تنطلق اليوم، فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما، بروح فلسطينية، حيث تهدى إدارة المهرجان حفل الإفتتاح لدعم القضية الفلسطينية، ويبدأ الحفل بالصلاة من أجل شهداء فلسطين الذين نالتهم يد الغدر الإسرائيلى، وتقدم المطربة ياسمين توزيع جديد لاغنية «لأجلك يا مدينة السلام» لجارة القمر فيروز، وذلك بحضور المونسنيور، نقولا هنرى تيفانى، سفير الفاتيكان بالقاهرة، ورئاسة الأب بطرس دانيال، بحضور عدد كبير من نجوم الفن بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان.

وعلق الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان، أنه من الواجب على كل الشعب العربى أن يدعم القضية الفلسطينية، على كافة الأصعدة، وهو الأمر الذى جعلنا نقدم حفل الافتتاح لدعم القضية، ومن المقرر أن تحتوى كلمتى وكلمة المكرمين على دعم للقضية، وهو أقل مايمكن أن نقدمه لإخواننا شهداء غزة.

وأضاف «دانيال»، أن المهرجان هذا العام مليئ بالمفاجآت، التى تتناسب مع الطفرة الحقيقية التى حدثت فى السينما المصرية فى الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذى جعل لجنة التحكيم تزيد فى عدد الجوائز وشهادات التقدير نظرا لأن المنافسة قوية بين الأفلام المشاركة فى المهرجان هذا العام، خاصة وأن الأفلام التى تم اختيارها بين الأفلام المعروضة فى 2023 كانت كثيرة وصلت لـ 46 فيلماً، والمنافسة بينها كانت قوية، واختيار6 أفلام، كان فى غاية الصعوبة نتيجة لأن عدد كبير من الأفلام المعروضة كانت متميزة.

وعن عمل لجنة التحكيم هذا العام قال دانيال، إن اللجنة مكونة من عدد من الفنانين والمبدعين وهم، الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، الكاتب والمؤلف عبدالرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد على، الناقد الفنى على الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلوانى، وأضاف أن أعضاء اللجنة جميعا كانوا محايدين وناقشوا الافلام بطريقة حيادية، كل محكم فى تخصصه، وأعطينا اللجنة حريتها فى الاختيار.

واختارت إدارة المهرجان 6 أفلام -وفقًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية- من أصل 46 فيلمًا قد عُرضت تجاريًا هذا العام، إلى جانب أفلام عُرضت بالمهرجانات السينمائية المختلفة.

وهى «أنا لحبيبى» للمخرج هادى الباجورى، «19 ب» للمخرج أحمد عبدالله السيد، «بيت الروبى» للمخرج بيتر ميمى، «وش فى وش» للمخرج وليد الحلفاوى، «ڤوى! ڤوى! ڤوى!» للمخرج عمر هلال، «أنف وثلاث عيون» للمخرج أمير رمسيس.

ووقع اختيار اللجنة العليا لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما على تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما والإعلاميين عن دورهم وبصمتهم فى الفن المصرى، حيث يحصد كل من الفنان أحمد فؤاد سليم والفنانة ماجدة زكى والفنانة هالة صدقى والفنان سامح الصريطى جوائز الريادة السينمائية، وتذهب جائزة المركز الخاصة للمخرج شريف عرفة.

وذهبت جائزة فريد المزاوى للفنان ناجى سعد، أما جائزة الأب يوسف مظلوم ذهبت للفنان جميل برسوم، وذهبت جائزة التميز الإعلامى لعمرو الليثى، أما جوائز الإبداع الفنى للفنان عماد رشاد والمؤلف عبدالرحيم كمال والمايسترو نادر عباسى ومدير التصوير أحمد المرسى.

وقرر المهرجان منح جوائز للأعمال الدرامية، حيث فازت النجمة منى زكى بجائزة أفضل ممثلة فى عمل درامى عن مسلسل «تحت الوصاية» الذى عرض فى شهر رمضان الماضى.

وحصد النجم خالد النبوى جائزة أفضل ممثل فى عمل درامى عن مسلسل «رسالة الإمام»، كما حصد نفس الجائزة النجم دياب عن دوره فى مسلسل «تحت الوصاية»، ومنح المهرجان جائزة المركز التشجيعية للفنان طه دسوقى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأب بطرس دانيال واجب وطنى هذا العام

إقرأ أيضاً:

بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل شهر على إعلان التشكيلة الرسمية لأفلام مهرجان كان السينمائي في نسخته الجديدة، لا تزال عملية اختيار الأفلام قيد الإعداد وسط حالة الغموض وقلة المعلومات من جانب مدير المهرجان تيري فريمو وفريق برمجته الذين يسعون للحصول على عناوين قوية، على غرار "Anora" الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي، لافتتاح موسم الجوائز الجديد الذي أصبح مهرجان كان واحدًا من أهم لاعبيه الأساسيين.

