أكد بشير التابعي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن عبدالله السعيد لاعب وسط الزمالك قادر على الاستمرار لسنوات آخرى في الملاعب، مشيرًا إلى أن جوزيه جوميز لازال أمامه وقتا للتعرف على امكانيات اللاعبين وكان لا بد من استمرار معتمد جمال.

بشير التابعي: عبد الله السعيد قادر على الاستمرار لسنوات مع الزمالك بشرط

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الصفقات الجديدة لن تستطيع أن تقود الزمالك لتحقيق البطولات، كان الأفضل ضم 3 لاعبين سوبر، من أجل تحقيق المكاسب، في ظل وضع الزمالك خلال الموسم الحالي، عبدالله السعيد لاعب كبير، لكن بجواره كان يحتاج لاعبين مميزين، فالأمر ليس مربوطا بضم عدد كبير".

وأضاف: "بيرسي تاو بالتأكيد عودته مؤثرة في تشكيل الأهلي، وأنتوني موديست غيابه مثل وجوده، والأهلي قادر على تحقيق نتيجة جيدة أمام ميدياما، ودائما معدن لاعبي الأهلي تحديدا يظهر في المباريات الصعبة، وعندما يحتاج إلى الفوز في أي مباراة يتحقق، والدليل ما حدث في لقاء اتحاد جدة بكأس العالم للأندية لم يكن احد يتخيل هذه النتيجة مطلقا".

بعثة الزمالك تصل الجزائر استعدادًا لمواجهة أبو سليم الليبي في الكونفدرالية قائمة الزمالك المسافرة إلى الجزائر استعدادًا لمواجهة أبو سليم الليبي في الكونفدرالية

وأكمل: "الأهلي سوف يلعب هذه المباراة بحذر شديد، وسيتعامل على حسب مجريات اللقاء، وميدياما الغاني سيحدد طريقة لعب الأهلي خصوصا في ظل تراجع مستواه مؤخرا، ولكن هناك حذر بالتأكيد من جانب الأهلي خوفا من أي أمور قد تحدث في البداية.. واتوقع ان يبدأ بيرسي تاو المباراة اساسيا".

وتابع: "الرباعي هاني ومعلول وياسر ومنعم هم الأجهز حاليا في الخط الخلفي، والأهلي يسعى للوصول لنفس فورمة كأس العالم للأندية".

وأتم: "الأهلي سيحقق نتيجة جيدة أمام ميدياما، ولن يخسر اللقاء بأي حال من الأحوال".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزمالك منتخب مصر عبد الله السعيد جوزيه جوميز بشير التابعي قادر على

إقرأ أيضاً:

المفتي: رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة.. واستمرار الطاعات بعده دليل على قبول الأعمال

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.

وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "أسأل المفتي" على فضائية صدى البلد، أن الصيام ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل هو منهج متكامل يُزكي النفس ويهذب الأخلاق، ويُعلم الإنسان الصبر على المشقة، والتحكم في رغباته وشهواته، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، أي أن يكون الإنسان مُراقبًا لله في كل أفعاله وأقواله، في رمضان وبعده، لأن التقوى ليست عبادة مؤقتة أو شعورًا لحظيًّا، بل هي مسار حياة يجب أن يستمر طيلة العام.

وأضاف فضيلته أن كثيرًا من المسلمين يحققون في رمضان مستوىً إيمانيًّا عظيمًا، فيحرصون على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن، والذكر، والصدقات، وصلة الرحم، ولكن البعض قد يُهمل هذه العبادات بمجرد انتهاء الشهر الكريم، وهو ما قد يُنذر بأن هذه العبادات لم تُترجم إلى سلوك دائم، بل كانت مجرد التزام مؤقت. ولذلك، فإن العلماء أكدوا أن علامة قبول الطاعة هي الاستمرار عليها بعد انتهاء وقتها، مستشهدًا بقول بعض السلف الصالح: "من علامات قبول الحسنة أن يُتبعها العبد بحسنة أخرى".

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الثبات على الطاعة بعد رمضان يتطلب عدة أمور، منها الصحبة الصالحة التي تُعين المسلم على الخير، والبيئة الإيمانية التي تشجعه على الاستمرار في العبادة، والتخطيط الجيد لما بعد رمضان بحيث يجعل الإنسان لنفسه وردًا يوميًّا من العبادات لا يتخلى عنه، حتى وإن كان قليلًا، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ".

