خلال زيارته لمستشفى العبور.. وكيل صحة كفر الشيخ يطمئن على مصابي غـزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حرص الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ على زيارة لمستشفى العبور للتأمين الصحي؛ للاطمئنان على صحة المصابين من أهالي غزة.
رافق وكيل الوزارة، الدكتور محمد أبو سمرة، مدير مستشفى العبور للتأمين الصحي والدكتور حسن يوسف، عضو المكتب الفني بمديرية الشئون الصحية، والدكتورة نانسي مصطفى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية.
وعبر الدكتور شقوير عن تضامنه الكامل مع أطفال غزة وأسرهم، مؤكداً على أن الرعاية الصحية حق إنساني لا ينبغي أن يحرم منه أحد، وأن مصر ستظل سنداً قويا للشعب الفلسطيني في ظل هذه الظروف الصعبة.
وثمن وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، التعاون المثمر بين هيئة التأمين الصحي ومديرية الصحة بكفر الشيخ في تلبية احتياجات المرضى وأسرهم.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توجيهات رئيس الجمهورية بتقديم الخدمات الطبية لأشقائنا الفلسطينيين المصابين والذين يتلقون العلاج داخل محافظات مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال غزة التأمين الصحي التأمين الصحي التعاون المثمر صحة كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
لجنة استقبال مصابي غزة تؤكد رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات
في خطوة تعكس التزام مصر الثابت بدورها الإنساني والأخوي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، عقدت وزارة الصحة والسكان اجتماعًا موسعًا للجنة المعنية بوضع خطة استقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات الإسكان والمرافق، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب أعضاء اللجنة المتخصصة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق التوجيهات الرئاسية والحكومية بتوفير أقصى درجات الدعم والرعاية للأشقاء في غزة، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
ترأس الاجتماع الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار.
وشدد وديع على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الوزارات والجهات المعنية، لضمان تقديم رعاية طبية وعلاجية وإيوائية متكاملة للمصابين، مؤكدًا أن ما تبذله مصر في هذا الشأن هو تعبير عن التزام أخوي وأخلاقي وإنساني أصيل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن عرضًا شاملًا للقدرات الطبية المتوفرة في المستشفيات، وآليات الإسعاف والنقل العاجل، وتحديد أماكن إقامة آمنة ومناسبة للمصابين ومرافقيهم، كما نوقشت آليات تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم، للمساعدة في تخفيف آثار الصدمة والتعامل مع الأوضاع الطارئة.
وتابع عبدالغفار أن الاجتماع شهد استعراضًا تفصيليًا للإجراءات التي تم تنفيذها منذ بداية الأزمة، شمل إحصائيات دقيقة حول أعداد المصابين وتوزيعهم على القطاعات الصحية، إضافة إلى تقييم شامل لقدرات الوزارات الشريكة في تقديم الخدمات.
كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول كيفية تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية والدعم الشامل، بما في ذلك النواحي النفسية والإنسانية، وبما يضمن توفير بيئة علاجية تساعد على التعافي السريع.
وفي ختام الاجتماع، جرى التأكيد على استمرار المتابعة الحثيثة والتنسيق المشترك لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، ورفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور عمر شريف، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد بدر، ممثل الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى جانب اللواء عبدالرحمن شلش، رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عصام شعت، مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتورة آمال الإمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لصندوق دعم الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن، والدكتور محمد زكي، الأمين المساعد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.