طارق التويجري: الهلال هو من أبقى الكرة السعودية آسيوياً وعالمياً .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي طارق التويجري على فوز الهلال أمام سباهان الإيراني خلال المباراة التي جمعت الفريقين أمس في إطار منافسات دوري أبطال آسيا.
وقال التويجري :”الهلال هو فخر الدول العربية، ويستطيع اللعب بأفضل الدوريات الأوروبية ،والهلال متوجه لتحطيم أرقام قياسية “.
وأضاف”من أبقى الكرة السعودية في آسيا كإسم رنان هو الهلال ومن أبقاها عالميا هو الهلال “.
واكتسح فريق الهلال نظيره سباهان أصفهان الإيراني، بنتيجة 3-1 خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء الخميس، على ملعب المملكة أرينا، في إياب مواجهات دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للموسم الحالي 2023-24.
وتأهل الهلال إلى ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا ، بعد الفوز أمام سباهان في مباراتي الذهاب والإياب ويضرب موعدًا، أمام الاتحاد في ربع نهائي البطولة القارية.
ويلعب الهلال والاتحاد ، يوم 5 مارس المقبل، في مباراة ذهاب ربع النهائي، بينما تقام مباراة الإياب يوم 12 من الشهر ذاته.
طارق التويجري:
الهلال هو فخر الدول العربية، ويستطيع اللعب بأفضل الدوريات الأوروبية #برا_18 | #SSC pic.twitter.com/SGL5VZKaRq
— SSC (@ssc_sports) February 22, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال دوري أبطال آسيا سباهان
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.