باحث إسرائيلي: هكذا ينظر السعوديون لإمكانية التطبيع مع تل أبيب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سلط باحث إسرائيلي، الضوء على مسألة التطبيع بين تل أبيب والرياض، والرأي العام في الشارع السعودي تجاه هذه المسألة، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقال الباحث "إيلان زيليت" في مقال نشره معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، إن "السعودية تواجه معارضة في الرأي العام لخطوة التطبيع مع إسرائيل"، مؤكدا أن هذه المعارضة تتوسع بعد الحرب في غزة، رغم أنها لم تتجلى في احتجاج شعبي.
وأوضح زيليت أن هذه المعارضة لها ثلاثة أبعاد، الأول ديني ويعتبر الاتفاق مع إسرائيل مخالفا للشريعة الإسلامية، والثاني بعد مؤيد للفلسطينيين، ويعتبر رفض التطبيع تعبيرا عن الولاء للفلسطينيين، وثالث بُعد ليبرالي ويحذر من أن العلاقات مع إسرائيل ستعزز قدرة النظام السعودي على انتهاك حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هناك جهود واضحة من العائلة المالكة السعودية لحشد الدعم الشعبي للتطبيع، ما يرفع التوقعات بشأن المقابل الذي ستقدمه إسرائيل للفلسطينيين كجزء منه.
وذكر أنه رغم تركيز الخطاب الإسرائيلي حول العلاقات مع السعودية على الشراكة الأمنية ضد إيران، إلا أن الجمهور السعودي يظهر عدم اهتمام بهذه الشراكة ويركز بدلا من ذلك على الجانب الاقتصادي للعلاقة.
ولفت إلى أنه عشية هجوم السابع من أكتوبر، اقتربت تل أبيب والرياض أكثر من أي وقت مضى من اتفاق تطبيع تاريخي، منوها إلى أنه قبل الحرب بأسبوعين أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن احتمال مثل هذا الاتفاق يبدو "جديا للمرة الأولى".
وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإنه لا توجد بين الرياض وتل أبيب "رواسب سابقة" تقف في طريق التطبيع، مؤكدا أنه رغم أن السعودية لم تنضم إلى اتفاقات "إبراهيم 2020" إلا أنها أعطتها مباركة غير مباشرة، من خلال عدة أمور، منها السماح للطائرات المرور فوق أراضيها في طريقها من إسرائيل إلى الخليج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التطبيع الحرب غزة السعودية السعودية غزة الاحتلال التطبيع الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع