نزاعات داخل ساحات المحاكم وجرائم قتل وخطف وتعذيب ومعارك حول الحضانة ورؤية الأطفال وغيرها من المأسى الأسرية.. كلها قاسم مشترك للعديد من وقائع الخلافات الزوجية اليومية التى يشهدها المجتمع، إذ أن الجرائم الزوجية أصبحت قوس مفتوح وكل يوم هناك جريمة قتل جديدة، يراقب المجتمع خروج قانون الأحوال الشخصية الجديد للنور لعله يكون طوق النجاة لتصحيح الأوضاع ويواكب التغيرات الحالية لصالح الأسرة المصرية، وتحقيق المصلحة العامة والتماسك المجتمعى.

لم تمر أيام على مأساة السيدة المصرية مريم مجدى، التى قتلها طليقها فى دولة سويسرا، بسبب خلافات على رؤية أطفالها وسط نزاع قضائى على الحضانة الذى انتهى لصالحها، وعندما ذهبت لكى تحصل على طفلتيها من طليقها، قتلها وتخلص من جثتها بإلقائها فى النهر، وتم كشف ملابسات الجريمة والعثور على جثة القتيلة، وتسلمت أسرتها جثتها ودفنها فى الدقهلية، تلك الواقعة المفزعة التى أثارت الرأى العام وأحدثت ضجة كبيرة وحزن وحسرة على فقدان الأم الضحية.

وفى واقعة مماثلة لهذه المأساة شهدتها منطقة المرج، ولكن الضحية فى هذه الحادثة كان الزوج الذى أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى عقار، ذلك بسبب خلافات مع زوجته التى طلبت الانفصال عنه وحرمانه من أسرته.

يوم الواقعة كان الهدوء يخيم على منطقة المرج، ليفُزع الأهالى بدوى أصوات صراخ «إلحقونا فى راجل رمى نفسه من الدور الخامس»، هرع الناس لمكان الواقعة ليجدوا جسد الضحية الذى ألقى نفسه وارتطم بالأرض يصارع الموت وتسيل الدماء من حوله لتغرق الشارع، وعلى الفور حاول الأهالى إنقاذ الضحية، ونقله إلى المستشفى، وهو يرقد حاليا بين الحياة والموت بعد إصابته بارتجاج فى المخ وإصابات آخرى بالغة الخطورة فى أنحاء جسده.

انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة المرج لمكان الواقعة، وتبين وجود عامل مصاب باضطراب بدرجة الوعى ويرتدى كامل ملابسه، وتم نقله إلى مستشفى السلام العام لتلقى العلاج،

وتبين من خلال التحريات أن الضحية فى العقد الرابع من عمره، أقدم على إنهاء حياته والانتحار، بسبب طلب زوجته الطلاق والانفصال عنه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النزاعات الأسرية ف قانون الأحوال الشخصية الخلافات الزوجية

إقرأ أيضاً:

فلادمير بوتين .. لأمريكا.. بصرك اليوم حديد .. وفيتو جديد

بقلم طه احمد ابوالقاسم ..

نكتب اليوم ونعيد
بوتين يعيد مجد الديار الروسية القيصرية والبلشفية .. ويرسم روسيا اليوم ..

تحدث ساعات واظهر براعة وذاكرة سياسية .. هز العالم الذى تسمر امام الشاشات لسماع الخطاب التاريخى .. قنبلة بطعم اخر ..وانذار مبكر .. واخذ المبادرة ..
ان النظام العالمى الجديد بدأ من موسكو .. وليس من امريكا التى ادعت النبوة وسيطرت على العالم .. وجعلته امبراطورية خاضعة لها ..

امريكا اليوم ..بصرها حديد تحدق باجفان جامدة .. على مصيرها .. وان التفكيك قادم اليها ..
امريكا الترليونية افلست .. انهكتها الكرونا .. ولا احد يشترى اف 16 والباترويت فى ظل طائرات مسيرة ..

امريكا هبطت إلى الدرجة الثالثة.. فضيحتها بجلاجل .. سرقت فى وضح النهار .. من حليفتها فرنسا .. صفقة الغواصات الاسترالية..

