ما هي البصمة الكربونية للفرد وطرق تقليلها؟.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إن البصمة الكربونية عبارة عن إجمالي غازات الاحتباس الحراري، والتي يأتي على رأسها ثاني أكسيد الكربون، وهذا الغازات تعمل على حبس الحرارة داخل الغلاف الجوي.
وأضاف “سرحان” عبر تقنية “زووم” ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع على فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن لكل فرد على كوكب الأرض بصمة كربونية خاصة به تختلف بسبب السلوكيات والثقافة، مؤكدًا أن كل فرد على وجه هذا الكوكب عليه واجبات ومسؤوليات من أجل المحافظة على هذا الكوكب.
وأشار الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة إلى أن الإنسان يستطيع المحافظة على البيئة من خلال تقليل البصمة الكربونية الخاصة به، موضحًا أن يجب الترشيد في استهلاك الطاقة والمياه وذلك يبدأ من المنزل أولًا، حيث يجب الاستثمار في أجهزة كهربائية توفر الطاقة والتي لها الكثير من المنافع سواء على البيئة أو الأشخاص أنفسهم.
وتابع أستاذ اقتصاديات البيئة، أن التخلص الآمن للمخلفات يساعد بشكل كبير على تقليل البصمة الكربونية والمحافظة على البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصمة الكربونية الاحتباس الحراري البيئة كوكب الارض البصمة الکربونیة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، لكنه قد يتحول إلى عدو صامت إذا استمر لفترة طويلة، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض المناعة الذاتية وأمراض الجهاز الهضمي وبعض أنواع السرطان.
وفقاً لموقع "Yale New Haven Health"، يمكن تقليل الالتهابات المزمنة من خلال تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي. الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، تزيد الالتهابات.
بينما تعمل الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات على تقليلها.
النظام الغذائي الأمثل يدعم الخبراء نظامي "DASH" و"المتوسطي" الغذائيين، إذ يعتمدان على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل: الفواكه والخضراوات: التوت، الطماطم، والخضراوات الورقية.
والبروتينات الصحية: الأسماك الدهنية، البقوليات، والمكسرات وأحماض أوميغا-3: الموجودة في الأسماك والبذور.
طريقة "قوس قزح" وينصح الخبراء بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بألوان مختلفة يومياً لضمان الحصول على نطاق واسع من المغذيات.
التحليل والمتابعة الطبية وتُستخدم اختبارات مثل CRP (بروتين C التفاعلي) لتقييم مستويات الالتهاب، والتي يمكن تقليلها عبر تغييرات غذائية فعّالة.
نصائح عملية لتقليل الالتهاب :
قال أخصائية التغذية لورينا فاسكيز قدمت نصائح شاملة، منها: تحديد أولويات صحية واضحة.
وضع أهداف "SMART" (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، مستندة إلى الوقت)، ومتابعة التقدم بمرور الوقت، مع التركيز على أهداف واقعية قابلة للتحقيق نهج شامل للصحة.
التغييرات في النظام الغذائي وحدها لا تكفي و يجب تبني أسلوب حياة صحي يشمل تحسين النوم، تقليل التوتر وزيادة النشاط البدني لتحقيق تحسن مستدام باتباع هذه النصائح، يمكن الحد من الالتهابات المزمنة ودعم الصحة العامة بشكل فعّال.