بايدن يلتقي أرملة نافالني ويتوعد بفرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
التقى الرئيس الأميركي جو بايدن أرملة وابنة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في سجن روسي الأسبوع الماضي حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدتها 19 عاما.
وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن بايدن التقى أمس الخميس يوليا وداشا نافالني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، "وأعرب لهما عن تعازيه الصادقة لخسارتهما المروعة"، وقال إن نافالني كان "رجلا يتمتع بشجاعة مذهلة".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستكشف النقاب عن عقوبات جديدة على روسيا اليوم الجمعة، ردا على وفاة نافالني وتزامنا مع ذكرى مرور عامين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أعرب بايدن، الذي يزور كاليفورنيا في إطار حملته الانتخابية بالولاية للفوز بترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن إعجابه بالشجاعة المنقطعة النظير التي كان المعارض الروسي الراحل يتحلى بها، وبنضال نافالني ضد الفساد ومن أجل الحرية والديمقراطية في روسيا، حسب قوله.
وأكد أن مساعي أليكسي نافالني "ستستمر من خلال من حزنوا عليه في روسيا وفي جميع أنحاء العالم ويناضلون من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان"، وفق بيان البيت الأبيض.
وكانت سلطات السجون الروسية أعلنت يوم الجمعة الماضي وفاة نافالني، زعيم المعارضة الروسية والخصم السياسي الأبرز للقيادة الروسية، في سجن الدائرة القطبية الشمالية.
وجاء في بيان أصدرته سلطات السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان أنه "في 16 فبراير/شباط 2024، شعر السجين "نافالني أ.أ" بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري وأكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسبابها".
وأوقف نافالني في روسيا في يناير/كانون الثاني 2021 لدى عودته إلى البلاد بعد تلقي العلاج في ألمانيا جراء تعرضه لتسميم يُتهم الكرملين بالوقوف خلفه. وحكم عليه في مارس/آذار 2022 بالسجن 9 سنوات بتهم احتيال، وهي تهم ظل المعارض الروسي يؤكد براءته منها.
وفي أغسطس/آب الماضي قضت محكمة روسية بسجنه 19 سنة إضافية بتهمة "التطرف"، وقد دان الاتحاد الأوروبي حينها الحكم، وطالب موسكو بالإفراج "الفوري" عنه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟
(CNN)-- أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، احتمالية فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد هجومها على كييف، الأسبوع الماضي، مُتسائلا عما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مُهتمًا بالسلام.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال"، خصص معظمه لانتقاد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول كيفية تعامله مع النزاع في أوكرانيا: "لم يكن هناك أي سبب ليطلق بوتين الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية".
وكتب ترامب في منشوره، لدى عودته من روما بعد حضوره جنازة البابا فرنسيس ولقائه لفترة قصيرة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: "هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد أن يوقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال (المعاملات المصرفية) أو (العقوبات الثانوية)، العديد من الناس يموتون".
وخلال الأسبوع الماضي، دعا ترامب بوتين إلى إنهاء الهجوم في منشور كتب فيه: "فلاديمير، توقف!"
لكنه أعلن في وقت لاحق أنه لا يزال يعتقد أن الزعيم الروسي يريد السلام.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن روسيا مستعدة للدخول في محادثات مع أوكرانيا دون أي شروط مسبقة، بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام الروسية الرسمية.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية تصريح بيسكوف بعد ظهر السبت.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيسكوف إنه إذا أرادت أوكرانيا التفاوض مع روسيا، فعليها اتخاذ خطوات من شأنها إزالة العقبات القانونية أمام المحادثات، رغم أنه لم يوضح ما يعنيه ذلك.
وكان بوتين أعلن، السبت، أن بلاده استعادت السيطرة على منطقة كورسك حيث شنت أوكرانيا هجومًا مفاجئا واستولت عليها العام الماضي. في حين وصفت أوكرانيا ادعاء بوتين بأنه "غير صحيح".