صرخت فرنسا ..طعنة نجلاء من الحليف ..
اهتزت صورة فرنسا امام دول الفرانكفونية .. انها كانت تستخدم المساحيق وتتجمل .. وتستخدم البوتكس لتكبير الشفاة والارداف ..
امريكا من مخازيها تفكيك الدول .. ضربت النسيج الأوروبي فى مقتل ..

واخذت حليفتها بريطانية .. التى غابت عنها الشمس .. وكانت تتغذى من المستعمرات .. أصابها السحت .. فضلت بورصة الدوري الانجليزى وبيع اللعيبه .. ووسط لندن للاثرياء
اختفت عبارة made in England ..
...
وهى صاحبة المناطق المقفولة .. لحجز المدنيين فى دهاليز الفقر.. والعوز ودعم التمرد منذ العام 1955 ..
تقدم مشروعا لحماية
المدنيين من الجيش السودانى الذى حفظ لها ماء وجهها فى الحرب العالمية .. تود اليوم ان تفككه

امريكا التى تعودت أن تدفع المال للمعارضين ليعملوا ضد بلادهم .. وتجردهم من الكبرياء .. وتتركهم فى قارعة الطريق ..

اليوم ثورة بطعم اخر .. داخل الولايات المتحدة .. تحرق قلبها وكبدها .. ويتصاعد الراى لكبح الطموح الخطر ..

امريكا التى استرقت البشر .. واهانت كرامتهم داخل حدودها .. كما فى حالة الهنود الحمر .. والزنوج ..

وحادثة الزنجى جورج فلويد .. الذى انقطعت أنفاسه بجلسة الشرطى ..
على رقبته .. هزت العالم .

بوتين .. جعل العالم يقرأ غزوات امريكا..بعين مفتوحة .. التى بلغت أكثر من مائة وعشرون ..

واستخدمت السلاح الذرى لتسحق اليابان .. وتتهمها روسيا اليوم .. بان جعلت أوكرانيا .. معملا للفيروسات ..
مكان تخرج رؤساء إسرائيل.. وضيعة عائلة روتشليد ..
لن ينسى العالم .. منظر الجندى الامريكى يغطى تمثال الرئيس العراقى بالعلم الامريكى وتنصيب حاكما مدنيا .. وفظائع سجن ابوغريب ..

الحاكم المدنى الأمريكى يترك المجتمع المدنى العراقى حتى اللحظة فى بؤرة الفقر وتدمير امكاناته العلمية .. وبنيته التحتية ..
ويحل الجيش .. ويضع العراق فى البند السابع ..

رسبت امريكا فى امتحان الشفوى .. ولم يستطع خبراء الدعاية والفوتشوب تغطية فظائع امريكا فى أرجاء المعمورة ..

اليوم يعلن فلادمير بوتين .. من موسكو ان تتحرر اليابان .. والمانيا من القيد الذى يعض على القدمين ..

ليكونوا فى مجلس الأمن .. بديلا لدول سايكس بيكو .. الذين شاركوا فى إرهاب الشعوب واكل مالهم وقوتهم ..

أمريكا مازالت تنوى بقانون جاستا الظالم ..الصاق تهم 11 سبتمبر .. و سرقة الصندوق السيادى للسعودية ..

العالم اليوم فى حالة توتر وقلق .. وحقائق ومظالم العالم الثالث فى سطح مكتب كمبيوتر الأمم المتحدة. ...
وانذار للأمم المتحدة ان تصلح من شانها وتكون اكثر قربا من الغلابا والمقهورين ..
خليفه حفتر الليبى.. يقذف عاصمة بلاده والأمين العام فى داخلها ..؟؟؟
ويزور قصر الاليزية ويتحدث مع الأمريكان..

روسيا يحكمها اليوم بوتين رجل الاستخبارات منذ أن كان يافعا .. فى ذاكرته روسيا الثقافة والعلم ورائدة الفضاء
Sent from Yahoo Mail on Android

tahagasim@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • رفعت عينى للسما
  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • سيدة تتهم زوجها بالهجر وطردها من مسكن الزوجية بعد رفضه سداد 35 ألف جنيه مصاريف علاجها
  • محافظ أسوان والأزهر يبحثان سبل مكافحة تفشي الطلاق وحلوله
  • محافظ أسوان يلتقى بالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.. شاهد
  • محافظ أسوان يلتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل: لا شىء اسمه فلسطين
  • فلادمير بوتين .. لأمريكا.. بصرك اليوم حديد .. وفيتو جديد