#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن قوات #الاحتلال الإسرائيلي طورت عملياتها في #حي_الزيتون شرق مدينة #غزة من عمليات جس نبض لكتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس)- إلى هجوم شامل، لافتا إلى أن قوى المقاومة لا تزال تدير #المعركة الدفاعية بنجاعة وفاعلية.

وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” وقصفت مع كتائب المجاهدين تجمعا لقوات الاحتلال بقذائف الهاون في حي الزيتون، بينما لا تزال معارك ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل في حي الزيتون.

وفي تحليل عسكري أوضح الدويري أن العمليات التي بدأت أمس الأربعاء كانت بحجم مجموعة قتال قادمة من بعض المناطق أبرزها تل الهوى، وكانت تستهدف الاستطلاع بالقوة وجس النبض لتحديد أماكن قوة القسام التي هي في حالة اشتباك مستمر منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة ممثل الكويت يبكي أمام العدل .. لماذا تفلت إسرائيل دائمًا من العقاب؟ / فيديو 2024/02/23

وأوضح أن هذا الجهد الثانوي تحول اليوم إلى جهد رئيسي عبر الهجوم من الجنوب والشرق، في محاولة لإحكام السيطرة على حي الزيتون والقضاء على المقاومة فيه، إلا أن قوى المقاومة لا تزال قادرة على استيعاب هذا الهجوم وإيقافه وإدارة المعركة الدفاعية بنجاعة وفاعلية.

تدمير كلي
وأشار الدويري إلى أن الاحتلال دفع بما تبقى لديه من لواء نحال من الجنوب لدعم قواته في حي الزيتون، في حين تحاول قوات التقدم من الشمال، وهي مستعدة لتدمير المنطقة كليا في سبيل تحقيق هدفها بالقضاء على كتائب المقاومة في الحي، لكنها تواجه بمقاومة شرسة.

وأجبر قصف إسرائيلي مكثف على حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، عائلات كثيرة على ترك منازلها في ظل الاشتباكات الضارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، متوجهين إلى المناطق الغربية.

وبشأن أسباب سعي الاحتلال لإحكام السيطرة على حي الزيتون، قال الدويري إن أهم تلك الأسباب أن تحقيق ذلك يساعد على عملية الفصل بين الشمال والجنوب، وهو هدف مركزي لقوات الاحتلال منذ بدء العملية البرية في القطاع.

وبشأن الوضع في خان يونس، جنوبي القطاع، أوضح الدويري أن المشهد اختلف خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث أعاد الاحتلال بناء قوته بعد أن سحب لواء احتياط، وأرسل لواء قوات خاصة نظامي، مما يعني أن قواته هناك باتت مكونة من لواءي قوات خاصة ولواء غفعاتي ولواءي دروع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الاحتلال حي الزيتون غزة القسام المقاومة المعركة حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

رافع سلامة قسامي قاد لواء خان يونس واغتالته إسرائيل

رافع سلامة مقاوم فلسطيني وُلد في مخيم خان يونس بقطاع غزة، ونشأ في أسرة قدّمت العديد من الشهداء. انضم إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتولى قيادة كتيبة خان يونس.

شارك في عمليات عسكرية عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006. وتعرض لمحاولات اغتيال متكررة حتى أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في 13 يوليو/تموز 2024. وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، نعاه أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، كما نعى قائد هيئة الأركان محمد الضيف وشهداء آخرين.

المولد والنشأة

ولد رافع سلامة في مخيم خان يونس، ونشأ في عائلة قدمت العديد من الشهداء، من بينهم والدته التي قُتلت أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة.

خاله هو جواد أبو شمالة، أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، والمقرب من قائد الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار. وقد استشهد أول أيام عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

قادة أعلنت كتائب القسام يوم 30 يناير/كانون الثاني 2025 استشهادهم في معركة طوفان الأقصى (الجزيرة) التجربة النضالية

بدأ سلامة مسيرته المهنية في مدرسة الحوراني الإعدادية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم خان يونس، قبل أن يستقيل من أجل الانضمام إلى صفوف المقاومة في قطاع غزة.

التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام في أول تسعينيات القرن العشرين، وعين قائدا لكتيبة خان يونس- القرارة تحت قيادة محمد السنوار، قبل أن يتولى قيادة لواء خان يونس عام 2016.

إعلان

اتهمه الاحتلال بالتخطيط وتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين، ومنها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي شهدت تفجير غرفة مخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في موقع أروحان العسكري وسط قطاع غزة.

كما كان لسلامة دورا في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وشارك أيضا في عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، المعروفة باسم "صيد الأفاعي 3″، التي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت شرق مدينة رفح.

وتقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط القتالية والدفاعية لحركة حماس أثناء عملية "الجرف الصامد/العصف المأكول" عام 2014.

تعرض سلامة لمحاولات اغتيال متكررة، من بينها استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في غزة عام 2021، إذ تعمد الاحتلال تدميره واعتبره جزءا من "البنية التحتية الإرهابية".

ويعد سلامة أحد أبرز المخططين لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد مستوطنات غلاف غزة. وعرض الاحتلال مبلغ 200 ألف دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات عنه.

اغتياله

في 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدفت مخيم المواصي للنازحين جنوبي قطاع غزة، إلى جانب قائد هيئة الأركان محمد الضيف.

وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد رافع سلامة. وقال في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف مع ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

والقادة الذين أعلن أبو عبيدة عن استشهادهم -إضافة إلى الضيف وسلامة- هم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يوسع عملياته العدوانية بالضفة إلى طوباس
  • جيش الاحتلال يوسع نطاق عملياته بالضفة.. وسموتريتش يحث نتنياهو على الإبادة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع نطاق عملياته بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين.. وإصابات مؤكدة بالإسرائيليين
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
  • رافع سلامة قسامي قاد لواء خان يونس واغتالته إسرائيل
  • أحزاب المشترك : الضيف كان رمزا للصمود والمقاومة
  • الاحتلال يواصل اقتحام جنين بعد تعرضه لكمين والمقاومة تشتبك في طولكرم
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال محاصرة منزل جنوب طولكرم