«الملك» لـ«الوفد»: ما يبعدنيش عن الغناء والناس غير الشديد القوى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
«الكبير كبير يا محمد يا منير» هتاف دائما ما نسمعه فى أى مكان يتواجد فيه ملك الغناء العربى النجم الكبير محمد منير حول جمهوره العريق من المحيط إلى الخليج، فهو النجم الذى يتحول فى حضوره كافة النجوم إلى معجبين، يجلسون أمامه للاستمتاع بفنه الراقى ومدرسته الغير قابلة للنسخ أو التقليد.
مشوار النجم محمد منير لاشك أنه يستحق دراسة كبيرة، فهو بمثابة المنهج الذى لابد من تعلمه وفهمه عن ظهر قلب لكل من يريد تحقيق النجاح والسير فى طريق الوصول للصدارة والأضواء.
منذ أيام شارك «الملك» فى أولى «الليالى السعودية» بدار الأوبرا المصرية، وبالرغم من إصابته بكسر فى زراعة إلا أنه أصر على المشاركة، فهو نجم يرى دائما أن الغناء بمثابة الماء والهواء للمطرب وكذلك الجمهور، ولا يمكن استكمال الحياة بدونه ولم تخطئ النجمة ليلى علوى عندما قالت عنه أثناء تقديمها له على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية «صوت النيل»، فهو الصوت الذى تشم فيه رائحة النيل ويعيد إلى الأذهان مصر وريادتها الفنية العريقة.
فى هذا السياق تحدث النجم الكبير محمد منير عن كواليس مشاركته فى الحفل رغم اصابته قائلا: فى الحقيقة الإصابة كانت قبل الحفل بساعات، ولكن كان لا يمكننى الاعتذار عن المشاركة فى ليلة من أجمل ليالى الغناء فى الوطن العربى، ووسط اصدقائى وزملائى الذين حضروا الحفل وأضاءوا الليلة بتواجدهم.
وأضاف: «ما يبعدنيش عن الغناء غير الشديد القوى»، والمطرب دائما يضع جمهوره فى المقام الأول وفى مرتبة الأهل والأقارب، وهذا ما أفعله طوال مشوارى الفنى، ولذلك قررت التواجد فى حفل بعد وفاة شقيقتى وكذلك التواجد فى حفل «ليالى سعودية» بالرغم من الإصابة.
ووجه «الملك» شكر خاص للمستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، قائلا: المستشار تركى آل الشيخ أخ عزيز ورجل يقدر الفن الجاد، وسعيد للغاية بالتعاون المثمر مع وزارة الثقافة، فنحن أشقاء ووطن واحد، ودائما ما أشعر بكونى وسط بيتى وأهلى فى كل دعوة للمملكة.
وعلى صعيد آخر انتهى «الملك» من تسجيل أغنيته الجديدة من كلمات باسم عادل وألحان أنور عمرو وتوزيع خالد محسب، ويقول النجم الكبير محمد منير عن أغنيته الجديدة: بعد مشوار طويل من الأغانى والألبومات أصبح الاختيار صعباً للغاية، للحصول على أغنية بشكل ومعنى جديد تناسب طرحها على الناس، ولكن بمجرد سماعى لأغنية «أنا الذى» وجدتها العمل المناسب لتقديم أغنية جديدة، بنفس الملامح الذى تعود عليها جمهورى ومنهجى فى الغناء.
يذكر أن النجم الكبير محمد منير كان من أوائل النجوم الذين أبدوا دعمهم وتعاطفهم مع الأشقاء الفلسطينيين فى حربهم ضد العدوان، حيث قام بقطع رحلة علاجه بالخارج وعاد إلى مصر من أجل تسجيل أغنية يدعم من خلالها الشعب الفلسطينى فى حربه ضد الابادة، حيث طرح نهاية عام 2023 الماضى أغنية «يا فلسطينى»، الذى قال عنها: كنت وقتها خارج مصر فى رحلة علاج، ولكن قررت قطع هذه الرحلة فوراً والعودة إلى مصر من أجل تسجيل أغنية أدعم من خلالها الشعب الفلسطينى وأهالى غزة الأبطال، وهنا تم ولادة أغنية «يا فلسطينى».
و أضاف: أغنية «يا فلسطينى» شعور بالواجب والمسئولية تجاه أهالينا فى غزة، وهذا هو دورنا كمطربين وفنانين، وكما ذكرت سابقاً الغناء رسالة وله دور كبير فى مساعدة الأوطان وتقدمها، ولذلك تجد الغناء حاضراً مع الناس فى جميع الأوقات والأهم هو وقت المحن لشد العزيمة والروح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل ليالى سعودية الوفد الملك
إقرأ أيضاً:
أسباب حرارة القدمين والألم الشديد خاصة أثناء الليل
أميرة خالد
يشكو كثير من الأشخاص من الشعور بحرارة شديدة في القدمين مصحوبة بألم مزعج، يزداد حدة خلال ساعات الليل، ما يؤثر على جودة النوم ويثير القلق بشأن الأسباب المحتملة لهذه الحالة.
وأوضح الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن هذه الأعراض تستدعي فحصًا سريريًا دقيقًا لتحديد السبب بدقة.
وأشار إلى أن هناك عددًا من الأسباب المحتملة، من أبرزها:
تأثير مرض السكري على الأعصاب الطرفية، وهو ما قد يؤدي إلى تلف تدريجي في تلك الأعصاب ويسبب شعورًا بالحرقة والتنميل.
واتهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن أسباب متعددة، منها نقص الفيتامينات أو الإصابة بعدوى، ولتهاب بطانة القدمين، وهو أحد الأسباب الشائعة للشعور بالألم والحرارة، خاصة عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
وكذلك النقرس، الذي ينجم عن تراكم حمض اليوريك في المفاصل، وقد يبدأ في إصبع القدم الكبير بألم حاد مفاجئ، والسمنة، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى ضغط زائد على أعصاب وأربطة القدم.
والديسك، خاصة في الفقرات القطنية، يمكن أن يؤثر على الأعصاب الواصلة إلى القدمين ويسبب آلامًا مزمنةوتضيق شرايين القدمين، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وبالتالي الشعور بالحرارة أو الألم نتيجة نقص التروية الدموية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا