أكثر من 60 شهيدا منذ الليلة الماضية والقصف يتركز على خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تركز القصف الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد ليلة قاسية من القصف استهدفت وسط القطاع وشماله، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقال مراسل الجزيرة إن المروحيات الإسرائيلية شنّت غارات على المناطق الغربية من مدينة خان يونس، مضيفا أن أكثر من 60 فلسطينيا استشهدوا باستهداف الاحتلال لمنازل مأهولة، في مناطق متفرقة وسط القطاع وجنوبه منذ مساء أمس الخميس.
وفي مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد 5 أشخاص وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي، استهدف منزل عائلة معمر شرق المدينة.
ومنذ مساء أمس، تُسمع أصوات الانفجارات الضخمة من رفح، نتيجة تفجير جيش الاحتلال منازل المواطنين في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس.
وفي المحافظة الوسطى، وثّقت مشاهد تكدس جثامين الشهداء داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت 4 منازل الليلة الماضية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية خلّفت 20 شهيدا وعددا من المفقودين في شارع خليفة بحي الزيتون في مدينة غزة، وأشار المراسل إلى أن عددا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، ومصيرهم مجهول جراء تلك الغارات.
وقبل ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين، نتيجة قصف قوات الاحتلال نازحين كانوا متجهين من مدينة غزة إلى الجنوب، بالإضافة إلى عدد آخر من الأشخاص كانوا يصطفون في انتظار وصول مساعدات عند دوار النابلسي، بمدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت أمس بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 97 شهيدا، و132 مصابا خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 29 ألفا و410 شهداء، و69 ألفا و465 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدولة أغلقت أكثر من 40 سجنا قديما خلال الفترة الماضية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية أغلقت في الفترة الأخيرة أكثر من 40 سجنا قديما واستبدلتها بمفهوم جديد تماما ممثلا في مراكز التأهيل والتطوير، وهو أمر يمثل ثورة في التعامل مع ملف السجناء الذين يتم إعادة تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع.
إجراء جراحات على أعلى مستوىوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «تم غلق هذه السجون وبناء مؤسسات تأهيلية حديثة ومعاصرة بها رعاية صحية ورعاية للمساجين من كل النواحي مثل التعليم، ونسمع أن بعض السجناء يحصلون على درجات علمية مثل الماجستير والدكتوراه ويتم إجراء جراحات على أعلى مستوى داخل هذه المراكز التأهيلية والمتميزة».
ترتيب زيارات عديدة للعديد من السفراء الأجانب المعتمدين لمراكز الإصلاح والتأهيلوتابع: «بالتعاون مع وزارة الداخلية تم ترتيب زيارات عديدة للعديد من السفراء الأجانب المعتمدين أو الزائرين من الخارج الذين أبدوا تقديرهم البالغ بهذا المستوى الرفيع من ظروف الحبس، المتعلقة بالتهوية والرعاية الصحية والإنسانية والرياضية».