كما أوضح فضيلته أن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى تراجع الإنسان بعد رمضان، منها ضعف الوازع الديني، والانشغال بالدنيا ومشاغلها، والانجراف وراء العادات اليومية التي قد تُبعده عن الطاعة، بالإضافة إلى التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُروج لمظاهر اللهو والغفلة بعد رمضان، مما قد يؤدي إلى فتور في العبادة.

وشدد فضيلته على أن الله سبحانه وتعالى لا يُحب العبادات الموسمية التي يؤديها الإنسان في أوقات محددة ثم يتركها بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يجعل العبادات محصورة في شهر معين، بل جعلها ممتدة على مدار العام، فالصيام لا يقتصر على رمضان فقط، بل هناك صيام النوافل مثل صيام الستة من شوال، وصيام يومي الاثنين والخميس، وصيام الأيام البيض، وكذلك قيام الليل لا يجب أن يكون محصورًا في رمضان فقط، بل يمكن أن يحرص المسلم على ركعتين في جوف الليل في أي وقت، ليظل متصلًا بالله سبحانه وتعالى.

وأكد مفتي الجمهورية أن الإسلام دين يوازن بين الروح والجسد، فلم يُطالب الإنسان بأن يكون في قمة نشاطه وعبادته طوال الوقت، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإرهاق ثم الترك، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا"، موضحًا أن المقصود بهذا الحديث هو أن العبادة ينبغي أن تكون ضمن قدرة الإنسان، بحيث لا يُرهق نفسه ثم ينقطع عنها، بل يكون له ورد يومي ثابت يستطيع الاستمرار عليه.

وأشار فضيلته إلى أن العبادة ليست فقط صلاة وصيامًا، بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان، فالمسلم يمكنه أن يستمر في عبادة الله من خلال أداء عمله بإخلاص، والتعامل مع الناس بأخلاق حسنة، ومساعدة المحتاجين، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، والحرص على بر الوالدين، وصلة الرحم، وهذه كلها عبادات يؤجر عليها الإنسان إذا قصد بها وجه الله.

كما بيَّن فضيلته أن من الوسائل التي تساعد المسلم على الثبات بعد رمضان أن يجعل لنفسه أهدافًا إيمانية بعد الشهر الكريم، مثل قراءة عدد معين من أجزاء القرآن يوميًّا، أو المحافظة على صلاة الفجر في المسجد، أو الالتزام بورد من الأذكار والاستغفار، لأن هذه الأمور تُعينه على الاستمرار في القرب من الله، وتحميه من الفتور والانقطاع.

ووجَّه مفتي الجمهورية رسالة إلى المسلمين، أكد فيها أن رمضان ليس مجرد شهر عابر في حياتنا، وإنما هو بداية جديدة للتوبة والطاعة، وموسم عظيم للرجوع إلى الله، مشددًا على أن المسلم الحقيقي هو من يجعل رمضان نقطة انطلاق لحياة إيمانية متوازنة، فلا يعود إلى المعاصي بعده، ولا يترك العبادات التي اعتاد عليها، بل يحافظ على ما اكتسبه من نفحات إيمانية، ويجعل العبادة جزءًا من حياته اليومية، سواء كان ذلك في رمضان أو بعده.

وختم فضيلته حديثه بقوله: "اجعلوا من رمضان بداية جديدة للطاعة، ولا تجعلوه محطة مؤقتة في حياتكم، فمن استمر في العبادة بعد رمضان فليبشر، لأن ذلك من علامات القبول عند الله، وأسأل الله أن يتقبل منا جميعًا، ويجعلنا من عباده الصالحين".

مقالات مشابهة

  • خطأ فادح يبعد نجم الزمالك عن ربع نهائي الكونفدرالية
  • المفتي: رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة.. واستمرار الطاعات بعده دليل على قبول الأعمال
  • موقف عبدالله السعيد من المشاركة مع الزمالك أمام سيراميكا في كأس مصر
  • بشير التابعي: مصطفى محمد أخطأ في حق الجهاز الفني لمنتخب مصر
  • بشير التابعي: ميدو أنهى ملف تجديد زيزو واللاعب مستمر في الزمالك
  • بشير التابعي: الأهلي سيتوج بالدوري المصري رغم عقوبات رابطة الأندية
  • رسميا.. اللجنة الأولمبية ترد على شكوى الأهلي بشأن انسحابه أمام الزمالك
  • جواب سعيد بن بشير الصبحي في فريضة الإمام سيف بن سلطان الثاني
  • الرئيس السيسي: نعمل على إعداد جيل واع قادر على مواكبة تحديات العصر
  • بشير التابعي تعليقًا على تهديد الأهلي بالانسحاب من الدوري: «لا يجرؤ»