الشمري يوجه بتشكيل فريق أمني للتحقيق بمحاولة اغتيال “فخري كريم”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، بتشكيل فريق عمل أمني مختص للتحقيق بمحاولة اغتيال فخري كريم.
وقالت الوزارة في بيان تلقته “المطلع”، ان: “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وجه بتشكل فريق عمل أمني مختص للبحث والتفتيش عن عناصر إجرامية استهدفت بإطلاقات نارية عجلة رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم، مساء الخميس، في منطقة القادسية ببغداد، وقد نجا من هذا الحادث الغادر”.
وشدد الشمري، بحسب البيان على “تكثيف الجهد الأمني والاستخباري للوصول إلى المنفذين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم”.
وأعلنت مؤسسة المدى للاعلام، امس الخميس، نجاة مديرها “فخري كريم” من محاولة اغتيال في منطقة القادسية وسط العاصمة بغداد.
وقالت المؤسسة في بيان، ان: “رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم، قد نجا من محاولة اغتيال غادرة وجبانة، في منطقة القادسية ببغداد، اثناء عودته برفقة الدكتورة غادة العاملي مدير عام المؤسسة، من معرض العراق الدولي للكتاب”.
وأضاف، ان: “محاولة الاغتيال، كانت في حوالي الساعة التاسعة من مساء اليوم، نفذها مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك اب)، حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة فخري كريم، ثم قاموا بأطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة رشاشة ولاذوا بالفرار”.
وأدان بيان المؤسسة محاولة الاغتيال، وطالب بفتح تحقيق سريع عن المجرمين، بحسب نصه.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محاولة اغتیال فخری کریم
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اغتيال بشار الأسد في موسكو؟
اغتيال بشار الأسد.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية جدلًا واسعًا بعد نشرها تقريرًا يتحدث عن محاولة اغتيال الرئيس السوري السابق بشار الأسد في مقر إقامته بروسيا.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اغتيال بشار الأسد في روسيا.
تفاصيل الحادثة
حسب التقرير، تعرض بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، لوعكة صحية يوم الأحد الماضي، حيث بدأ يعاني من سعال عنيف واختناق بعد طلبه المساعدة الطبية.
وأشار الحساب إلى وجود "كل الأسباب للاعتقاد بوقوع محاولة اغتيال". وأضاف أن الأسد تلقى العلاج في شقته وأن حالته استقرت لاحقًا.
ورغم هذه المزاعم، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو السوري بشأن الحادثة، كما لم تؤكد وسائل الإعلام الروسية أو الجهات الرسمية صحة هذه الادعاءات.
ردود الأفعال والشكوك
التقرير أثار تساؤلات كبرى حول مصداقيته، خاصة أن "ذا صن" لم تستند إلى مصادر موثوقة أو رسمية في عرضها لهذه المزاعم.
ووفقًا للتقرير، أظهرت الاختبارات أن وجبة الطعام التي تناولها الأسد كانت تحتوي على مواد سامة، دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.
عائلة الأسد
تأتي هذه التقارير في وقت تواجه فيه عائلة الأسد تحديات متعددة، إذ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة بشار، تعاني من مرض سرطان الدم في مرحلة متقدمة، وتواجه صعوبة في الحصول على علاج بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
يذكر أن بشار الأسد وأسرته يعيش في روسيا منذ فرارهم من سوريا في ديسمبر 2024، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء.
وتُعد هذه التطورات امتدادًا لسنوات من التحولات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الثورة ضد الأسد عام 2011، والتي أدت إلى إسقاطه من الحكم.
تفجير موكب الأسد (2012)
في بداية الأزمة السورية، انتشرت تقارير عن استهداف موكب الرئيس السوري في دمشق عبر تفجير قنبلة، الحادثة نفتها السلطات السورية بسرعة، لكن المعارضة زعمت أن التفجير كان محاولة لاغتياله.
هجوم القصر الرئاسي (2013)شهد عام 2013 هجومًا صاروخيًا استهدف القصر الرئاسي في دمشق.
وأكدت المعارضة أن الهجوم كان محاولة لاغتيال الأسد، لكن الحكومة السورية أكدت أن الرئيس لم يكن داخل القصر أثناء الهجوم.
ظهرت شائعات بأن ضباطًا من داخل الجيش السوري حاولوا استهداف الأسد، في ظل تزايد الانشقاقات داخل النظام، ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي من هذه المزاعم بشكل مستقل.
استهداف الأسد من قبل داعش (2018)مع صعود تنظيم داعش في سوريا، هدد التنظيم مرارًا باستهداف الأسد، وظهرت تقارير عن محاولات استهدافه خلال زياراته لبعض المواقع العسكرية.