سلط باحث إسرائيلي، الضوء على مسألة التطبيع بين تل أبيب والرياض، والرأي العام في الشارع السعودي تجاه هذه المسألة، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وقال الباحث "إيلان زيليت" في مقال نشره معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، إن "السعودية تواجه معارضة في الرأي العام لخطوة التطبيع مع إسرائيل"، مؤكدا أن هذه المعارضة تتوسع بعد الحرب في غزة، رغم أنها لم تتجلى في احتجاج شعبي.



وأوضح زيليت أن هذه المعارضة لها ثلاثة أبعاد، الأول ديني ويعتبر الاتفاق مع إسرائيل مخالفا للشريعة الإسلامية، والثاني بعد مؤيد للفلسطينيين، ويعتبر رفض التطبيع تعبيرا عن الولاء للفلسطينيين، وثالث بُعد ليبرالي ويحذر من أن العلاقات مع إسرائيل ستعزز قدرة النظام السعودي على انتهاك حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن هناك جهود واضحة من العائلة المالكة السعودية لحشد الدعم الشعبي للتطبيع، ما يرفع التوقعات بشأن المقابل الذي ستقدمه إسرائيل للفلسطينيين كجزء منه.



وذكر أنه رغم تركيز الخطاب الإسرائيلي حول العلاقات مع السعودية على الشراكة الأمنية ضد إيران، إلا أن الجمهور السعودي يظهر عدم اهتمام بهذه الشراكة ويركز بدلا من ذلك على الجانب الاقتصادي للعلاقة.

ولفت إلى أنه عشية هجوم السابع من أكتوبر، اقتربت تل أبيب والرياض أكثر من أي وقت مضى من اتفاق تطبيع تاريخي، منوها إلى أنه قبل الحرب بأسبوعين أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن احتمال مثل هذا الاتفاق يبدو "جديا للمرة الأولى".

وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإنه لا توجد بين الرياض وتل أبيب "رواسب سابقة" تقف في طريق التطبيع، مؤكدا أنه رغم أن السعودية لم تنضم إلى اتفاقات "إبراهيم 2020" إلا أنها أعطتها مباركة غير مباشرة، من خلال عدة أمور، منها السماح للطائرات المرور فوق أراضيها في طريقها من إسرائيل إلى الخليج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التطبيع الحرب غزة السعودية السعودية غزة الاحتلال التطبيع الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"

أعلنت السلطات الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، أن المهاجم الذي أقدم على طعن 5 أشخاص في تل أبيب قبل أن يقتل برصاص رجال أمن "أجنبي".

ووقعت عملية الطعن في منطقة صاخبة من تل أبيب معروفة بالحياة الليلية، أحاطها طوق أمني بعد الهجوم.

وقالت الشرطة إن تحقيقا أوليا "أظهر أن إرهابيا مسلحا بسكين بدأ بطعن الناس في شارع ناهالات بنيامين حيث أصاب 4 أشخاص بجروح"، قبل أن يطعن شخصا خامسا ويصيبه بأذى في مكان قريب.

أضافت الشرطة أن "الإرهابي مواطن أجنبي يبلغ 28 عاما"، مؤكدة "تحييده" من قبل قوات الأمن.

وقال مستشفى إيشيلوف في تل أبيب في وقت سابق إنه استقبل 3 جرحى أصيبوا بطعنات، وإن "إصابة أحدهم خطيرة بسبب طعنة في العنق، وقد أدخل غرفة العمليات، أما الجريحان الآخران فإصابتهما طفيفة وهما في قسم الطوارئ".

وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، أن المهاجم خضع للاستجواب لدى وصوله إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، قبل أن يتم السماح له بدخول البلاد.

وحض أربيل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، على "التحقيق في هذه الحادثة الخطيرة واستخلاص العبر في أسرع وقت ممكن".

وكشف "شين بيت" أن المهاجم خضع للاستجواب ولـ"اختبارات إضافية"، قبل أن "يتقرر أنه لا توجد معلومات تبرر منع دخوله إلى إسرائيل لأسباب أمنية"، مؤكدا أنه سيحقق في الأمر.

وأصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه أنها "تبارك عملية الطعن البطولية" في تل أبيب، التي "تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه"، وفق البيان.

ونعت الحركة منفذ العملية من دون تبني الهجوم.

وهذا ثاني هجوم بسكين تشهده تل أبيب في غضون 4 أيام، بعدما أصاب مهاجم شخصا بجروح خطرة السبت قبل أن يرديه مدني مسلح.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • باحث: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل من قبل عمليات 7 أكتوبر
  • باحث: إسرائيل تشهد تحولا هائلا في موازين القوى بسبب حرب غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
  • آخر خبر عن إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. ماذا طلبت تل أبيب من أميركا؟
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • مبعوث ترامب: نستطيع إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل
  • رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها