نيويورك-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الولايات المتحدة تسعى لتمرير ما يسمى (بالحلول البديلة)، بشأن الوضع في قطاع غزة في مجلس الأمن الدولي، خدمة لمصالحها الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة تاس عن نيبنزيا قوله في جلسة لمجلس الأمن أمس: “إن مجلس الأمن توصل بالفعل إلى إجماع فيما يتعلق بالحاجة لوقف (العنف) في غزة.

. وكان هناك وفد دولة وحيد يقف في وجه الجهود متعددة الأطراف بوساطة الأمم المتحدة، ألا وهو وفد الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف نيبنزيا: “خلال سعيها لتقديم غطاء لحليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط “إسرائيل” تحاول الولايات المتحدة وتحت مسمى “حلول بديلة” الحصول على مباركة مجلس الأمن الدولي والضوء الأخضر منه لتمرير حل يخدم “إسرائيل” فقط.. أو لنكن أكثر تحديدا حل يتفق ومصالح الولايات المتحدة الجيوسياسية في المنطقة”.

ولفت نيبنزيا إلى أن الجمود في مجلس الأمن والذي تسبب به الموقف الأمريكي المتعنت بشأن غزة صعد التوتر في المنطقة كلها، لافتاً إلى أن دول الغرب وبدلاً من البحث عن حل سياسي مناسب تحاول كعادتها قصف المناهضين لها ولموقفها في وضح النهار.

وشدد المندوب الروسي على أن استخدام القوة من قبل تحالف الانكلوساكسون ضد الدول ذات السيادة وهي العراق وسورية واليمن يشكل خطراً وتهديداً مباشراً للسلام والأمن الدوليين، ويقوض النظام العالمي القائم على حكم القانون الدولي، وعلى الدور المركزي للأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فرض عقوبات على إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك بعد تواتر تقارير تشير إلى تجاوزاته في الجهاز الأمني واستفزازاته المتكررة تجاه العرب والمقدسات.

فضيحة التسجيلات وتحريض بن غفير

كشفت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري عن تسجيلات وشهادات تُظهر استيلاء بن غفير ومقربيه على جهاز الشرطة، إضافة إلى توجيهاته لتحريض حاشيته على تصعيد الاستفزازات ضد العرب وتفجير الوضع في المسجد الأقصى. 

وأثارت هذه التسجيلات موجة من الانتقادات، خاصة بعد إعلان مستشارة الحكومة القضائية عن نيتها تسليم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ملفًا يحتوي على أدلة تثبت خرق بن غفير للقانون، وطالبت بإقالته.

دلالات العقوبات الأمريكية المحتملة

تأتي دراسة الخارجية الأمريكية لفرض العقوبات في إطار مساعيها للضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالمعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان. 

ومن شأن هذه العقوبات أن تشكل ضغطًا سياسيًا كبيرًا على بن غفير وحكومته، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد سياسات الاستفزاز التي يعتمدها بعض المسؤولين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين.

الوضع السياسي المعقد في إسرائيل

إثارة فضيحة التسجيلات والتحقيقات الجارية ضد بن غفير قد تضيف توترات جديدة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، لا سيما في ظل الدعم التقليدي بين البلدين، ما قد يضع حكومة نتنياهو في مواجهة ضغط دولي متزايد.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يجتمع خلال أيام بشأن ليبيا
  • الولايات المتحدة تسلّم رئيس مجلس النواب اللبناني مقترح هدنة
  • صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
  • كيف تدافع أوروبا عن مصالحها في عالم ترامب؟
  • مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
  • صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن
  • الولايات المتحدة “تأسف” لعدم تعزيز عقوبات مجلس الأمن على الحوثيين
  • مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزة
  • الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
  • جلسة مغلقة لمجلس الأمن.. واشنطن تسعى لفرض عقوبات دولية على الحوثيين “ككيان لا أفراد”