تصاميم التشكيلية نهلة عوف تعكس موهبة خاصة بالرسم والزخرفة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حمص-سانا
بلورت الفنانة التشكيلية نهلة عوف موهبتها في الرسم والزخرفة بإنتاج قطع فنية ذات تصاميم تميزت ببصمتها الخاصة التي استطاعت بفضلها المشاركة في عشرات المعارض داخل وخارج سورية.
وعن مشروعها الذي انطلقت به منذ سبع سنوات أوضحت عوف في لقاء مع سانا أن موهبتها في الرسم وشغفها بتصاميم الديكور برزا منذ الصغر، فبدأت بصنع قطع فنية مزخرفة استخدمت لها معاجين مختلفة لاقت إعجاب المقربين منها لتصقل هذه الموهبة، فيما بعد بدراستها في معهد الفنون التشكيلية وتصل إلى الاحترافية في تصنيع إكسسوارات المنازل من صمديات وتحف ولوحات جدارية استخدمت فيها مواد مختلفة كالخشب والنحاس والجبس والمخمل والأصداف والمرايا ونبات القرع وغيرها، إضافة إلى استخدامها الخط العربي في بعض اللوحات.
وأضافت عوف التي بدأت بمشروعها من المنزل.. أنها طورت تصاميمها عندما اتجهت نحو الديكور والأثاث، فالنحت على الخشب والصب بقوالب زخرفية أعطيا لأعمالها رونقاً تفردت به عن مثيلاتها لتتجه منه إلى العالمية من خلال تصاميمها لمجوهرات في إحدى الشركات العالمية.
ولفتت عوف التي قامت بتدريب سيدات في عدة جمعيات على حرفتها إلى أن الحركة الفنية التي شهدها البلد خلال السنوات الخمس الأخيرة وما واكبها من معارض وبازارات حققت فيها المرأة السورية المبدعة حضوراً لافتاً شجعها على توسيع دائرة مشاركاتها في تلك المعارض في مختلف المحافظات والمناسبات.
وأعربت عوف التي وصلت أعمالها إلى دول عدة كمصر والإمارات العربية وأمريكا عن طموحها بافتتاح غاليري خاص بأعمالها، موجهة الدعوة إلى كل سيدة أو فتاة لديها موهبة لاستثمارها والوصول إلى الاحترافية، بما يعود عليها بالمنفعتين المادية والمعنوية.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» و«الأزهر» يفتتحان مركزا لتعليم اللغة العربية في تشاد
افتتح محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
دور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدينويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
تعليم اللغة العربية لالطلاب الوافدينمن جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم.