أصبح الممشى السياحي بكورنيش النيل في مدينة بني سويف، متنفسًا حضاريًا ومقصدًا لأهالي المحافظة ومزارًا عامًا للسياح من متعددي الجنسيات، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للنيل والمساحات الخضراء والنافورة الراقصة، خلال رحلاتهم النيلية من القاهرة إلى أسوان يوميًا، خاصة في فصل الشتاء.

ويستقبل الممشى السياحي بكورنيش بني سويف يوميًا، العديد من الأفواج السياحية المصرية والأجنبية، بعد أنّ أصبح بمثابة محطة تنزه لبرامج كبرى الشركات السياحية في أثناء رحلاتها إلى الأقصر وأسوان بجنوب مصر.

مناظر خلابة وطقس معتدل

وقالت رانيا عزت مدير عام السياحة في بني سويف، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ بني سويف تتمتع بطقس معتدل طوال العام، إضافة إلى امتلاكها المقومات السياحية الجاذبة للسياحة الداخلية والخارجية خاصة سياحة اليوم الواحد.

توفير التسهيلات والتأمين للأفواج السياحية 

ووجهت مدير عام السياحة في بني سويف، التنفيذيين، بتوفير كل التسهيلات والتأمين للأفواج السياحية الآتية للمحافظة خاصة التي تأتي يوميًا في أثناء توقفها بالمحافظة خلال رحلاتها النيلية بين القاهرة وأسوان.















المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ممشى بني سويف السياحي كورنيش النيل ببني سويف بني سويف السياح بنی سویف

إقرأ أيضاً:

تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية

 

كتب/ خليل عمر

صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.

في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.

وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.

إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.

وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.

ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.

أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سنعمل على توفير كل التسهيلات اللازمة لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوي، بما يضمن تمكنهم من التقدّم للامتحانات ضمن بيئة مناسبة وعادلة
  • طقس اليوم.. معتدل على أغلب مراكز وقرى محافظة الشرقية
  • شبورة مائية وطقس حار نهارا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا
  • السيطرة على حريق في مصنع للمراتب شرق النيل ببني سويف
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية.. تفاصيل
  • سطوع للشمس وطقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
  • الاتحاد للطيران تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو
  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
  • ذروة الموجة الحارة وطقس بداية العشرة الأواخر في رمضان.. الأرصاد توضح وتُحذر