سقوط حر وسريع.. نينوى تتراجع 31 مرتبة بسرعة الانترنت دفعة واحدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
اظهر مؤشر سرعة الانترنت للمدن، عن "سقوط مدوٍ" لسرعة الانترنت بمحافظة نينوى خلال الشهر الماضي حيث انخفضت 31 مرتبة مقارنة بشهر ديسمبر.
ويظهر مؤشر سرعة انترنت المدن، بغداد ونينوى فقط كمدن عراقية مختارة بين مدن العالم، بحسبما تتبعت السومرية نيوز.
ويظهر المؤشر ان بغداد حلت بالمرتبة 140 من اصل 196 مدينة، حيث جاءت سرعة الانترنت في بغداد بواقع 35.
اما في نينوى، فانخفضت مرتبة المحافظة 31 درجة بغضون شهر واحد فقط، بعد ان كانت في مرتبة تصاعدية من شهر تموز 2023.
وكانت مرتبة نينوى في سرعة الانترنت بتموز 2023 كانت بالمرتبة 168 عالميا وبسرعة انترنت بلغت 12.7 ميغابت، وارتفعت في شهر أيلول الى المرتبة 154 بسرعة انترنت بلغت نحو 22 ميغابت، وفي شهر تشرين الثاني جاءت في المرتبة 123 عالميًا وبسرعة انترنت بلغت 46.3 ميغا بت، وفي شهر كانون الأول 2023 جاءت في المرتبة 118 عالميًا وبسرعة انترنت بلغت نحو 50 ميغا بت متفوقة على بغداد بفارق كبير، قبل ان تسقط سقطة واحدة في كانون الثاني 2024، الى المرتبة 149 عالميا وبسرعة انترنت بلغت 29.2 ميغابت.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سرعة الانترنت
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".