في ذكرى اغتياله الـ59.. مالكوم إكس زار قطاع غزة قبل وفاته وكتب رأيه بالاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحل الذكرى الـ59 لاغتيال ناشط الحقوق المدنية الأمريكي، مالكولم إكس، هذا العام بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، الذي زاره إكس قبل عام واحد من مقتله في 21 شباط /فبراير 1965.
وكان مالكوم إكس، الذي عرف بدفاعه عن الحقوق المدنية ومناهضته للعنصرية في الولايات المتحدة، كتب مقالا في صحيفة "The Egyptian Gazette" في 17 أيلول /سبتمبر 1964، عقب زيارته إلى قطاع غزة، وبالتحديد مخيم خانيونس، في الخامس من الشهر ذاته.
وتتعرض مدينة خانيونس اليوم لعدوان إسرائيلي وحشي، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال مالكوم إكس في مقاله آنذاك، إنه في "حال كان الصهاينة الإسرائيليون يعتقدون أن احتلالهم الحالي لفلسطين العربية هو تحقيق لتنبؤات أنبيائهم اليهود، فإنهم يعتقدون أيضا دينيا أن إسرائيل يجب أن تحقق مهمتها الإلهية في حكم جميع الأمم الأخرى بقضيب من حديد، وهو ما يعني فقط شكل مختلف من الحكم الحديدي، وأكثر رسوخا حتى من حكم القوى الاستعمارية الأوروبية السابقة".
وأضاف أن "الصهاينة الإسرائيليين مقتنعون بأنهم نجحوا في تمويه نوعهم الجديد من الاستعمار. ويبدو أن استعمارهم أكثر خيرا وأكثر خيرا، وهو نظام يحكمون به ببساطة عن طريق جعل ضحاياهم المحتملين يقبلون عروضهم الودية من المساعدات الاقتصادية وغيرها من الهدايا المغرية التي يعلقونها أمام أعينهم".
وذكر أن "السلاح الأول لإمبريالية القرن العشرين هو الدولرة الصهيونية، وأحد القواعد الأساسية لهذا السلاح هي إسرائيل الصهيونية. لقد وضع الإمبرياليون الأوروبيون المتآمرون إسرائيل بحكمة حيث يمكنها تقسيم العالم العربي جغرافيا، والتسلل وزرع بذور الشقاق بين القادة الأفارقة، وكذلك لفصل الأفارقة عن الآسيويين".
وأشار إلى أن "الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي لفلسطين العربية، أجبر العالم العربي على إهدار مليارات الدولارات الثمينة على التسلح، ما يجعل من المستحيل على هذه الدول العربية المستقلة حديثا التركيز على تعزيز اقتصادات بلدانها ورفع مستوى معيشة شعوبها".
وشدد على أن "الإمبرياليين يجعلون أنفسهم دائما يبدون بمظهر جيد، ولكن ذلك فقط لأنهم يتنافسون ضد البلدان المستقلة حديثا والمشلولة اقتصاديا والتي أصيبت اقتصاداتها بالشلل بالفعل بسبب المؤامرة الصهيونية الرأسمالية".
وبعد نحو 6 عقود على زيارة مالكوم إكس إلى قطاع غزة، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم للشهر الخامس على التوالي.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ140على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مالكوم إكس الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي مالكوم إكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي