– لا تجتهد كثيرًا فى اختيار أصدقائك حتى لا تشعر بالندم بعد أن تبيعهم!.
– جرب ألّا تحقد أو تشمت أو تخون.. وسوف تكتشف أن الحياة أصبحت سخيفة، بعد أن فقدت الوقود الذى كان يحركها!.
– من فرط رداءة الأيام وقسوة البشر أصبحت أشعر بالامتنان لأى أحد يكون شريرًا على خفيف!.
– سعيك لرفع الظلم عن المظلوم لا يعنى أن تحبه أو تتبنى نهجه أو تلتحق بكتائبه.
– فى أول لقاء مع المدير الجديد وددت أن أقول له: لو دامت لغيرك ما كنا شفنا وِش سيادتك!.
– من ذكريات الطفولة البريئة أننا كنا ننتظر شهر رمضان كل عام لنلعب على الإمساكيات فى المدرسة!.
– المواطن الذى نراه حاليًا هو نتاج قراءة روايات خليل حنا تادرس وغسيل الشعر بزيت دابر أملا.
– أكثر الناس صلاحًا هو الشخص عديم الحيلة لأن أصحاب الحيل يستخدمونها عادة فى الشر!.
– حنان الأم أهم شىء فى الوجود بعد البسبوسة بالبندق.
– لا تجعل الخوف من فقدان المهابة يدفعك إلى التصرف كأراجوز.
– خبر عاجل: القبض على نجار باب وشباك بتهمة حيازة أخشاب.
– شنطة رمضان هذا العام قد تقتصر على الأدعية والأذكار والأوراد.
– لا شأن لنا بتبليط هرم منكاورع فهو لا يخصنا.. الهرم بتاعنا اسمه هرم منقرع.
– بدلًا من أن تعطينى سمكة.. خليهم اتنين مع روبيان وأرز وطحينة.
– المزيد من القراءة لا يجعلنا أفضل من الآخرين لكن يجعلنا نعتقد ذلك!.
– معظم الذين فشلوا فى الحصول على تأشيرة هجرة يزعمون أنهم باقون بسبب حب الوطن!.
– تكريم العشرة الأوائل من رمضان فى احتفال كبير حضره السيد المحافظ!.
– قيم المجتمع تهتز بشدة إذا شاهد الرجال واحدة حلوة.. ومش طايلينها!!.
– الصديق الحقيقى هو الذى لا يخونك كثيرًا.
– لا تعطِ الفقير بيضة يفطر بها مرة واحدة، لكن علمه كيف يبيض!.
أسامة غريب – المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الغاية تبرر الوسيلة
لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!