بعد أردوغان.. الرئيس التركي السابق عبد الله غول يزور القاهرة لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أجرى الرئيس التركي السابق، عبد الله غول، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أيام من زيارة خلفه رجب طيب أردوغان، التي التقى خلالها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بعد أكثر من عقد على القطيعة.
وأعلن السفير التركي لدى القاهرة، صالح موتلو شين، عن وصول غول إلى القاهرة في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وذلك للمشاركة في المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل.
Bir Konferansa katılmak üzere Kahire’yi ziyaret eden 11. Cumhurbaşkanımız Sayın Abdullah Gül ile Muhterem Hanımefendiyi Büyükelçiliğimiz Konutunda ağırladık. pic.twitter.com/sgToy1dPF0 — سفير Salih Mutlu Şen (@TurkishCairoAmb) February 21, 2024
وشدد الرئيس التركي السباق في كلمته خلال المؤتمر، الذي اختتم مساء الخميس، على أن "السبيل الوحيد لحل المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية هو حل الدولتين"، مشيرا إلى أن "الوقت قد حان للمجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على قبول حل الدولتين باستخدام جميع أدوات الضغط"، حسب وسائل إعلام تركية.
وأشار غول إلى أن "موقف إسرائيل يتمثل في الانتقام من المدنيين من خلال انتهاك القانون الدولي وأن هذا لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال".
وأكد خلال كلمته أن "الوقت قد حان للخروج من الظلمات إلى النور"، مضيفا أنه "بالخطوات الحاسمة التي يجب اتخاذها في هذا الاتجاه، يمكن تحقيق نجاح تاريخي يجلب الهدوء والسلام والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين والشرق الأوسط بأكمله".
وحول تقدم العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا بعد أكثر من عقد من القطيعة، أعرب غول عن ارتياحه للصفحة الجديدة التي فتحت في العلاقات التركية المصرية، مشددا على أهمية "الدور الديناميكي الذي تلعبه أنقرة مع أصدقائها في المنطقة في إنهاء حرب غزة".
وتأتي زيارة غول، الذي يعرف بإقلاله من الظهور الإعلامي، إلى القاهرة عقب أيام من زيارة رسمية أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأول مرة منذ 12 عاما.
والأربعاء، استقبل السيسي، أردوغان في العاصمة القاهرة، بعد ثلاثة لقاءات سريعة جمعت بينهما على هامش فعاليات وقمم دولية خلال العامين الأخيرين، أبرزها المصافحة في قطر على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وخلال الزيارة، وقع الرئيسان اتفاقا على رفع مستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وأكدا السعي لرفع التبادل التجاري معها إلى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة. وقد أعرب السيسي عن تطلعه إلى زيارة تركيا في نسيان/ أبريل المقبل تلبية لدعوة الرئيس التركي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية المصرية أردوغان السيسي تركيا مصر السيسي تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حماس
#سواليف
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد حكومة بلاده بالتلكؤ في شأن #مفاوضات #إطلاق #الأسرى #الإسرائيليين من #غزة، معتبرا أن ما يهم حكومة بنيامين #نتنياهو هو فقط الاعتبارات السياسية.
وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن ” #الأمريكيين يتفاوضون مع #حماس بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم”.
وأضاف أن “ما يهم حكومتنا هو الاعتبارات السياسية فقط وليس أي شيء آخر”.
مقالات ذات صلةوكان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، أعلن الأسبوع الماضي عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة.. لكن أقرب المقربين منه، رون ديرمر، كان أقل تحفظا بكثير في المكالمة مع مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بولر قبل يوم من ذلك”.
وفي ما وصفه المصدران بأنه مكالمة “صعبة”، اعترض ديرمر على قيام بولر بتقديم مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل.
وأكد بولر لديرمر أنه لم يكن قريبا من التوصل إلى اتفاق مع حماس وأنه يفهم معايير إسرائيل، وادعى مسؤول إسرائيلي أن المكالمة الحادة بين ديرمر وبولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي، حول المحادثات مع حماس وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وكانت الفكرة هي الضغط على حماس للقيام بتنازلات وتوضيح أن الموقف الأمريكي من المجموعة لم يتغير، وفقا لمسؤول أمريكي.
ومساء الأربعاء، بعد وقت قصير من اجتماعه مع مجموعة من الأسرى المحررين، أصدر ترامب إنذارا علنيا جديدا لحماس لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وكتب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “هذا هو تحذيركم الأخير!”، ودافع ترامب عن المحادثات مع حماس يوم الخميس باعتبارها مفيدة لإسرائيل “نحن نتحدث عن رهائن إسرائيليين.”