسانيتنا رويدا رويدا، كلما تطبع لدينا بمرور الوقت مثل هذا القتل فاضحي أمره عاديا، مع تطاول أمد هذه الحرب التي لا نعرف لها نهاية. لكن للحقيقة فإن من يقطع “بلاعيم” البشر بهذه الشكل، قد بات هو يفسد علينا متعتنا وزهونا بالحياة، وفق تصوراتنا الكذوبة التي كانت ساذجة جدا، عن معني أن تكون إنسانا، أو أن تكون سودانيا علي الأقل. بما يوجب أن نضع اليوم صورا كثيرة كنا نعلقها علي حائط الذاكرة لخداع ذواتنا، أو لأغراض التباهي. وبالطبع فما أكثر الفقاقيع التي صنعناها بايدينا، ثم صدقنا أنها حقائق. لقد برع السودانيون الي حد بعيد، في صناعة مثل هذه الفقاقيع الكبيرة. فقد صدرنا لذواتنا وسوقنا للناس أوهاما ضخمة عنا، صدقناها في النهاية نحن أنفسنا بكل أسف، والي أن حدث هنا ما حدث. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • بعد تكرار اشتعال النار في شقق سكنية.. 5 مخاطر لترك شاحن الهاتف في الكهرباء
  • قانون المرور يحدد أماكن ممنوع التوقف أو الانتظار فيها لضمان السلامة وحماية السائقين
  • بورسعيد | تعرف على أماكن فحوصات وتطعيمات الحج
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • القومي لتنظيم الاتصالات: تحقق من سداد الرسوم قبل تفعيل هاتفك الجديد
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • عندما يقطر هاتفك دما؟!
  • المقطوف: لم نستلم الـ70 مليون دينار المخصصة للتعويضات.. واحتراق أكثر من 160 منزلًا
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا