خبراء من سلطنة عمان وروسيا يباشرون بترميم الآثار السورية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تبدأ مجموعة من المختصين من سلطنة عمان وروسيا في هذا العام بترميم مجموعة جديدة من القطع الأثرية التي تضررت خلال الأعمال القتالية في سوريا، وستجري العملية في مسقط خلال عامين.
أعلن ذلك جمال بن حسن الموسوي أمين عام المتحف الوطني العماني، وقال: "بدأ تعاوننا مع روسيا على الأراضي السورية، في نهاية عام 2019، حيث تمت زيارتنا الأولى إلى دمشق وعقدنا اجتماعا مع المدير العام لمتحف الإرميتاج ومع القيادة السورية.
ووفقا له، قام مختصون من متحف الأرميتاج الروسي داخل أسوار المتحف الوطني العماني بترميم الآثار من مدينة تدمر السورية التي دمرها الإرهابيون. وشارك متخصصون عمانيون في ترميم العناصر الأثرية.
وأضاف: "شمل العمل ترميم القطع التي تضررت حصرا أثناء القتال، وهي الأضرار التي لحقت إما نتيجة للانفجارات أو بسبب التأثير المادي. ثم كان هناك معرض لهذه القطع، وهو أول معرض في العالم مخصص للحضارة السورية القديمة خلال 14 -15 سنة الماضية. جرى المعرض في عمان. وفي نهاية عام 2022، أعدنا هذه القطع إلى دمشق ".
وأكد الموسوي أن مثل هذا التنسيق الفريد وتجربة العمل على المستوى الدولي بين المتحف الروسي الإرميتاج والمتحف الوطني العماني ووزارة الثقافة السورية، فريد من نوعه، ولا وجود له في أي مكان آخر.
وقال الموسوي، إن سلطنة عمان ساعدت السلطات السورية على استعادة معبد يهودي قديم، كان قد سرق من الأراضي التي احتلتها قوات عسكرية غربية، وتم الاحتفاظ به في المتحف البريطاني.
وذكر الموسوي أن الحديث يدور عن معبد يهودي قديم تم اكتشافه في شمال سوريا وتفكيكه إلى قطع ونقله بشكل غير مشروع إلى بريطانيا. وأضاف: "بما أن الجانب البريطاني لا يعترف بسلطات دمشق الرسمية، وبعد عام 2022 ليس لديه أي اتصالات مع روسيا، فقد قمنا بدور الوسطاء... وبعد أربع سنوات من المفاوضات، تمكنا من الحصول على هذه القطع من المتحف البريطاني، وتم نقلها رسميا إلى متحف مسقط الوطني، وفي نهاية العام الماضي سلمنا هذه القطع إلى سلطات دمشق الرسمية".
وتابع الموسوي القول: "في عام 2022، نفذنا عملية فريدة من نوعها في محافظة إدلب، وتمكنا من نقل أكبر مجموعة من الفسيفساء في الشرق الأوسط من تحت أنوف الإرهابيين. وتبلغ مساحة المجموعة خمسة آلاف متر مربع، وكانت موجودة في منطقة معرة النعمان بالقرب من مدينتي سرجيللا والبارة الأثريتين، خمسة آلاف متر مربع من الفسيفساء الرومانية والبيزنطية والإسلامية المبكرة. مجموعة فريدة تم إنقاذها ونقلها لاحقا إلى الأراضي الخاضعة للحكومة السورية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الحكومة السورية بطرسبورغ تدمر سلطنة عمان هذه القطع
إقرأ أيضاً:
بنك عمان العربي يحصد جائزة "التميز في التنفيذ الآلي المباشر للمدفوعات"
مسقط- الرؤية
توج بنك عمان العربي بجائزة التميز في خدمات التنفيذ الآلي المباشر للمدفوعات المالية (STP) لعام 2024 من قبل بنك "أوف نيويورك ميلون كورب" (BNY)، مما يؤكد على مكانة بنك عمان العربي كمؤسسة مالية عريقة تقود تطور القطاع المصرفي في سلطنة عمان.
وتعكس هذه الجائزة التزام بنك عمان العربي بالارتقاء بخدمة العملاء ونجاحه في تحقيق الدقة والكفاءة في مدفوعات الخزانة ومدفوعات العملاء وارتفاع معدلات التنفيذ الآلي المباشر لمدفوعات العملاء.
وتنضم جائزة بنك نيويورك ميلون إلى سجل بنك عمان العربي الحافل بالانجازات، حيث يتبنى البنك رؤية استراتيجية ناجحة للحفاظ على مكانته الرائدة في السوق المصرفية في سلطنة عمان، وضمان النمو طويل المدى من خلال التحول الشامل نحو رقمنة وأتمتة كافة الخدمات وتقديم أحدث الخدمات العصرية.
ويعد الفوز بهذه الجائزة إحدى ثمار اهتمام بنك عمان العربي بالاستثمار في موارده البشرية والتوسع في استخدام التقنيات المالية المتطورة مثل المعالجة المباشرة للمدفوعات والتي تتيح أتمتة المعاملات ومعالجتها فوريًا بطريقة دقيقة وآمنة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: "هذا التكريم يمثل إنجازا جديدا في مسيرة التميز المصرفي للبنك، إذ تحقق استراتيجيتنا للنمو طويل المدى فعالية كبيرة في تطوير البنية التقنية للخدمات المصرفية لبنك عمان العربي وتأهيل كوادر البنك بما يواكب أعلى المعايير العالمية ويضمن كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء، كما أننا ندرك مدى المساهمة التي تقوم بها أنظمة المدفوعات الحديثة في تعزيز الإستقرار المالي والإقتصادي في سلطنة عمان".
وأضاف: "نفخر كثيرا بقدراتنا في بنك عمان العربي على مواكبة ما يشهده القطاع المالي من تطور متواصل من خلال تقديم خدمات تتمتع بأفضل معايير الدقة والكفاءة والسرعة والأمان، وإذ نحتفل بهذا الانجاز الجديد لبنك عمان العربي، نثمن عاليا التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال لقائه بأصحاب وصاحبات الأعمال، والتي أكدت على أهمية القطاع الذي يعد حجر الزاوية في الاقتصادات الحديثة، ونسعى في بنك عمان العربي للقيام بدور ملموس في ترجمة التوجيهات السامية ودعم دور القطاع في النمو وقدرته على مواكبة التطور المتواصل في مشهد الخدمات المصرفية والمالية العالمية، لضمان إنجاح تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 وتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في سلطنة عمان".
من جانبها، قالت أسماء الزدجالي رئيسة مجموعة العمليات المصرفية في بنك عُمان العربي: "تعزيزا لمكانته الرائدة في السوق المصرفية، التزم بنك عمان العربي دائما بتطوير خدماته للعملاء من خلال التوسع في الرقمنة ودمج التقنيات الحديثة في كافة خدماته المصرفية".