افتتاح المركز الأولمبي لرياضة المرأة في الشارقة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
افتتحت حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ، مركز الشارقة الأولمبي لرياضة للمرأة ، التابع لنادي الشارقة الرياضي للمرأة، والذي تم تشييده خلال وقت قياسي وفق أعلى المعايير الدولية ليكون إضافة نوعية لدعم مسيرة المرأة رياضياً والانتقال بها من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف الرياضي، والمساهمة في تأهيلها لتكون إضافة حقيقية تساهم في دعم المسيرة الرياضية النسائية بدولة الإمارات.
وجالت الشيخة جواهر على مرافق المركز ، واطلعت على التجهيزات المتطورة لخدمة المنظومة الرياضية للمرأة والوصول بها إلى المستوى المطلوب، حيث يشمل المركز مجموعة من المباني والصالات الرياضية والملاعب المفتوحة والمغلقة التي تم تشييدها بأعلى المواصفات، كما تضمن مضمار أولمبي لألعاب القوى هو الأول من نوعه من ناحية الخدمات على مستوى الدولة ، وميدان للرماية.
ورافق الشيخة في جولتها حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والمستشار الرياضي للمؤسسة د. عبد العزيز النومان. كما التقت سمو الشيخة جواهر القاسمي بلاعبات نادي الشارقة الرياضي للمرأة اللاتي شاركن مؤخراً في مسابقات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات والتي احتضنتها الشارقة ، وذلك في إطار دعمها الإيجابي لهن من أجل مواصلة مسيرتهن الرياضية بنجاح، حيث أشادت بحماسهن وإصرارهن على الكفاح خلال منافسات الدورة والخروج بأفضل النتائج الممكنة.
وأكدت الشيخة جواهر حرص الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تقديم دعم سخي لتطوير منظومة رياضة المرأة وتعزيز دورها في هذا القطاع الحيوي، فجاء بناء هذا المركز وتجهيز مرافقه بأحدث الأجهزة والتقنيات كإحدى المبادرات التي تترجم رؤية سموه في بناء بيئة آمنة ومحفزة للاعبات لتصقل مهاراتهن وتطور أدائهن وتوفر التدريبات اللازمة والخبرات الرياضية الاحترافية .
من جانبها أكدت حنان المحمود ان افتتاح الشيخة جواهر للمركز الأولمبي بمثابة إشارة لبدء النشاط الفعلي فيه، واستقبال اللاعبات، لبدء مرحلة واعدة تضاف إلى سجل الشارقة في دعم المسيرة الرياضية للمرأة والمساهمة في الوصول بها إلى منصات التتويج وتمثيل الدولة في كافة المشاركات الرسمية محلياً ودولياً وإقليمياً وصولاً إلى الأولمبياد. وقالت أن فكرة إنشاء المركز الأولمبي لرياضة المرأة في الشارقة نابعة في الأصل من الإيمان بضرورة التدريبات المكثفة للرياضيات ومضاعفة جرعاتها مما يسهم بشكل مباشر في تطوير المهارات والارتقاء فنياً والقدرة على تحقيق النتائج في زمن أقصر إذا ما توفرت الإمكانيات المطلوبة.
وأضافت المحمود أن المركز سيشهد تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية للاعبات من النادي وخارجه وسيكون في خدمة المنتخبات الوطنية بصفة عامة، كما سيشهد استضافة معسكرات وتحضيرات الفرق الرياضية من داخل وخارج الدولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لریاضة المرأة الشیخة جواهر
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار (فيديو)
الشارقة-«الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حرص سموه وحكومة الإمارة على استقرار الزوجة وأبنائها وسكينتهم في منزلهم، وحمايتهم من بطش الزوج إذا سولت له نفسه ذلك، وأوضح سموه أن قوانين واشتراطات استلام المنزل الحكومي تضمن للزوجة والأبناء هذه السكينة، وأن الحكومة تسحب المنزل من أي زوج يخالف هذه الاشتراطات، مشدداً سموه على ضرورة تعزيز التراحم والألفة بين الناس، مبيناً أن «الإيمان» هو نهج إمارة الشارقة.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»؛ الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «مسألة تسلط الزوج على الزوجة والأولاد في البيت تنتج عنها أضرار كثيرة، ونحن نعانيها، لدرجة أنها تصل إلى صدور قرارات شديدة من قبلي، فكما هو معلوم أنه عند تسليم المنزل يوقّع المستلم على أوراق موضّح فيها شروط استلام المنزل، ومنها أنه إذا كانت هناك مخالفة لمنطق الحياة الاجتماعية يُسحَب البيت، وكذلك إذا كان صاحب البيت قد اتخذ إجراءات غير قانونية أو تحايلاً كذلك يتم سحب البيت، فما بالك عندما يعتدي صاحب البيت على زوجته وأبنائه؟ بالتأكيد يتم سحب البيت».
واستطرد سموه قائلاً: «هذا هو القانون، وهذه الشروط يطلع عليها المستلم ويوقع عليها قبل التسليم، فهذا البيت لا يُعطى جزافاً؛ وإنما له شروط محددة، وللحكومة صلاحية سحب المنزل، ومن صلاحياتها حماية الزوجة والأبناء من بطش الرجل إذا سولت له نفسه ذلك، فوضعنا ضمن الشروط ما يمنع أي رجل من ممارسة الظلم على المرأة والأبناء، فجعلناها شريكة في هذا المنزل كي لا يتمكن الرجل من إخراجها منه، فكلمة «السكن» تعني الاستقرار و«السكينة» التي أساسها المرأة».
وذكر صاحب السمو حاكم الشارقة، قصة واقعية حدثت حول موضوع السكن، قائلاً: «سبق وأن واجهنا حالة لامرأة طردها زوجها هي وأبناؤها من البيت وطلقها وأخذ المنزل، فأمرت بإعادة المرأة وأبنائها إلى المنزل، ونفذت الأمر شرطة الشارقة، وتم سحب المنزل من الرجل بناء على الشروط التي وقّع عليها عند استلام المنزل، والتي أخلّ بها عندما بطش بزوجته وأبنائه، وبإشراف وحضور أحد عناصر الشرطة؛ أخلى الرجل المنزل من أغراضه الشخصية، ومن ثم أعادت الشرطة المرأة والأبناء إلى المنزل، وذهب الرجل للسكن في مكان آخر، لأننا لم نكن مطمئنين على المرأة والأبناء معه؛ لأنه كان يتناول أدوية تخرجه حالة عن الاتزان الفكري، وقمت بعد ذلك بمتابعته للتأكد من صلاح أحواله».
وأضاف سموه: «نحن نعطي البيت لعائلة وليس لفرد، ولذلك لا نسلّم البيت بمجرد عقد القران، وإنما بالزواج، وذلك لأنه للأسف توجد حالات يفسخ فيها عقد القران قبل الزواج والدخول، ونحن الآن نجري دراسة حول «كثرة الطلاق»، فجميع المجتمعات تواجه مشاكل، ونحن نعمل لإصلاح مشاكل المجتمع «ليس بالشِدة» وإنما بـ «الإيمان» فهو نهج إمارة الشارقة، ونحرص كذلك على غرس وتنمية الألفة بين الناس، ونحن ندعو الله أن يحفظ مجتمعاتنا».