ذكرَ تقرير نشرته منصة "بلينكس" الإماراتية أنّ الشهيد حسن صالح الذي استهدفته إسرائيل في منطقة كفررمان، أمس الخميس، كان له دورٌ عسكريّ في جنوب لبنان منذ إندلاع الإشتباكات بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي يوم 8 تشرين الأول الماضي. 
وأوضحَ التقرير أنّ صالح كان أحد العناصر الميدانيين في الحزب، مشيراً إلى أنه "ليس قيادياً"، كما أنهُ ليس من مسؤولي "الصف الثاني" في الحزب، أي أنه ليس في مرتبة القياديّ وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل في بلدة خربة سلم قبل أكثر من شهر.


وأشار التقرير إلى أن "صالح لم يكن عضواً في ما يعرف بالمجلس الجهادي بحزب الله، لكن كان أحد العناصر المعنية بالشؤون الميدانية المرتبطة بعمليات الحزب ضمن جنوب لبنان".
ولفت التقرير إلى أنّ صالح شارك في معارك حزب الله ضد "داعش" في جرود عرسال عام 2017، كما كانت له بعض الأدوار التي تتعلق بشؤون لوجستية في ساحة المعركة.
وبحسب المنصة، فإن صالح كان من بين عناصر "حزب الله" الذين واكبوا كبار قادته في الميدان مثل علي الهادي العاشق.
كذلك، قالت "بلينكس" إنّ صالح ورغم عدم توليه مسؤولية قيادية متقدمة في "حزب الله"، إلا أنه كان واحداً من خبراء الصواريخ وكان له دوره في هذا الإطار خلال معارك حزب الله في سوريا.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا

 

 

 

أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.

وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة. وتساءل قائلًا: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟”

وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.

كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.

وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: اختيار الزوجة الصالحة حق يجب أن يوفره الأب لأطفاله
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • صور تظهر ما نجم عن صاروخ الحوثي الذي استهدف إسرائيل وفشلت باعتراضه
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا