مجلس رقابة ميتا يشمل الطعون المقدمة من مستخدمي Threads
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يقوم مجلس مراقبة Meta بتوسيع نطاق اختصاصه ليشمل Threads. أعلنت المجموعة أن مستخدمي Threads سيتمكنون الآن من استئناف قرارات الإشراف على محتوى Meta، مما يمنح المجموعة المستقلة القدرة على التأثير على سياسات أحدث تطبيقات Meta.
إنه توسع ملحوظ لمجلس الرقابة، الذي قام حتى الآن بدراسة مشكلات الإشراف على المحتوى المتعلقة بمنشورات Facebook وInstagram.
وفقًا لمجلس الرقابة، ستعمل مناشدات المستخدم على Threads بشكل مشابه لكيفية عملها على Instagram وFacebook. عندما يستنفد المستخدمون عملية Meta الداخلية، سيكون بمقدورهم طلب مراجعة من مجلس الرقابة.
بموجب القواعد التي تم وضعها عند تشكيل مجلس الإدارة، يتعين على Meta تنفيذ قرارات مجلس الإدارة فيما يتعلق بمناصب محددة، ولكنها ليست ملزمة بالالتزام بتوصيات سياستها.
إن إضافة الإشراف على محتوى Threads إلى نطاق اللوحة يؤكد على التأثير المتزايد للتطبيق المشابه لـ Twitter الذي تم إطلاقه في الصيف الماضي.
لقد نمت Threads بالفعل إلى 130 مليون مستخدم وتوقع مارك زوكربيرج أنها قد تصل يومًا ما إلى مليار مستخدم.
رسميًا، تمتلك Threads نفس القواعد المطبقة على Instagram. لكن ميتا واجهت بالفعل بعض المعارضة من المستخدمين بشأن سياساتها الخاصة بالتوصية بالمحتوى. تحظر المواضيع حاليًا مصطلحات البحث المتعلقة بـCOVID-19 والموضوعات الأخرى "التي قد تكون حساسة". كما أثارت الشركة بعض الدهشة عندما قالت الأسبوع الماضي إنها لن توصي بالحسابات التي تنشر الكثير من المحتوى السياسي ما لم يختار المستخدمون الاشتراك في مثل هذه الاقتراحات.
بغض النظر عما إذا كان مجلس الإدارة سينتهي به الأمر إلى التفكير في هذه الاختيارات، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يرى مستخدمو Threads أي تغييرات نتيجة لتوصيات المجلس. لا يقبل مجلس الرقابة سوى جزء صغير من طعون المستخدمين، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر حتى تتخذ المجموعة قرارًا، والعديد من الأشهر حتى تغير Meta أيًا من قواعدها نتيجة للتوجيهات. (يمكن لمجلس الإدارة، في بعض الحالات، تسريع العملية.)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الإدارة مجلس الرقابة
إقرأ أيضاً:
قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
شمسان بوست / سبأنت:
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
ووقف الاجتماع امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية، والمتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وفي مستهل الاجتماع احاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي اعضاء المجلس بنتائج مشاركته في اعمال القمة العربية الاسلامية غير العادية في الرياض، والمنتدى الحضري العالمي بنسخته الثانية عشرة في القاهرة، اضافة الى نتائج لقائه بأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
واستمع الاجتماع الى تقرير من عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، حول مشاركته في مؤتمر المناخ الذي استضافته العاصمة الاذرية باكو، اضافة الى تقرير من عضو المجلس عثمان مجلي حول نتائج زيارته الى المملكة المتحدة الصديقة، كما قدم بعض الاعضاء احاطات بشأن مستوى تنفيذ المهام الموكلة اليهم.
ونظر مجلس القيادة الرئاسي في تقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وجدد المجلس في السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، ودعمهم المستمر لجهود الحكومة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.
كما نوه مجلس القيادة باعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
و اطلع الاجتماع الى تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الارهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.
هذا وسيواصل المجلس مناقشاته للقضايا المشمولة بجدول اعماله في وقت لاحق هذا الاسبوع.