وعلى الرغم من كثرة التوقعات المثيرة للجدل وصعوبة الجزم بتشكيلة الأفلام المشاركة، إذ لم يُعرض سوى عدد قليل جدًا من الأفلام على فريمو ولجنته، إلا أن هناك مجموعة من الأفلام باتت مؤهلة للحصول على التذكرة الذهبية للمنافسة في مهرجان كان، حسبما كشفت مجلة فارايتي.

أحد أبرز هذه العناوين هو فيلم جيم جارموش المنتظر "Father Mother Sister Brother" من بطولة كيت بلانشيت وآدم درايفر وتوم وايتس. 

إلى جانب فيلم جارموش، يتطلع المخرجون الأمريكيون إلى التواجد بقوة في هذه الدورة الثامنة والسبعين. ومن بين أكثر الأفلام إثارةً للاهتمام، والذي يبدو أنه مُصمم خصيصًا لمهرجان كان، فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر، والذي يتناول صناعة فيلم "Breathless" لجان لوك غودار ونشأة الموجة الفرنسية الجديدة 

من المتوقع أن يحضر سبايك لي، الذي ترأس لجنة التحكيم في كان عام 2021، بفيلمه "Highest 2 Lowest" من إنتاج A24، وهو إعادة تصور لفيلم الإثارة والجريمة "High and Low" للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا عام 1963، من بطولة دينزل واشنطن. 

ويُعد ويس أندرسون أيضًا أحد رواد المهرجان الفرنسي، ومن المتوقع عودته إلى الريفييرا بفيلمه "The Phoenician Scheme" من إنتاج شركة فوكس فيتشرز، والذي يحكي قصة شركة عائلية، من بطولة بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون ومايكل سيرا وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون. وقد سبق له حضور مهرجان كان بأفلام "Asteroid City" و"The French Dispatch" و"Moonrise Kingdom" الذي افتتح المهرجان عام 2012.

وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شائعات بأن فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning " لتوم كروز، هو المرشح الأبرز للعرض الأول خارج المنافسة، ومن المرجح أن يكون ذلك قبل أو في 21 مايو، وهو اليوم الذي سيعرض فيه في دور العرض، لكن مصادر تقول إن شركة باراماونت لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد.

ومن بين المخرجين البارزين المرشحين للعودة إلى الكروازيت، الأخوين داردين - الحائزين على السعفة الذهبية مرتين سابقًا - بفيلمهما الدرامي الاجتماعي "The Young Mother’s Home". وفيلم "Sentimental Value" للمخرج يواكيم ترير، وهو دراما عائلية تقوم ببطولتها ريناتي رينسيف، النجمة البارزة في فيلم المخرج النرويجي المرشح لجائزة الأوسكار "The Worst Person in the World"، إلى جانب ستيلان سكارسجارد وإيل فانينج.

وتضم قائمة الأعمال المرشحة فيلم "Alpha" للمخرجة جوليا دوكورناو ، وهو استكمالاً لفيلم الرعب الحائز على السعفة الذهبية "Titane"، بطولة جولشيفته فرحاني وطاهر رحيم. وفيلم الدراما العائلية المجرية لما بعد الحرب العالمية الثانية "Orphan" للمخرج لازلو نيميس، وهو متابعته الطويلة لفيلم الدراما المثير للجدل "Son of Saul" الحائز على جائزة الأوسكار والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في كان عام 2015.

من المتوقع أيضًا أن يعود المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف، الذي قدم فيلم "Limonov, The Ballad" في نسخة العام الماضي، إلى المنافسة بفيلم "The Disappearance of Josef Mengele,Orphan"، المقتبس من رواية أوليفييه جيز الآسرة التي تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة أوغست دييل، الذي يجسد دور طبيب ومعذب هارب من أوشفيتز، هرب إلى الأرجنتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وكانت نسخة العام الماضي من مهرجان كان السينمائي أكثر هدوءًا بسبب إضرابات النقابات الفنية الأمريكية. لذلك، من المتوقع أن تكون دورة هذا العام بمثابة حدثًا كبيرًا واحتفاءً بصناعة السينما.

مقالات مشابهة

  • «جائزة مليون جنيه لمن يكتشف قاتل مؤمن الصاوي».. مسلسل قهوة المحطة يتصدر الترند
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • 8% زيادة في أرباح «ريسبونس بلس القابضة» خلال 2024
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد